fbpx
الاصلاح و الجنوب !!

علي محمد جار الله

هي مناشدة مني لابناء الجنوب، الذي تم خداعهم من قبل حزب الاصلاح اليمني، و ذلك بإنضمامهم الى هذا الحزب الكريه، الذي يكره جنوبنا حتى النخاع.
هي مناشدة ان تتركوه، بل و تعادوه لانه العدو الأول لأبناء الجنوب، هذا الحزب يكذب حتى على رب العالمين، عندما يقولون في أدبياتهم:

قال تعالى:(إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ).

فأي إصلاح يبحثون عنه بإحتلالهم دولة مسالمة، و يكفرون شعبه، و الآن يقتلون ابناء الجنوب من خلال خلاياهم النائمة، و يعكرون الأمن و الإطمئنان في العاصمة عدن. أي إصلاح يدّعونه؟

هذه مناشدة لكل إخواني، و ابنائي من ابناء الجنوب العودة الى الحق، بمعاداة هذا الحزب التكفيري الكريه، الذي آثاره المقيتة واضحة في كل العالم العربي، من قبل اسيادهم الإخوان المسلمين.

حزب الإصلاح يستخدمون كلام الله ليكذبون،  و قد نبههم الله تعالى من الكذب و الزور عليه حيث قال :}وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيقولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ{

هم اتهموا شعب الجنوب بالكفر و الالحاد من خلال أأمتهم، الذي إحتلوا الجنوب و من ثم ادعوا انهم الجنوب لهم، وهم جاءوا ليصلحوه من الفساد الذي عشعش عليهم!! لم يعلمنا التاريخ كذب لمستعمر كما صرح الاصلاح بكذبته هذه.

هذه امثلة بسيطة على فتاويهم القذرة:
https://www.youtube.com/watch?v=DAl3Zg_rKhg
https://www.youtube.com/watch?v=SO8JUu38CuY
http://adenalhadath.net/news/28717
و هذه الطامة فتوى الديلمي الخسيس:
https://www.youtube.com/watch?v=o6U5ONQBQck

انا اوجه خطابي هذا لابناء الجنوب، الذي استطاع حزب الاصلاح التكفيري بالغش من تجنيدهم، و إغرائهم سابقا بالوظائف المرموقة، و بعضهم بالدراسة في الجامعات خارج اليمن، و كلها وسائل استخدمها الاصلاح ليخلق لنفسه حاضنة شعبية في الجنوب، و خاصة في عدن.

لهذا يا ابناء الجنوب تخلصوا من هذا الحزب التكفيري الارهابي، الذي جاء ليحتل بلادنا، و يسرق خيرات شعبنا، و دعوني أسرد لكم بعض أعمالهم الشيطانية ضد شعبنا في الجنوب، و خاصة في عدن، علّكم تقتنعون بخساسة هذا الحزب التكفيري، و تتركوه يعود الى قراه في الشمال.

 

لنفترض عندما شن عفاش و الاصلاح الحرب على الجنوب، كان هناك شاب اسمه علي و كان عمره 6 سنوات في 1994، كبُر علي و اصبح عمره الآن 30 سنة.

هذا الشاب علي و أمثاله الذي في عمره يمثلون أكثر من 50% من ابناء الجنوب، كانوا الهدف الرئيسي لحزب الاصلاح التكفيري هو السيطرة على هؤلاء الشباب من حيث تغيير المناهج الدراسية، و توجيههم بأساليب مختلفة، و جذبهم الى الحزب بوسائل مغرية كثيرة، و خاصة انهم يعرفون بالوضع الاجتماعي و المالي لهؤلاء الشباب.

هدف الإصلاح منذ البدء، هو السيطرة على عدن، و تهميشها، و القضاء على تفردها و إبداعها، و قبل كل شيئ تهميش شبابها، و تلقينهم ما لا يفيدهم، كل هذا لو نجحوا فيه فهم بذلك يسيطرون على كل الجنوب.

لهذا كانت خطة حزب الاصلاح للسيطرة على عدن تعتمد علىشيئين:

اولاً : السيطرة على مفاصل محافظة عدن و إداراتها، و على ثروات الجنوب من نفط و معادن و اسماك و غيره.

ثانياً: السيطرة على عقول الشباب، و غسل أدمغتهم، و أغراءبعض الشباب اما بتوظيفهم ليستطيعوا الحصول على المال، و يبقون تحت سيطرة الحزب، و تحت ملاحظتهم، أو بالدراسة في الخارج خاصة المتفوقين.

