fbpx
قطر..والستار المكشوف

 
بقلم:   عزالدين الشعيبي.

 
أتابع الكثير من المنضوين تحت ضلالة حزب الإخوان المتأسلمين، ألاحظ أنهم دائما يظنون الأحقية في نهج حزبهم ويصورون أن العالم أجمع بما فيه المسلمون بأنهم يشنون حربا على الإسلام يعني حسب ضلالهم أنهم في الحزب هم الإسلام بالمختصر المفيد وما رفضهم العارم من الأمة الإسلامية والعربية لحزبهم وسياساتهم إلا رفضا للإسلام هم هكذا طبعا يروجون ويصورون ما يحدث بل ترويجهم هذا أكسبهم الاعتقاد بأنهم هم المسلمون وما دونهم إلا أعداء لهذا الدين اليوم الإسلام الحقيقي والمسلمون الحقيقيون و العالم الإسلامي والعربي يضعون هذا الحزب في دائرته الضيقة كحجم طبيعي لأفكارهم الرعناء .

 

 

طبعا الرفاق المتأسلمين سينحصرون ويذوبون في حمق أفكارهم التي باتت تشكل غلق على الأمة الإسلامية بوجه خاص وعلى السلم الدولي والعالمي ، التغييرات الأخيرة على المشهد وهنا أقصد بروز دولة قطر على السطح الحقيقي لسياساتها التي ظلت خفية ومتسترة عليها من حيث دعمها على تفتيت العالم العربي والإسلامي وتدخلاتها السافرة في شؤون كثير من البلدان العربية والإسلامية ومحاولة تحويلها إلى بؤر للفكر المتشدد الفوضوي ، انكشاف دولة قطر على حقيقتها كان من الطبيعي أن تصل لهذه المرحلة من السقوط في السياسة القطرية حيث لم يجد في الساحة السياسية القطرية الرادع الواعي والعقلية المتأنية في إتخاذ الموقف والقرار ، استمرأت دعمها اللوجستي لدعم المنطمات الإرهابية في كثير من دول العالم ، استمرأت إعلامها السياسي لخلق الفوضى في كثير من البلدان العربية وتقسيمها وبالتالي ترك المساحة لبروز التيارات التطرفية ذات الفكر الإرهابي.

 

 

حالة الردود الكبيرة للعالم الخليجي والعربي وكذا دول كثيرة بل حالة العقاب الذي ردت به هذه الدول كلها على السياسة القطرية وعلى مواقفها الأخير دليل على صحوة الشعوب هذه الشعوب وإدراكها للسياسة الخبيثة التي تتبعها دولة قطر وحزب الإخوان المتأسلمين فيها، كان لا بد أن تخلق الصحوة القطرية من القطرين في الداخل القطري كان لا بد أن تنطلق الأصوات الوطنية في الداخل القطري ضد من يديرون بلدهم بعقلية الإرهاب وقبل أن تصبح قطر في عنق الزجاجة ، لكن حجم المخططات للمتأسلمين في قطر ضربت الداخل قبل الخارج ، فعلا جملة العقوبات التي ردت بها كل هذه الدول على السياسة القطرية ستؤثر عليها وستصل مضمون الرسالة بالخط العريض لقطر وعلى القطرين نجع سياسة هذا الحزب والانتفاضة عليه ليجدوا أنفسهم مع إخوانهم مالم فالخيارات ستكون أشد وقعا عليهم.

 

وعلى جماعة الإخوان المتأسلمين في كل الدول العربية والإسلامية أن يغيروا إيدلوجية فكرهم السياسي وأن يغلبون الجانب الوطني والقومي على مصالحهم البرغماتية، لا زالت الفرصة سانحة رغم ما جرى.