fbpx
تقرير غوتيريش: شعار شركة إيرانية على صاروخين استهدفا السعودية
شارك الخبر
تقرير غوتيريش: شعار شركة إيرانية على صاروخين استهدفا السعودية

يافع نيوز- متابعات

أفاد تقرير باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن مكونات صاروخين أطلقا من الحوثيين صوب السعودية «حملت شعاراً مماثلاً لشعار مجموعة الشهيد باقري الصناعية»، وهي شركة إيرانية تضعها الأمم المتحدة على قائمتها السوداء.

وذكر تقرير سري بأن مسؤولي الأمم المتحدة توصلوا إلى أن صاروخين أطلقا على السعودية من جانب جماعة الحوثي المدعومة من إيران يبدو أنهما «من ذات المنشأ».

وقال غوتيريش في التقرير الرابع نصف السنوي، بشأن تنفيذ العقوبات والقيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران، إن مسؤولين سافروا إلى السعودية لفحص حطام الصاروخين اللذين أطلقا يومي 22 يوليو (تموز) و4 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غوتيريش في التقرير، الذي صدر يوم الجمعة الماضي ونقلته «رويترز» في وقت متأخر مساء السبت، إن المسؤولين توصلوا إلى أن «الصاروخين يحملان خواص الهيكل والصنع ذاتها، وهو ما يرجح أنهما من المنشأ ذاته».

ويأتي التقرير في خضم دعوات من الولايات المتحدة لمحاسبة إيران على انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخاصة باليمن وإيران، وذلك عن طريق إمدادها الحوثيين بالأسلحة.

وكتب غوتيريش قائلاً إن المسؤولين «لا يزالون يحللون المعلومات التي جرى جمعها وسيبلغون مجلس الأمن بما سيتوصلون إليه».

وكان تقرير منفصل، أرسل إلى مجلس الأمن الشهر الماضي من جانب لجنة خبراء مستقلين تراقب العقوبات المفروضة على اليمن، توصل إلى أن 4 صواريخ أطلقت هذا العام على السعودية جرى تصميمها وصناعتها في إيران.

لكن تلك اللجنة قالت إنها «لم تتوصل بعد إلى دليل على هوية الراعي أو المزود» لتلك الصواريخ التي على الأرجح جرى شحنها إلى الحوثيين بالمخالفة لحظر تسليح فرضته الأمم المتحدة على جماعة الحوثي في أبريل (نيسان) 2015.

ومن المرتقب وصول فرق أممية إلى السعودية خلال هذا الشهر إلى السعودية لبحث «آلية التفتيش والتحقق» التي تجريها الأمم المتحدة على المنافذ اليمنية البحرية.

وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن في أكثر من مناسبة أن عمليات التهريب ما زالت مستمرة، متهماً طهران بتسليح الحوثيين ودعمهم.

وسبق للتحالف أن أعلن غداة استهداف الرياض في الرابع من نوفمبر الماضي بصاروخ باليستي، إغلاقاً مؤقتاً للمنافذ اليمنية، وبعد يومين فتح المنافذ في المناطق التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، ثم عاد واستكمل فتح بقية المنافذ للإغاثة في 22 نوفمبر.

وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف في تصريح سابق، إن التحالف أنهى «تحديد الثغرات، وما زلنا ننتظرهم»، في إشارة إلى الفريق الأممي المرتقب.

أخبار ذات صله