fbpx
الإمارات .. فخر شعب ومجد أمة ..!!

بقلم / رائد علي شايف

 

إلى شعبنا في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في ذكرى العيد الوطني  الثالث والأربعين ، نكتب هذه الكلمات المعبرة كتهنئة صادقة بهذا اليوم المجيد الذي يعد حقيقة فخر شعب وعز وطن ومجد أمة ..!

نعم .. إنه الفخر بحد ذاته والاعتزاز بأسمى معانيه والمجد بشيء من تفاصيله .. إنه ” الاتحاد ” فحسب .. إنها ” الإمارات ” وكفى ..!!

يا لله . أي مفردات تستطيع أن تصف كل ذلك التطور والازدهار .. وذاك الشموخ المقرون بعلامات الانتصار .. أي عنفوان وألق ونماء وإبهار .. أي لوحة بديعة تستحق الثناء وتدعو للافتخار ..!

 

يا زايد الخير .. أي حكمة امتلكتها أنت ورفاق دربك الأخيار  ، في وقت غابت فيه الحكمة وتاهت في جل ومعظم الأقطار ..!

أي درب سلكته .. أي طريق .. أي مسار .. أي انجاز شيدته وإعجاز حققته يا شيخ ورب الدار ..!!

كيف أحكمت بوصلتك واتخذت القرار .. وحددت هدفك  منطلقاً من بين تلك الصحاري القفار .. كيف لك أن تجاوزت كل تلك التحديات والصعاب والأخطار .. وكيف وصلت إلى هدفك وحققت حلمك وجذبت  إليك الأنظار  ..!!

 

يا زايد الإنسان .. لقد زرعت بذرة ووضعت فكرة ولميت شمل أسرة  ووحدت ” سبع ” تحت راية خفاقة حرة .. وتسللت على حين غرة ، لترسم على جبين الزمن ألف ألف  بسمة ومسرة ..!!

 

رحماك ربي يا صانع التاريخ ورمزاً للكفاح .. يا أسطورة دهاء وعنوان نجاح .. رحماك يا من انطلقت ملبياً ” حي على الفلاح ” .. لتدون في سجلات التاريخ ألف  قصة وقصة أسكتت معها شهرزاد عن الكلام المباح ..!!

 

إنها الإمارات ..  حكاية وطن محظوظاً بأبنائه الغر الميامين .. من حرثوا الأرض وانتشروا في كل الميادين .. عملوا فأخلصوا .. وسعوا فحققوا النصر المبين .. وها هي الإمارات اليوم تغدوا شامة مرسومة على كل جبين ..!!

نعم هبدي فترة زمنية قصيرة لم تبلغ بعد الخمسة عقود ، لكنها كانت كافية لكل هذا التحول التاريخي المشهود .. كيف لا  وقطرات ” عرق ” الإنسان الإماراتي تحولت إلى وقود .. لتصهر معها المستحيل وتحرك طاقة هائلة تجاوزت كل الحدود .. تكاتفت وتعاضدت كل المساعي والجهود .. ومعها وفيها تهاوت كل الأغلال وكسرت جميع القيود .. وتحقق الحلم الإماراتي الوطني المنشود ..!!

 

فهنيئاً لشعبنا في الإمارات بهذا اليوم الوطني المجيد .. هنيئاً لكم بالعيد الاتحادي السعيد .. ومن فرحة إلى فرحة .. من نصر إلى نصر .. ومن عيد إلى عيد ..!!