fbpx
لماذا عندما تحدث انتصارات في الساحل الغربي تتجمد جبهات الشرعية في مأرب ونهم والجوف وميدي؟
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

يثير الجمود الذي تشهده جبهات الشمال التابعة للشرعية التي يقودها قيادات عسكرية من حزب الاصلاح وتابعين للواء علي محسن الاحمر، يثير تساؤلات واستفسارات كثيفة.

وعادة مع كل انتصارات تحققها القوات الجنوبية في الساحل الغربي، تقابل تلك الانتصارات في مأرب ونهم على مشارف صنعاء وميدي بحجة والجوف بجمود شديد، وتتوقف المعارك او المناوشات التي تجري هناك، مما يجعل الحوثيين يعززون بمقاتلين تجاه جبهات الساحل الغربي.

ومنذ انطلاق القوات الجنوبية بساندة قوات التحالف العربي، لتحرير المخا وما بعدها لم تحرك الجهات التي يشرف عليها اللواء علي محسن الاحمر اي تقدم او معارك، بالتوازي مع المعارك التي دارت وتدور في الساحل الغربي.

وتسائل قيادي يمني عن سبب جمود جبهات الشرعية التي يقودها قيادات من حزب الاصلاح، كلما حدثت انتصارات وتقدم في جبهات الساحل الغربي.

وكتب القيادي محمد الولص في صفحته بالفيس بوك: ” نقولها بكل صراحة.. لماذا عندما يحدث تقدم وانتصارات في جبهة الساحل الغربي بقيادة اللواء الركن/هيثم قاسم طاهر نشاهد جمود في جبهات الشمال خصوصا في جبهة حرض وميدي وجبهات الجوف وجبهات صرواح وجبهات نهم وهناك في نهم نوعا ما مناوشات”.

واضاف في منشوره: هذا الجمود في جبهات الشمال عندما تتقدم جبهات الساحل الغربي يضع علامات استفهام ليس له من تفسير ولا اي مبرر لأن جمود الجبهات في صالح مليشيا الحوثي ويجعل من العدو يضمن الهدوء في جبهات الشرعية ومن ثم يكتل العدو الحوثي قوته باتجاه جبهة الساحل الغربي.

وختم بالقول: اذا هناك اشياء تدور يجب التدقيق فيها وفي معطيات ما يحدث.

 

ويعتقد متابعون ان جمود جبهات الشرعية التي يقودها الاحمر، بالتزامن مع المعارك في الساحل الغربي والتي اضحت على مشارف الحديدة، لها علاقة بسياسات الاصلاح وتخاذله عن خوض معارك حقيقية ضد الحوثيين، حيث يستمر الاصلاح في التخاذل منذ ما يقارب 3 اعوام دون تحقيق اي انتصارات ميدانية .

أخبار ذات صله