fbpx
السيسي يوجّه بمواصلة جهود الجيش والشرطة لتحقيق أهداف العملية العسكرية
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بما تبذله القوات المسلحة والشرطة من جهد كبير في حماية الوطن والمواطنين بإخلاص وتفان. ووجه أمس بمواصلة الجهود المشتركة للقوات المسلحة والشرطة ومختلف الأجهزة المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لأهداف العملية العسكرية، فضلا عن تأمين وحماية المدنيين في مناطق العمليات ومختلف أنحاء البلاد.

وبدأت العملية الشاملة «سيناء 2018» الجمعة قبل الماضي… ويواصل الجيش المصري تنفيذ العملية العسكرية الواسعة التي تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد الإرهابيين بشمال ووسط سيناء وفي الدلتا والصحراء الغربية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن «الرئيس التقى أمس رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وعددا من الوزراء، وتم خلال الاجتماع عرض تطورات العملية العسكرية الشاملة في إطار المواجهة الشاملة للإرهاب بجميع أنحاء البلاد… حيث تم استعراض ما تم إنجازه حتى الآن، سواء فيما يتعلق بملاحقة والقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية، وتدمير أعداد كبيرة من الأوكار والمخازن والأسلحة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية».

يأتي هذا في وقت أعلن فيه العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، تدمير 8 أهداف للعناصر الإرهابية، ومقتل 3 من العناصر التكفيرية، وتدمير سيارة دفع رباعي مجهزة برشاش، مضيفا في بيان له أمس، تم رصد واستهداف بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بشمال سيناء أسفرت عن القضاء على 4 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، وعثر بحوزتهم على بندقيتين وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وتم تفجير 45 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات.

وأوضح متحدث الجيش، أنه تم تدمير 158 مخزنا للإرهابيين عثر بداخلها على عدد من الأسلحة الآلية والذخائر وأجهزة الاتصالات اللاسلكية ودوائر النسف والتدمير ومواد الإعاشة وكميات كبيرة من مادة شديدة الانفجار والمواد الكيماوية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة، وضبط 7 سيارات تستخدمها العناصر الإرهابية، و32 دراجة نارية، والقبض على 408 من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً. لافتا إلى أن عناصر حرس الحدود تمكنت من ضبط محاولة لتهريب 99 بندقية على الحدود الغربية.

في السياق ذاته، انتقد مجلس النواب المصري (البرلمان) تقارير – وصفها بغير المنطقية – لمنظمات دولية حول العملية الشاملة في سيناء، التي تستهدف مخازن سلاح الجماعات المتطرفة وأوكار الاختباء. وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريرا مثيرا للجدل، زعمت فيه أن الجيش المصري يستخدم قنابل عنقودية ضمن العملية العسكرية في سيناء، التي تسبب معاناة لسنوات بعد استخدامها… دون أن تقدم المنظمة دليلا على ادعاءاتها على مصر.

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن «العفو الدولية» تعلق على أمور تتعلق بسيادة الدول، وتنتقد عملية وطنية شريفة يقودها الجيش المصري في محاربة الإرهاب، وهذا مرفوض بقوة، لافتا إلى أن «المنظمة أصدرت بيانا متناقضا لا يعدو كونه محاولة فاشلة للتنظير»، مضيفاً أن المنظمة التي اعتادت إصدار تقارير متحيزة وغير منطقية، تناست تماما أن محاربة الإرهاب تندرج أيضا ضمن إطار حقوق الإنسان، لأنها تعني الحفاظ على حياة المواطنين ضد جماعات إرهابية، متسائلا لماذا لم نجد للمنظمة بيانا تنتقد فيه العمليات الإرهابية في سيناء على مدار السنوات الماضية أو بيانا يدين فيديوهات تنظيم داعش الإجرامية؟. وأكد رضوان أن «بعض المنظمات التي تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان مثل (العفو الدولية) و(هيومان رايتس ووتش) وغيرهما، لو دققت النظر في مواقفها ستكتشف مدى تناقضها».

وقال النائب مصطفى بكري، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن «العفو الدولية» لا تمتلك أي أدلة تؤكد هذا الاتهام الموجه لمصر، مؤكدا أن «بيانات المنظمة تخدم أجندات سياسية لصالح قوى تتربص بمصر وتعاديها، وهذا الاتهام يأتي عقب نجاح القوات المسلحة في توجيه ضربات مؤثرة لعناصر الإرهاب في سيناء».