fbpx
عن هادي وغسيل المواقف!

 

عبدربه منصور بدلا من أن (يحط يده في عشاه) ويكفر عن خطاياه كشريك في حرب استباحة الجنوب لمصلحة آل الأحمر 1994 ثم استكانته الإجرامية كواجهة جنوبية نائبا تابعا لعفاش 18سنة كبيسة، استمرأ لعبة القيادة والرئاسة العفاشية، وظل يتصرف وكأنه ممثل حقيقي للجنوب في حكم الجمهورية المنهارة، لا يستهدف سوى ما يضعف ويفكك ويخلخل و (يرعبل) الصف الجنوبي.
*
ولأنه كذلك، فهو يسل شرعيته (الافتراضية التي مرمطوا بها في صنعاء أسوأ مرمطة) دائما سيفا على الجنوب، ليحقق غايات مغايرة للإرادة الجنوبية التي لم يكن يوما إلا في صف خصومها مشاركا او متواطئا او صامتا أو متآمرا.
*
فوق هذا لم تعد له شرعية لدى من خلعوها عليه في صنعاء بتوافق مؤقت، ولا حرص على أن يكون له حاضنة جنوبية يرمم بها شرعيته المخلوعة عنه من مصدرها، بل لم يعد امامه الآن سوى تفكيك نفسه بعد استنفذ طاقته في تفكيك (اللي قدامه واللي وراه)!! .. كائن طريف يشبه طريقة حديثه إذ يلحس لسانه بلا سبب!
*
لكن … بعيدا عن السياسة:
أثنى أحدهم، في منشور ، على تسريب عن تعيين عبدربه هذا شخصا ما على رأس وزارة ما في ما يروج له من تشكيل حكومي يمني هلامي متوقع، قائلا: إن فلانا صاحبه هو الرجل المناسب في المكان المناسب.

تساءلت: و لكن هل عبدربه – أولا وأصلا – الرجل المناسب في المكان المناسب؟!
.
لا …
لا مكان،
لا مناسبة،
لا حكومة،
لا شرعية.
( و سرى الليل يالفاسدين)!
.
.
* مع الاعتذار للأغنية.