هذه خطتهم الخبيثة … هل وصلتكم الفكرة؟

 

بدأ الاستعداد لغزو الجنوب مباشرة بعد توقيع إتفاقية الوحدة، و ذلك بأن قام حزب الإصلاح التكفيري بإصدار فتوى تجيز قتل الجنوبيين و أدعىبأن الجنوبيين كفار ومرتدون، وذلك لرفعمعنويات جيش الاحتلال اليمني للسيطرة على الجنوب و كانت اشهر الفتاوى هيللشيخ الديلمي الذي أذاعتهاإذاعه صنعاء و انتشرت اشرطة الفتوىعلى كل معسكرات جيش عفاش، و قوات الإصلاح. و كانت هذهالفتاوى التكفيرية للجنوبيينقد ساهمت في التمهيد لأعلان الحرب ضد الجنوب عام 1994م ، و ازدادت هذه الفتاوى و الدعوات الإجرامية عبر إعلام أهل الشمال ضد الجنوب و الجنوبيين، و كان انشط الدعاة التكفيريين في تلك الفترة هم الزنداني و الديلمي و الانسي و صعتر  و اليدومي و الحزمي، حيث وضعوا برنامجا لهؤلاء الدعاة التكفيريين لزيارة جميع المعسكرات والجبهات للتحريض ضد الجنوب و الجنوبيين، و تم ملاحظة وجود إرهابيين جلبوهم من أفغانستان.

و بدأت تتجلى علامات الحرب على الجنوب عندماقام نائب قائد الجناح العسكري لحزب الإصلاح الإرهابي القشيبي بقصفه بالدبابات ضباط اللواء الثالث مدرع الجنوبي اثناءتناولهم لوجبة الغداء و هذا اللواء كان قد انتقل من الجنوب الى عمران في الشمال بعد الوحدة وقد قُتل غالبية ضباط ذلك اللواء مما مكنهم من السيطرة السريعة عليه.

عملية دعائية خبيثة استخدموا فيها أساليب قذرة تحت مظلة اسلامية.

و كذلك نتذكر ما حدث مع “لينا” ابنة وزير العدل الأسبق ورئيس المحكمة العليا بالجنوب الدكتور مصطفى عبد الخالق؛ و نتذكر ان لينا اختفت عن أهلها. بعدها اتصل أحدهم بوالدها يطلب الموافقة على زواجها، مع سرّية اسم العريس، وقيل حينها أحد مشايخ “الإخوان” ، وقد رفض الأَب هذا الأسلوب، وبعد أيام عُثر على جثة لينا بتاريخ 29 يناير 1992، بجانب بيت الشَّيخ الزَّنداني بصنعاء، وأثبتت التَّحقيقات أنها قُتلت بمسدس ابنة الزَّنداني نفسه، وادعى الزنداني أنها انتحرت به، لكن اثبتت التحقيقات ان لينا كانت هاربة من بيت الزنداني، بدليل إتجاه حذائها، و اتجاه رصاصة الزنداني.

اسلوب جاهلي في إرغام اهل الجنوب لطاعة الاصلاح.

و انطلقت جحافل عفاش العسكرية بدعم قوي من قوات حزب الاصلاح التكفيري، و تم إحتلال عدن، و إحتلالهم لعدن قصة طويلة يمكن الحديث عنها في موضوع آخر بسبب الخيانات التي تمّت.

تم إحتلال الجنوب كله، و سيطروا على عدن.

كان الأجدى بحزب الإصلاح، ان يفكر فقط في اليمن من أجل ان يصبح حزبا يمنيا يُعني بالشؤون و الشجون اليمنية، و لكن قياداته الارهابية فكرت كما فكرت الأحزاب الاسلامية العربية الأخرى بأن تكون عميلة للحزب الارهابي العالمي الأخوان المسلمين.

بدأوا بأنشاء دور القرآن و المدارس الدينية، و استغلوا بمكر فوائد النصر الذي حققوه مع عفاش في إستغلال القبائل، و خاصة انهم يعرفون ان القبائل ضعفها في جيوبها، فأستغلوا عمامة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر و جعلوه رئيسا للحزب بشرط ان يقدموا له الرشى من أجزاء من الثروات البترولية الجنوبية لاسكاته، و بعض العقارات في عدن.

لقد عمل حزب الاصلاح التكفيري بإنشاء جمعية قانونية، و لها صفة قانونية تم منحها من سلطة الواقع، و هذه المجموعة هي التي استولت على كل المناطق في عدن، و عملت على تزوير وثائق تاريخية مزورة تشهد بأن هذه الاراضي و تلك في محافظة عدن، هي اراض مملوكة لاشخاص من الشمال…!!!! و اكبر عنوان لهذه السرقات الاحتلالية هي ما قامت به هذه المجموعة من الاستيلاء و تمليك أسرة زعيم الحزب عبدالله بن حسين الأحمر ، على المنزل الذي كان يسكنه الرئيس الجنوبي علي سالم البيض.

