fbpx
سام – ( 7 ) – ( الروسي ) .. سام – ( 7 ) – ( اليماني ) ..!!

فضل محسن المحلائي

سام – ( 7 ) – صاروخ دفاع جوي روسي من مخلفات الاتحاد السوفيتي مضاد للطائرات على ارتفاعات منخفضة وهو نظام محمول على الكتف من نوع أرض – جو – ويعمل بالأشعة تحت الحمراء – يقابله الصاروخ الأمريكي – نوع ( ستريلا ) – ( السهم ) – هذا الصاروخ سام – ( 7 ) – استخدمته جيوش الدول ذات التسليح الشرقي – صاروخ كهذا عفى عليه الزمن وأضحى غير ذي فاعلية وجدوى بسبب تطور منظومات التسليح القتالية الدفاعية الأرضية والجوية ، روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي انتجت أجيال متطورة من منظومات الدفاع الجوي آخرها منظومة – ( أس – 400 ) – التي تعد من أحدث منظومات الدفاع الجوي في الترسانة العسكرية الروسية وعلى نطاق العالم قاطبة – تقابلها المنظومة الصاروخية الدفاعية الأمريكية طراز – ( ثاد ) .

ولكن ما نحن بصدده ليست منظومات الدفاعات الجوية الروسية ، الأمريكية ، البريطانية ، الفرنسية ، ولا حتى الصينية ، ما نحن بقصده هو منظومة سام – ( 7 ) – ( اليماني ) – صناعة – ( باب اليمن ) الهجومية الغير مرئية منظومة – ( الشخاطيط والشخابيط ) – التي تعد أحد الموبقات – ( السبع ) والتي تعتمد في فاعليتها على رقم البركة والحظ السعيد – ( 7 ) – رقم التنجيم والشعبذه والفال والطالع ، هذه المنظومة حتى اللحظة الراهنة فشلت فشلاً ذريعاً في صد هجمات وضربات وغارات طائرات التحالف العربي التي تسرح وتمرح نهاراً جهاراً فوق أجواء صنعاء وأكناف صنعاء وتصلي بحممها – ( الأبالسة والزعران ) – فلم تسقط تلك الشخاطيط الشيطانية حتى طائرة واحدة ولم تسقط حتى طائر يطير بجناحيه ولم يفلح معها الدجل والعرافة وتعاويذ – ( حرز الإحاطة ) – من التصدي لمثل هذه الضربات العنيفة التي تتلقاها فلول وشراذم الحرس الجمهوري والأمن المركزي ومليشياتهم القبلية ، تلك الضربات المزلزلة ، جعلت من ( شياطين وعفاريت) – باب اليمن يهرولون إلى أجحارهم كا – الجردان المذعورة – جعلتهم – ( يعرعرون ويغرغرون ويهرون ) – في زناتهم فلم تنفع معها تلك الطلسمات ولم تصد ولم ترد حتى – ( فشكه ) – لأنه لا يفل الحديد إلا الحديد ولكانت التعاويذ والطلسمات تقي وتحمي لكان – ( حرز الإحاطة ) – حمى الإمام – ( يحيى بن حميد الدين ) – الذي قتل جنوب صنعاء في منطقة – ( حزيز ) – في 17/فبراير/1948م على أيدي السيد – عبدالله الوزير – والسيد – الفضيل الورتلاني الجزائري – ولكانت حمت من بعده – ( الصالح ) – أعترف لكم حقاً بأن – ( طلفساتكم وهلوساتكم ) – هذه قد دخلت إلى عقول وقلوب وأفئدة ضعفاء النفوس وضعاف الإيمان – ( المهابيل والمخابيل والطرشان والعمشان ) – من أبناء جلدتنا فأصابتهم بالخبال والوبال ، ولذلك ننصحهم بتعزيز الجانب الإيماني في نفوسهم أولاً وأخيراً ما لم عليهم بالحضور حالاً بالاً إلى مدينة غيل باوزير مدينة العلم والحناء إلى حضرت الشيوخ الأفاضل – ( باعمر وبن زامل ) – يقرأون على مسامعهم الرقية الشرعية لأن رؤوسكم مسكونة بجآن وعفاريت باب اليمن ما لم فإنه لم تقوم لكم قائمة والله على ما أقول شهيد والأيام بيننا وهذا ما تطرقت إليه مسبقاً في إشارات مدونة في أكثر من مقال منشور في الصحافة – هذه هي قناعاتي وسأظل عندها والحليم تكفيه الإشارة .

