القصاصة التي لفتت الانتباه، و”اصطادتها” كاميرات لا تتهاون بأي صغيرة أو كبيرة، أثارت أسئلة عدة بشأن طبيعتها وماذا تضم قبل أن تكشف وسائل إعلام محلية طبيعتها المثيرة.

فوفقا لموقع صحيفة “بوسطن غلوب” احتوت الورقة، التي عنونت بعبارة “البيت الأبيض”، على رؤوس موضوعات للمناقشة، وأسئلة تذكيرية يفترض أن لا ينسى ترامب توجيهها للحاضرين.

والتقطت الكاميرات المقربة عددا من الأسئلة ضمتها الورقة كان بينها: “ما أكثر شيء تريد أن تخبرني به بشكل تجربتك”؟، و”ماذا يمكن أن نفعل لنشعرك بالأمان”؟

أما النقطة الأخيرة بالورقة فلم تكن سؤالا، وإنما وصفتها “بوسطن غلوب” بالنقطة المباشرة، إذ كانت تضم عبارة “أنني أسمعك”، فيما يبدو كرسالة للرئيس للتفوه بها لمحاوريه.

يشار إلى أن ترامب أعلن خلال اللقاء عن بادرة جديدة تهدف إلى الحد من جرائم الأسلحة في المدارس الأميركية.

وأبدى الرئيس الأميركي استعداده إلى تسليح معلمي المدارس، مما قد يساعد على منع وقوع مجازر كتلك التي وقعت في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها 17 قتيلا.

وقال ترامب إن إدارته ستركز على مراجعة خلفيات مشتري الأسلحة وصحتهم العقلية في مسعى لجعل المدارس أكثر أمنا.

وأضاف “سنتخذ موقفا صارما جدا فيما يتعلق بمراجعة الخلفيات، ونجري مراجعة صارمة جدا للخلفيات ونركز بقوة بالغة على الصحة العقلية”.

وضم الاجتماع 6 من طلاب مدرسة “مارغوري ستونمان دوغلاس” الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا حيث قتل مسلح يحمل بندقية نصف آلية 17 تلميذا ومعلما يوم 14 فبراير، في ثاني أسوأ حادث إطلاق نار بمدرسة عامة أميركية.