سرقاتهم لعقارات و مناطق في عدن بوثائق تاريخية مزورة بصفة قانونية منحتها لهم سلطة الواقع.

 

فبدأت خطب الزَّنداني تكثر في إعلام اليمن، و صادروا كل ما هو جنوبي، خاصة الإعلام، و هكذا ابتدأوابتحميس الشَّباب في الشمال، وهم يُعدون بالألوف للتدريب على السِّلاح، ولا ندري ضد مَن، سوى تكريس قوة “الإخوان”. وكانت حوادث القتل جارية ضد من يعتبرونه عدوا لهم، و خاصة القيادات الجنوبية، وقد أغتال الإصلاح وبمشاركة قيادات كبيرة من حزب عفاش أكثر من 150 قيادي من كبار قيادات الجنوب وعلى راسهم الشهداء بإذن الله ماجد مرشد والحريبي..

توضحت الصورة فالاصلاح حزب شيطاني بدأ يشيطن ابناء عدن بتنظيمهم في هذا الحزب.

لهذا عمل الاصلاحيون لاغراء الشباب امثال علي الذي ذكرته في بداية موضوعي، و تمكنوا من كل مفاصل إدارة محافظة عدن، و أغروا من يستمع لهم بالنقود و المناصب الادارية، و عانى كثيرا من لم يستمع لهم.

تعلمنا من مدارس الإخوان المسلمين في الكثير من الدول العربية، و هو استغلالهم، و سرقة حركات و ثورات الشعوب، مثل ما حدث في مصر، و تونس، لهذا عندما نشط الحراك الجنوبي، بدأوا بإستخدام نفس أسلوبهم القذر، و ارسلوا نشطائهم و إعلامييهم، للمشاركة في نشاط الحراك الجنوبي السلمي، و كان يصور لأهل الجنوب بأنه يقف معهم و يدعمهم، و مع نجاح أهل الجنوب في إحتجاجاتهم، عمل الحزب التكفيري على تجيير تلك النجاحات لهم، الا ان رجال الجنوب انتبهوا لهذه المغالطة الكبرى، فهبوا عليهم هبة رجل واحد، و تم طرد معظم رجال حزب الاصلاح المعروفين للحراك الذين كانوا مشاركين في مظاهرات اهل الجنوب في كل المحافظات الجنوبية.

أوجعهم ما حدث لهم في الجنوب، و ارادوا الانتقام من أهل الجنوب، فقاموا بتعيين أحد رجالهم الاصلاحيين، و يدعى وحيد رشيد محافظا لمحافظة عدن، و ذلك من أجل الانتقام من هذا الحراك الجنوبي السلمي، الذي رفضهم ، و لهذا اعطيت التعليمات لهذا الاصلاحي الخبيث بإستخدام كل صلاحياته للبطش بأبناء عدن بجميع الوسائل المتوفرة له، و التنسيق مع الأجهزة الأمنية في عدن و كل قواتها لقمع اي حراك في شارع او حديقة بوحشية، لا بل و استخدام الاسلحة الثقيلة ليبطشو يسحل و يقتل اي جنوبي يشارك في هذه الاحتجاجات السلمية.

فتمت مداهمة المدارس، و الكليات و الجامعات، بل و بعض المرافق المدنية، و كان حزب الاصلاح التكفيري يتهم اعضاء الحراك الجنوبي السلمي بأنهم سكارى، و محششون، و يتعاطون المخدرات، و ان الحراك يريد ان يعيد الجنوب الى الالحاد الذي كان معششا في الجنوب ايام جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية حسب إدعائهم.

و يتذكر ابناء الجنوب، و خاصة ابناء العاصمة عدن ما حدث في الذكرى الأولى لمجازر حزب الإصلاح في عدن والمكلا، حيث أرتكب حزب الإصلاح التكفيري بقيادة محافظ عدن حينها وحيد رشيد أكبر مجزرة في العاصمة الجنوبية منذ أعلان الوحدة في مجزرة ساحة العروض الشهيرة الذي راح ضحيتها أكثر من 11 شهيد وعشرات الجرحى.

فيتذكر ابناء مدينة كريتر بالعاصمة عدن مساء الاربعاء الموافق 26 سبتمبر 2012 جرائم القتل التي نفذتها مليشيات حزب الإصلاح اليمني التكفيري تحت حماية و تغطية كاملة من قوات الأمن المركزي اليمني وذهب ضحيتها عدد من الشهداء و عشرات الجرحى كما تم إعتقال عشرات من النشطاء من شباب عدن.

بدأ ابناء الجنوب يعرفون قمة خساسة “الاصلاح”، و بدأ الإصلاح يدرك انه مفضوح.

