fbpx
عن إعلام أبين !!

كلمات هي لله جل في علاه،لا اريد بها من أحد جزء أو شكور، ولا أريد ثناء أو مديح،أردت أن أخطها من منطلق الأمانة وإحقاق الحق بعد أن ساد السخط واللغط وعمت الفوضى من البعض أرجاء أبين، لا لشيء ولكن حسداً من عند أنفسهم وربما لغايات في أنفسهم..

ولكل من سيقرأ كلماتي هذه أعلم أنني لا أجيد فن المداهنة أو مغازلة القلوب أو إستمالة الأفئدة، وليس لي في المحاباة ونفاق الكلمات شيء،ومنذ أن تتلمذت في بلاط صاحبة الجلالة والكل يعرف أنني لا أملك سوء قلمي وكلماتي وأحرفي أذود بها عن محافظتي وشعبي وكل مظلوم أو مسحوق،ولم أسأل الناس إلحافاً، ولم أمد يدي المتعففة لأحد،ولهذا فإن المهنية والضمير والأمانة تحتم عليّ أن أقول كلمة (حق) في إعلام أبين سيسألني الله عليها يوم القيامة قبل أن (يتشدق) بها سليطوا اللسان،وما سأخطه عن إعلام أبين واقعاً نعاصره نحن،بل أنا ولهذا فحرياً بي أن أكتب ليس مديحاً أو تزلفاً أو تودداً ولكن حقيقة يجب أن تقال..

إعلام أبين علامة فارقة في المحافظة،وله بصماته في العمل الإعلامي،وصولاته وجولاته ولا ينكر ذلك إلا جاحداً ناكراً للجميل والمعروف،إعلام أظهر الوجه الحقيقي لأبين بعد أن شوهها الإعلام المضاد، وحلق بأبين عالياً ولمع نجمها بعد أفول دام لسنوات عجاف،وواكب إعلامها كل جديد ونشاط وفعالية فعرف الكل من هي ابين،فضائياً قبل ورقياً والكترونياً..

لن ينكر جهد إعلام أبين ومكتبه سوى رجل جاحداً وربما حاقد اعمى الحقد بصره فلم يعد يرا إلا ماتمليه عليه نفسه الأمارة بالسوء،ولن ينكر ذلك العمل الجبار والدؤوب إلا من يريد أن (يصطاد) في المياه (العكرة) ويؤجج الشارع الأبيني لأثارة الفتنة ليس إلا،غير مبالٍ بأبين وأهلها والنكبات التي مرت بها..

كان ولازال وسيظل إعلام أبين ومكتبه هو الشيء الوحيد الأكثر إشراقاً ونوراً في ظل هذا السواد القاتم،وفي ظل هذه المفارقات القاتلة،وفي ظل هذه المعمعة التي تبعث على الأسئ،فلا داعي لأن نعزف على وتر الوطنية والإنتماء وحب أبين كذباً وزوراً وبهتاناًً والحقيقة عكس ذلك..

إضف إلى هذا وذاك أن من يقود دفة إعلام أبين رجل يحمل مؤهلات علمية وأخلاقية وهذا مضماره، فهو أكاديمي وأستاذ قسم الإعلام بكلية الآداب بعدن وليس بدخيل على هذه المهنة،فباعزب يحمل ماجستير إعلام،وخلال الشهور القادم سينال الدكتوراه في هذا المجال، فلماذ في أبين نحارب كل جميل،وكل رجل ناجح..

فإلى أولئك النفر الذين يقزمون دور مكتب إعلام أبين ويفتعلون الأزمات ويختلقون المشاكل إن كان هناك دليلاً مادياً قاطع يدينه بالفساد والنصب والإحتيال فقدموه ونحن ورب محمد لن نرحمه وسنجلده بسوط أقلامنا،فواهب الرزق والحياة هو الله، ولكن أن ننتقد ونلفق التهم كذباً وزوراً وباطلاً فهذا لايخدم أبين ولن يفيدها في شيء، بل سيفكك نسيجها الداخلي وسيزيد معاناة أهلها وبؤسهم..

أخيراً وليس آخراً من يدعي حب أبين فليعمل بصمت ولينتقد ما يستحق، إما أن يركب موجة (المطبلين) ويعزف على وتر العشق والحب كذباً فكفاه إستهتار وإستهزاء بأبين وأهلها…

والله من وراء القصد.