fbpx
الحبيبة عدن.. ظهور تحالف جديد يتآمر لإسقاطها!

اصبح اللعب على المكشوف و غباء ان يوجد بين ظهرينا من لا يزال لا يستوعب و من لا يستطيع التمييز بين الغث و السمين!
فالمؤامرة ماثلة امام اعيننا بكل وضوح و كأننا نتابع فلم أكشن سبنمائي، نعيش فيه احداث مؤامرة واضحة المعالم..

مؤامرة بذورها..
تفجيرات، اغتياﻻت، فتن، طائفية، عرقية،
أفتعال أزمات في البترول،  الغاز،  الديزل، تعقيد  الموظفين و الجنود و الضباط ذو الرتب الرفيعة في الحصول على رواتبهم بشكل سلس و غيرها من الدسائس!

مؤامرة هدفها..
تضييق العيش على ابناء عدن و تحريضهم و توظيف غضبهم و توجيهه ضد المحافظ، الذي أرى فيه خير و تلك قناعتي الشخصية و اؤكد اني لا أريد ان اؤثر بقناعتي على احد غيري فربما اخطئ و ربنا أصيب،  و انا لازكي عند الله أحد..
و اعتقادي بذلك يصل الى درجة الثقة المفرطة، بان شخص المحافظ يتمتع بكاريزما نادرة تذكرني ب سالمين..
و حدسي الشخصي، و أكرر انه خاص بي و لا أمليه على احد، حتى الأن ارأه رجل رائع و طيب و محنك  و نظيف..
و انا مقتنع بأنه من انسب الرجال الذين حكموا، و لا انسي سلفه أبو المساكين، المغفور له ان شاء الله طيب الذكر جعفر..
و قناعتي ايضا تقول أن الزبيدي لو تهيأت له الظروف الطبيعية لحقق بإخلاص و تفاني الكثير و لتمكنت عدن من تجاوز الكثير من المصاعب بإذن الله.،
ذلكم ما ارأه في سحنات ملامحة و خلف طيب أبتسامته و من بين ثنايا كلماته!
ذلكم ما أقرأه في العزيمة و الإصرار المنبعثة من بين قوة كلماته..
اقنعني تماما كما فعل جعفر و كنت محقا حتى آخر لحظات في حياته، التي كنت لا اخفي قلقي بانها لن تكون طويلة، بانه بإذن  الله و بعونه أظنه قادر ان يكون ربان سفبنة عدن الماهر الذي سيتمكن من إخراجها الى بر الأمان
و مثل هولاء يشكلون هاجس يوقض مضاجع الفاسدين و يجعلهم يعيشون في ترقب و قلق دائم..
هولاء بمل شجاعه لا يهادنون و يدكون أوكار خفافيش الظلام..و لذلك يبقون تحت دائرة الإستهداف و التربص الدائم..

مؤامرة يخطط لها..
زبانية النظام المخلوع و الذين يتظاهرون العداء معه..
فتوحد اولئك المشردون في فنادق الرياض و تركيا ومصر و أبواق المحللين على قنوات الفضائية و المنتهكة كرامتهم و المغتصبة غرف نومهم، توحدوا مع خصومهم توحدوا مع من ملأوا الساحات لإسقاطه و توحدوا مع المراهقين الذين انتشروا كالجراد انطلاقا من مرأن صوب   ما اتيح امامهم من أرض و أغتصبوا ما سنح امامهم من ثروات..
جميع هولاء اثبتوا بأنهم لازالوا كحبات مشاكة في خيط مسبحة تلعب بها أصابع الراقص مع الثعابين رأس الشر عفاش
و بتنسيق تام مع كل عناصر الشر  من داعش و الحشد الحوثي و غيرهم من القتلة المأجورين الذين ألتقت مصالحهم و توحدت حين باتت مهددة بسيف  صحوة عدن…
فا أصبحت خطاباتهم و اقلامهم الأخيرة سافرة العداء موحدة الخبث ضد كل التحركات المسؤولة التي تخطوها الحبيبة عدن،  فبرز اتفاقهم الغير مكتوب واضحا على تدمير عدن و تعذيب و تطفيش أهلها!

مؤامرة من ينفذ فصولها..
ليس بالضرورة ان  يكونوا اولئك الرعاع من البربر المتخلفين الذين لا يجيدون إلا الفتل و لا يعرفوا إلا الحروب و قطع الطرق و السلب و النهب، اولئك القادمون من جبال سنحان،
و ليسوا بالضرورة مرتزقة من عشش عمران او قطاع طرق من كهوف مرأن او حتى مقتاتين و متقرصين و طالبي عيشة من احراش المناطق الخضراء،
بل بإمكانهم تجنيد مرتزقة حتى من ابناء جلدتنا الذين لا ينظرون أبعد من أنفوهم و لا يأبهون إلا لكروشهم. .
فاليوم أصبحت أفعالهم النتنة واضحة و فسادهم معلن و حصارهم لنا ينقل عبر الفضائيات…
اليوم لم يعد يهمهم ماء وجههم و لا يزعجهم و يخجلهم ما بدأ للجميع من سوأتهم…
لم يعدوا بحاجة الى ارتداء العبايات كما كانوا يفعلون فلقد أصبحوا يلعبون على المكشوف و لسان حالهم يصرخ كل مشكلة بينهم لها حل، الا أن تستقر و تأمن عدن!
المشكلة أن هناك من القصيري النظر و الفكر يعيشون بين ظهارينا، يقعون في شباكهم ربما بخبث و ربما عن حسن نية فيساعدونهم بتصرفاتهم الطائشة و الغير مسؤولة و القيام باعمال التخريب و قطع الشوارع و نشر الفوضى الخلاقة لإفشالنا و تعثرنا، فيقومون في التحرك المضاد كلما ظهرت محاولة للنهوض بالحبيبة عدن….
الله يكون في عون حاكم عدن و مدير أمنها و مع كل البطانة الصالحة و معنا في العمل للنهوض بالحبيبة عدن!