fbpx
غريفيث يكشف عن زيارة مرتقبة لعدن والمكلا
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

كشف المبعوث الأممي عن زيارة مرتقبة له الأسبوع المقبل تشمل مدينتي عدن والمكلا الجنوبيتين، في سياق مهمته الرامية إلى الاستماع إلى جميع الأطراف والقوى اليمنية وبلورة خطوط عريضة للحل، قبيل الدعوة إلى استئناف المفاوضات التي تشكل الحكومة الشرعية والانقلابيون الحوثيون طرفيها الأساسيين.

وقال غريفيث: «لقد أنهيت زيارتي الأولى لصنعاء بصفتي ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن قمت في وقت سابق بزيارة للرياض». وأضاف: «قضيت جلّ وقتي للإصغاء والاستماع لممثلي الأحزاب والمعنيين في صنعاء، للوصول إلى الأمور المتعلقة بطموحات اليمنيين، وكذلك في ما يتعلق بإيقاف الحرب في اليمن».

وأشار إلى أن «أوضاع اليمن تستدعي العمل بمثابرة للوصول إلى حل يفضي إلى إيقاف الحرب»، التي كان قد أشعل فتيلها الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية والمرحلة الانتقالية التوافقية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك في سبتمبر (أيلول) 2014.

وعما إذا كانت الأطراف اليمنية باتت مستعدة للتوصل إلى تسوية جديدة لإنهاء النزاع، أكد المبعوث الجديد أن جميع الذين تحدث معهم سواء قيادات الشرعية في الرياض أو القيادات في صنعاء، أبدوا رغبة شديدة في الوصول إلى حل للنزاع والانخراط في الحوار.

وفي معرض تفاؤله بنجاح مهمته الأممية بناءً على المؤشرات الأولية التي لمسها من الأطراف التي قابلها، قال غريفيث: «ما سمعته منهم يعطيني المزيد من الأمل بأننا نصل معاً لحل يمكن أن يجلب السلام لليمن».

وذكر المبعوث الأممي أنه سيعود هذا الشهر (أبريل «نيسان») إلى صنعاء في زيارة ثانية لقادة الحوثيين، الذين يرجح أنه طلب منهم تقديم مقترح شامل وتفصيلي بالحلول المقترحة من قبلهم، لإنهاء الانقلاب والتوصل إلى اتفاق تسوية مع الحكومة الشرعية والقوى اليمنية.

وكان غريفيث قد خصص زيارته الأولى لصنعاء على مدار 7 أيام للقاء قيادات الانقلاب، والمكونات الأخرى الموالية لجماعة الحوثي، إضافة إلى لقائه مع قيادات من حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذين باتوا بعد مقتله واقعين تحت الإرادة الحوثية التي انتفض ضدها صالح ودعا إلى مواجهتها في خطابه الأخير.