عبدالرحمن سالم الخضر
في هذه الظروف والمرحلة البالغة في الصعوبة والتعقيد يواجه المواطن اليمني كثيرا من المشاكل التي وصلت إلى معظم الناس
ومع كل هذا يظل المواطن اليمني يعيش معاناة على كافة الأصعدة
سوأ كان في مجال عمله في مواطن الاغتراب أو داخل الوطن في الجنوب والشمال ولاشك أن كثيرا من هذه المشاكل تواجهها جهات معينة ومحددة من حيث تقديم التسهيلات وتسيير بعض من معاملات المواطنين ذات العلاقة بهذه الأوضاع
ابرز تلك الجهات الحكومية السفارات في الخارج تلك السفارات التي نجد معظمهما لا تقدم ما يجب أن تقدمه لهذا المواطن الغلبان
معظم سفارات والقنصليات اليمنية عاجزة أن تقدم أي تسهيل أو معاملة لهذا المواطن الذي شاءت الأقدار أن يكن من نصيبة حمل هذه الهوية !
للأسف الشديد أن هناك قصور كبير في تأدية هذه المؤسسات لعملها كما يجب وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن
ولكن وبحكم اطلاعنا على كثير من هذه السفارات وما تقدمه لم نشاهد ونلمس عن قرب سوأ ( القنصلية اليمنية بجدة ) والتي وبفضل المسؤولين والقائمين عليها رأيناها تؤدي أعمالها على أكمل وجه
وهذا لأحضناه وتابعناه بفضل توجيهات وعمل الأخ السفير ” علي العياشي ) الذي قدم ويقدم الكثير مما يجب أن يقدم سوأ من حيث تسهيل وتعجيل بإنهاء معاملات المواطنين والمراجعين
الذين يشكلون أكبر عدد يراجع السفارات اليمنية في كل بلدان العالم
قد يقول قائل ماذا تقدم السفارة من تسهيل وقد يلاوم البعض ويطالب أن تعمل السفارة مالا تستطيع عمله خاصة في معظم الإشكالات التي يتعرض لها المواطن اليمني ! وذلك لآنها بالفعل لا تستطيع أن تغير أو تعدل أجراء في بلد يعتبر تلك إجراءات سيادية!
وهذا شيء طبيعي لكن والحق والأمانة تقال نحن وفي الفترة الأخيرة كثيرا ما نزور السفارة لاحظنا عن قرب ما يجب الإشادة به وذلك لما يقوم به الأخ السفير ” علي العياشي” ونائبة من نزول مباشر لتفقد أحوال ومعاملات المواطنين وما يقوم به الأخ السفير من تسهيلات لم يقم بها أي سفير سابق
ولهذا نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخ السفير ” علي العياشي ” هذا الرجل الذي قدم ويقدم للمواطنين ما تخلى عنه كثيرا من زملائه في معظم سفارات اليمن حول العالم
نتمنى له
مزيدا من النجاح ورجل كهذا يجب أن نشيد به وما يقوم به وفقا لصلاحياته التي نعلم حدودها ونعلم أن هناك تعقيدات كثيرة وكبيرة عجز الكبار أن يغيروا منها شيء!!
