fbpx
القرش يلعب بحمران العيون

بقلم /الباركي الكلدي


بدأت المؤامرات والدسائس ومحاولات التفريخ للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلن كممثل لشعب الجنوب وتفويض قادته لتمثيل القضية الجنوبية

ما كانت هذه ثقتنا في من تسمي نفسها قيادات جنوبية أن تكون المعرقل لإرادة الشعب وتعمل ضد تطلعاته واهداف ثورته التحرريه
وتغرد خارج التوافق الجنوبي
لقد أثبتت اليوم تلك القيادات عن فشلها وغبائها والتي كانت طيلة  سنوات تحاول جاهده ان تخفيه عن  جماهيرها

زمن الفرقه والتفريخ ولى من غير رجعه وأصبحنا في زمن  لا مكان للمعرقل والمخطى فيه بيننا خاصة  وان كان المخطئ  يتستر وراى  الديمقراطية واختلاف الراي ليخفي مبداه الأساسي لا صوت يعلو فيه على صوت القرش
  
خيانة للوطن ولدماء الشهداء لقيادة أسقطت بغبائها ماكان لها من احترام لتصبح عناصر باليه لا قيمه لها وليتجاوزها الشعب فعند ما يتعلق الأمر بالوطن لا فرق بين الخطأ والخيانة لان النتيجة واحدة سقوط مدوي لا تغتفر ومن يخطئ بتعمد أو  باع ضميره يستحق أقصى العقوبات لا ما سوف عليه
قد نختلف في الرأي  وعلى ولي الأمر  وقد تتعارض المصالح ونتضاد في الأفكار لكن يجب ان تجمعنا مصلحة الوطن  لا الارتماء باحضان العدو لأجل الانتقام أو لأجل حفنه من الريالات فلا مبرر لضياع دماء الشهداء واهدار كرامة الوطن ومن فعلها فقد خسر خسران مبين

مرت مراحل في الثورة الجنوبية وكانت كثير فيها اختلاف الرأي وتعارض الافكار وولى زمنها
والآن نحن أمام  منحنى مرحلة خطيرة انتهت معها اختلافات الرأي والمعارضة وأصبحت المبادئ سيدة  الافعال لا مكان للون الرمادي
فيا أبيض يا أسود

طالعت اليوم اخبار عن اجتماعين منفصلين الأول للائتلاف الجنوبي بقيادة أديب العيسي والآخر لقوى التحرير الجنوبي اعلنوا صريح المواقف ضد المجلس الانتقالي وكل اجتماع ذيل باسماء شخصيات جنوبية  لها باع طويل للدفاع عن الوطن ضد الاحتلال الهمجي البعض منهم نفي ان يكون معارض للمجلس الانتقالي وانما ذيل اسمه لكسب التأييد لمثل هذه المعارضة والبعض  لا نعلم يقين أن من ذكرت أسماءهم  هم موافقين على ما ذكر أم سنرى بيانات استنكار منهم

لكن ما شد انتباهي هو ان هناك من يحاول ان يبيع تاريخه النضالي سوى بهوى النفس أو بغرفة في فنادق تركيا أو الرياض وذلك بالخروج عن الإجماع الشعبي 

العالم اليوم يرتقب من الجنوبيين قيادة مخوله بالحديث باسمه
وأتى المجلس الانتقالي لتذليل الكثير من الصعاب والمشاكل التي كانت عائق للاعتراف الدولي بالقضية الجنوبية بحجة كثرة طباخين القضية

المجلس الانتقالي هو ممثل  الشعب وخيار التحرر الوطني واستعادة السيادة الوطنية ليس شرط أن تكون كل القيادات اعضاء في المجلس أو كل المكونات ممثله في المجلس  طالما وأن الهدف والغرض واحد

نحن أمام خيارين يا استعادة دولة وتحقيق العدالة والأمن والاستقرار يا عبوديه وفرض احتلال وارهاب ومن هنا وجب على كل طرف تحديد موقفه

فالوطن لم يعد يحتمل المزيد من الخيانة والبيع والتآمر
لقد حان الوقت بتجريد الخونه من مصطلحات الوطنية وتحديد المواقف  أمام الملاء لكل من هتف الشعب باسمه وحمله على الاعناق حتى يعلم الشعب من معه ومن استطاع القرش  اللعب به وانطفئ بريقه بعد وميضه