و عند سيطرة الحوثيون على صنعاء، اعلن حزب الاصلاح بكل غباء اصطفاف قواتهم في عدن!! و تركوا صنعاء للحوثيين، و كان هذا يحث بالتنسيق بينهم و بين عفاش بواسطة عامل عفاش في محافظة عدن الدكتور الحبتور، و قد شاء الله الا ان يخزيهم و يفضحهم، و ذلك عند إحتلال الحوثي للعاصمة الجنوبية عدن، اختفتكل قيادات الاصلاح التكفيرية، أمروا نشطائهم بالدخول الى المعسكرات، و سرقة الاسلحة، و عندما حرّر ابناء عدن و ابناء الجنوب عاصمتهم الحبيبة عدن من الحوثة، قامت جمعياتهم الكثيرة المدنية و عددها يقترب من الخمسين جمعية مدنية من الاستيلاء على كافة المعونات الغذائية الخليجية و تم بيعها في الأسواق السوداء المحلية، و شاهد الناس تلك المواد من خلال التلفزيون، و الغريب انهم قاموا بإرسال بعض من سرقاتهم الى جبهات الحوثيين.

لم يهدأ هذا الحزب التكفيري حزب الاصلاح، و شعر بغصّة كبيرة في حلقه بعد تحرير عدن من قذارات الحوثي و عفاش من عدن في 14/7، و من معضم محافظات الجنوب، فهم لا يريدون القتال في هذه الفترة وجها لوجه مع أهل الجنوب، و انما إختطّوا اسلوبا آخراً، و ذلك بالإيعاز لكافة قياداتهم و صحفييهم المبرمجبن الجاهزين بالهجوم على ابناء الجنوب، و القيادات الجنوبية المقاومة، و خلق الفتن بين قيادات المقاومة الجنوبية عن طريق النشر في قنواتهم التلفزيونية، و الصحف و المساجد، و برامج التواصل الاجتماعي.

و لكن الكثير من ابناء الجنوب اصبحوا يعرفون قذارات حزب الاصلاح التكفيري، و منتبهين لحيلهم و دعاياتهم التخريبية، لهذا اتجه الحزب اللعين لاستخدام خلاياه النائمة مع خلايا المغدور عفاش، الذي كانوا قد أعدوها و سلحوها في وقت سايق و اخفوا تلك الاسلحة في أماكن معروفة لهم في عدن و لحج و ابين و شبوة و حضرموت، و بدأت هذا الخلايا الذي اسموها خلايا للقاعدة و لداعش مسلسل إغتيالاتهم الجبانة و الممنهجة ضد ابناء الجنوب و تم قتل الشهيد اللواء جعفر محمد سعد محافظ محافظة عدن، و كذلك قتلوا قائد المقاومة الجنوبية الشهيد الادريسي، و الكثير من ابناء الجنوب، و لا زال مسلسل الاغتيالات مستمرا حتى يومنا، حتى انهم قتلوا بعض إخواننا في التحالف من السعودية و الامارات الذي يساعدوننا في استعادة بلادنا.

خساسة الاصلاح انهم رفضوا مقاتلة الحوثي في صنعاء و كذلك في عدن، و لكنهم يقتلون ابناء الجنوب بخلاياهم النائمة.

كثيرون كانوا يقولون ان عفاش كان سياسيا ذكيا و يعرف كيف يلعب اوراقه مع الجميع، و هو من يرقص على رؤوس الثعابين..!! خدعوه، و جعلوا منه مغرورا، و صدق انه يرقص على رؤوس الثعابين.

انا اختلف مع هذا الرأي، لأن اليمنيون يعرفون جيدا ان عفاش رجل أمي، لم يتعلم في حياته الا الخداع، و نقض العهود، و جذب القبائل له برشوتهم بالأموال، بل وتخصيص ميزانية سنوية عالية جدا لاسكاتهم، و حتى يدعموه عندما يحتاجهم، و عندما اراد كسب حزب الاصلاح الى جانبه لمحاربة ثورة الشباب، باعه حزب الاصلاح حينها، و أحرقوه في جامع النهدين بالتفجير الشهير، و هذا دليل ان عفاش لم يمتلك استراتيجية واضحة سوى شراء ذمم القبائل بالرشى، و باعوه القبائل في اول مواجهة له مع الحوثي و تخلوا عنه، لانهم عرفوا ان دوره انتهى، و تركوا الحوثي يقتله.

يتحالف الشمال دائما ضد الجنوب، لا يهم ما هو الهدف سوف الرشاوى و الاستعلاء و السرقة.

الساسة الشماليون لهم حقيقة تاريخية منذ 12 قرن بأن يسيطروا على كل اليمن، و تجدد حلمهم بعد ظهور الثروات في الجنوب.

علي محمد جارالله