بقلم/نصر زيد
لقد تجرئ معين عبدالملك من ما يسمى نفسه وزيراً للأشغال العامة في حكومة الشرعية (همببة) لقد باشر عمله في مكتب الأشغال العامة والطرق بخور مكسر.
عندما وجد المشاريع والأعمال في محافظة عدن ووجد فيها لقمة صائغه للهضم وهو بصريح العبارة ليس من أبناء محافظة عدن ولا من أي محافظة من المحافظات الجنوبية وانما هو دخيل.
والغريب بالذكر قام بالتنسيق مع بعض ضعفاء النفوس من الذين يعملون بمكتب الأشغال العامة م/عدن لكي يسيطرون على مشاريع أعمار عدن وفي نفس الوقت يوجد شرفاء يعملون في مكتب الأشغال العامة م/عدن وهنا نبه مدير عام مكتب الأشغال المهندس وليد منصور الصراري بعدم التعامل مع وزير الأشغال لكونه ليس محل ثقة للعمل بجدية في المحافظات الجنوبية.
والسؤال يكمن من هو معين عبدالملك؟والاجابة لدى الجهات المختصة لحمل حقيبة وزيراً للأشغال العامة والطرق والذي تم فرضه وزيراً الا اذا كان الهدف آخر من تعيينه.
يتحدث الشارع الان أين المجلس الانتقالي من الوضع الراهن في مكتب الأشغال م/عدن أم ان المجلس الانتقالي للساحات والمليونية فقط ، الحقوا اموال عدن الذي تنهب يا أبناء عدن.
بعض المسؤولين والوزراء الذين يستغلوا خبرات كوادرناوينهبوا ممتلكات هذا الشعب الطيب الذي للأسف الشديد لا حول له ولا قوة صابر ويتحمل ولا يوجد من يحاسبهم ويقف ضد الفساد المتفشي من نهب الممتلكات.
لا استبعد أن تقوم تصفيات في مكتب الأشغال م/عدن.
ومن هناأقول أنتهى الأمر ؟!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..