fbpx
متوترة وخائفة من الحمل والولادة؟ هذا ما تحتاجينه!
شارك الخبر

يافع نيوز – المرأة والطفل

ولادة طفل أمر يخص المرأة وحدها تقريبا، فهي من تحمله في أحشائها ومن يتحمل آلام الولادة والرعاية في الشهور الأولى، والولادة تجربة فريدة تحمل الكثير من الترقب، خصوصا إذا كانت المرأة حاملا بطفلها الأول، وعادة ما تقرأ الكثير من الكتب حول الموضوع، كما تتلقى نصائح من نساء سبقنها في تجربة الأمومة، فبعض النصائح قد تكون مجدية، والبعض الآخر قد يبث الخوف في قلبها، في وسط هذا التضارب في النصائح، ترى ما الذي تريد المرأة الحامل أن تسمعه فعلا؟

الطفل هو الأهم !

أكثر عبارة تكررها النساء على مسامع الأم الحامل هي “أهم شيء هو أن يولد الطفل بصحة جيدة”، وغالبا ما يتبع ذلك عبارة تقول: “عليك أن لا تقلقي… سيسير كل شيء جيدا”. وهذه العبارات ربما تجعل المرأة تشعر بشيء من الأمان، إلا أنها في الواقع قد تجعلها تتقاعس عن معرفة ما عليها معرفته بشكل علمي وسليم، كما أن هذه العبارات لا تشير إلى الأم وتقلل من أهمية أن تكون الأم أيضا بصحة جيدة.

فإذا كانت المرأة شابة صغيرة وحاملا بطفلها الأول، فهي غالبا ما تبتسم وتهز رأسها بالموافقة عند تلقيها هذه النصائح. لكنها في داخلها تشعر أن الأمر بالنسبة لها أكبر من مجرد طفل بصحة جيدة، فهذا طفلها الأول وهي تود أن تكون لحظة ولادته، لحظة تريد أن تتذكرها إلى الأبد.

خيارات الحامل

لا أحد يسأل تلك المرأة عن مخاوفها المتعلقة بالولادة، وغالبا لا أحد يناقش معها ما سيحدث في مرحلة ما بعد الولادة، ولا طبيعة العلاقة التي يمكن أن تنشأ مع طفها في حال الرضاعة الطبيعية، وكيف يمكن أن تؤثر على اللحظات الثمينة الأولى مع الطفل، وبالطبع لا أحد ينير طريقها في كيف يستعيد جسمها رشاقته بعد الولادة. كل هذا يشعر المرأة أنها غير مهمة؛ لأن جسدها مجرد وعاء “لإنجاب طفل بصحة جيدة”، أما مشاعرها وما يمكن أن ترغب به فلا أهمية له على الإطلاق.

عليك أن تطرحي كل سؤال يشغل بالك على طبيبك، وإذا كان غير مستعد للإجابة بما يقضي على مخاوفك إبحثي عن طبيب آخر تشعرين بالراحة في التعامل معه.

معرفة التفاصيل

لقد أظهرت الدراسات أن مشاعر المرأة ومدى راحتها في ما يتعلق بولادتها له علاقة بمدى معرفتها بتفاصيل محددة عن الولادة نفسها، فهذا يجعلها تسترخي ويؤدي لسهولة الولادة والإحساس بالراحة بعدها، فليست كل ولادة تمضي دون عقبات، والتخطيط لأي عقبة محتملة هو شيء إيجابي، ومريح نفسيا.

خيارات المرأة حول جسدها مسألة هامة، وبغض النظر عن نوع الولادة التي يمكن أن تخضع لها المرأة، طبيعية أو قيصرية، فإن العبارة الوحيدة التي تحتاج إلى سماعها فعلا “مهما كان الوضع فنحن ندعمك”.

أخبار ذات صله