العالم اكتشف الذرة وأحدث فيها الانشطار ومعها انتج سلاحاً نووياً وأحدث ثورة علمية تكنولوجية وخلق طفرة لا حدود لها في ثورة المعلومات بفعلها وبفضلها أضحى العالم اليوم قرية كونية صغيرة وأنتم أيها السدنة – ( المطلسمين ) – جعلتم من القرية كون بحالها فيها العجب العجاب – فمازلتم تعيشون في دجاجير الظلام وفيافي الربع الخالي ومغارات وكهوف قاع النسيان ومستنقعات أوحال شميلة والحصبة والحتارش والبليلي والبلغه وقاع اليهود – لازلتم مشدودين إلى ماضي جدكم الأول الذي علمكم السحر – ( اليماني المجنون ) – المدعو – ( عبدالله الحظرد ) – الشهير – بـ – ( عبدول الحظرد ) – لازلتم تسيرون في ركابه وعلى نفس حاله ومنواله .

لقد كانت تاريخياً كل من بلاد الهند وفارس قديماً تنافسكم على ممارسة مثل هذه الطقوس الشيطانية ولكن البلدين تجاوزا فعال كهذه وقطعوا شوطان كبيران في عالم العلم والمعرفة – ( لقد أغلقوا أبواب الشياطين ) – وتخلوا عن هذه الحرفة اليائسة ، البائسة ، لقد غزو الفضاء وأقاموا مشاريع نووية ولحقوا بركب العالم المتقدم والمتحضر وأنتم – ( شيصبانات باب اليمن ) – مازلتم هائمون ، نائمون ، ساطحون ، باطحون في مستنقعات الجهل والجهالة تحرقون البخور وتنحرون الجزور وتقدمون النذور للشياطين ، العالم يخترعون وأنتم مازلتم تبترعون ، العالم غزا الفضاء وأنتم لازلتم تبحثون عن الغذاء والدواء والكساء وتعيشون حاله من الإلهاء والإغواء ولهذا أصبتم بخيبة الأمل وجنيتم الفشل .

وفي الختام نسأل الله أن يبعد عن الجميع الضر والشر والطفر والفقر والعهر والكفر والسحر والغدر وعيشة الذل والمهانة والمُر وأن يزيل العلي القدير من النفوس الشقاق والنفاق والفرقة والافتراق وأن يبعدكم ويبعدنا عن كل هوس ودنس ونجس وأن يمنحنا ويمنحكم الشكيمة والعزيمة والصريمة لمواجهة كل الفعال اللئيمة والنميمة والشتيمة وكل الأفعال الأثيمة والذميمة وأن يغل أيدي ولاة الأمور الأرجاس ، الأنجاس ، الأدناس ، النسناس من اللطش والبطش وأن يرفع عن البلاد والعباد الأتراح والجراح والطلاح ويسود في هذا الوطن المعطاء الصلاح والفلاح والأفراح والانشراح والاصباح – ( آمييين ) .

الهامش :

وهنا لا يفوتنا أن نذكركم بأن جان – ( باب اليمن ) – لديهم أشعار وأقوال وحكم وأمثال – إليكم – شذرات ونثرات منها :

من غريب أشعار الجن في باب اليمن – تقرأ من اليسار إلى اليمين

– رُتب لهم حُطتْ فما رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الذي طلبوا

عَطَب بهم أودى فما سلموا .. خلقٌ لهم تمّتْ وما وهبُوا

كَسَبوا فما شيمُ لهم حُمدتْ .. كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

– من زوامل وهواجل جآن باب اليمن في اللون الحميني :

– يا وادي الحوبان توسع لجيش سيدي والمدافع .. شيء لنا حصه من الله نحتل عدن وأبين ويافع

– يا ريت مانا قبيلي يا ريت نا – إلا صبي .. با شل صميلي وبرجع مع لوّلي

– من أقوال وأمثال جان باب اليمن :

– إذا اشتغل التلفزيون صرنا واحد فوقه وواحد يمينه وواحد يساره وواحد تحته والباقي مع المشاهدين – بم – بم – برم – بم

– أحسن موضع لنا قصور الأفراح خصوصاً إذا تبرجت النساء فهن عندنا كحور العين عندكم ..!!

– جني تعرفه خير من إنسي ما تعرفه

– سرت ليله على الفئران حيه