fbpx
صيف بارد !!

د.عبدالرحمن الوالي
23 مايو 2017

العنوان نكته سمجه قالها صاحب معاشيق ولكن هل يأتي من معاشيق الا ماهو كذلك.
بأذن الله ستصيبهم جميعا لعنات شعبنا وهناك في السماء رب يسمع دعوات المظلومين وبأذنه وقدرته سينتقم ممن يسومونا العذاب.
لا يتعبونا و (يقرفونا) باسطواناتهم الممله والمكرره (وقعنا اتفاقيه، استأجرنا محطه، نقوم بالصيانه …) فقد سمعناها كثيرا ونعلم علم اليقين ان الشتاء سيأتي كالعاده في موعده بعد 6 أشهر واعذارهم لن تتوقف بل وربما يعتبرون (البرود) في الشتاء احد انجازاتهم والعياذ بالله.

ونتمنى من دول التحالف ان تتفهم وتعذر شعبنا الجنوبي بعد ان اصبحت الغالبيه العظمى فيه ترى ان الذي يحصل لشعبنا في حرب الخدمات (وهي اصبحت اسوأ من حرب الجبهات) هو امر مقصود ومبرمج لتركيع شعبنا بموافقة التحالف بل وربما تحت اشرافه.

وياشعبنا اننا نرى ان قطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامه والخاصه يزيد الوضع سوءا بالنسبه لشعبنا وهو لا يضر اطلاقا حكومة معاشيق والفنادق بل اننا نراه انه يصب في مصلحة من يديرون حرب الخدمات ضد شعبنا وبالذات ان هناك احاديث عن (ناس) توزع مبالغ ماليه لشباب واقع تحت ضغط الحاجه للقيام باعمال تخريبيه كهذه وهو امر يثير الشكوك حول من يمول هذه الاعمال التخريبيه وبشكل مجافي للمنطق وخاصه ان امر الاحتجاجات والعصيان السلمي امور مفهومه ومطلوبه ولكن الاعتداء على ممتلكات عامه وخاصه واحراق الاطارات بتلك الكثافه وقطع الطرقات وتكسير ممتلكات مواطنين هي امور يجب ان ندينها حتى لا يقع فيها آخرون بسطاء تقودهم العاطفه ويحسبون انهم يحسنون صنعا.

اننا نرى ان هناك خطط اقليميه ودوليه تستخدم كل اساليب الاستكبار والتمزيق للنسيج الجنوبي ومستقبله حتى تمرر طبخه هي بكل تأكيد تبدو اقل من الاستقلال، ولهذا نقول لشعبنا فلنحسن جميعا الظن بالله ونكثر من الدعاء اليه في الايام الرمضانيه المباركه القادمه لأننا جميعا على ثقه ان الله دائما مع الحق ، والحق هو فقط استقلال الجنوب.
اننا نتعشم من اشقائنا في التحالف ان يقوموا باجراءات بناء الثقه مع شعب الجنوب وعدم الركون الى ان (المال والاعلام والقوه) هي سلاح لاخضاع الشعوب وشراء ذمم حكوماتها وفرض تسويات عليها تحت مسمى (الممكن والمتاح) ، ولا تغشكم اي جهات حكوميه او غيرها بأن شعب الجنوب سيقتنع بخيار اقل من الاستقلال لأننا نرى ونعيش تصميم وارادة غير مسبوقتين في الجنوب تسعى فقط مهما كانت التضحيات نحو استقلال الجنوب … ونكرر استقلال الجنوب فقط لا غير.
رمضان كريم