fbpx
تنفيذ الاجندة القطرية ودعم المشروع الايراني في اليمن….
شارك الخبر

بقلم المحامي عبدالاله الردفاني

في الوقت الذي تحارب دول التحالف وعلئ راسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة مليشيات الانقلابيين الحوثيين وقدموا لهذة الحرب الغالي والنفيس وانفقوا مليارات الدولارات في دعم القوات اليمنية والقوات المقاومة الجنوبية والحزام الامني وقوات الامن الداخلي التي بفضل الله ثم بفضل الدعم الاماراتي السخي حققت انتصارات كبيرة وحررت المحافظات الجنوبية وحاربت الارهاب والحقت فية هزائم كبيرة نتج عنه استتاب الامن والاستقرار لينعم المواطن بالمحافظات المحررة بالامن والسكينة وبذلك وصلت قوات المقاومة الجنوبية الئ. صعدة والئ مشارف الحديدة..

وعلي النقيض من ذلك استنزفت ما بات يعرف باسم الجيش الوطني الذي يسيطر علية حزب الاصلاح ولم تحقق اي انتصارات طيلة ثلاث سنوات ونيف عمل الحزب علئ الاستفاد من الدعم العسكري في بناء قوة عسكرية تابعه لة وجمع اموال ضخمة لة ولاعضائة من خلال تغلغل عناصرة في كافة مفاصل الشرعية وحصولهم علئ الاموال والمرتبات والمساعدات وحتئ وصل بهم الحال الئ السطو علئ الاموال المخصصة للمشاريع الخدمية ومثال لذلك ما صرح فية محافظ عدن السابق المستشار عبد العزيز المفلحي الذي اتهم رئيس الحكومة واعضاءها من السطو علئ اموال لمحافظة عدن كانت مخصصة لتنفذ مشاريع خدمية…

ياتي هذا التوتر والتصعيد والتحريض الذي ينفذة قيادة واعلامي في الشرعية عبر القنوات والمواقع تتبع حكومة الشرعية التي ينفق عليها من اموال الشعب و هذة الحملة القوية التي تستهدف دولة الامارات العربية المتحدة في هذة المرحلة الحساسة والخطيرة بعد ان استطاعت دولة الامارات العربية المتحدة من قطع راس الافعئ وتنفيذ عملية استخباراتية ناجحة ادت الئ قتل صالح الصماد رئيس مايسمي المجلس السياسي والمطلوب رقم 2 في قائمة دول التحالف العربي، وهذا الانتصار اربك الحوثيون ومعهم حزب الاصلاح وحليفة الرئيسي دويلة قطر الداعم الرئيسي للارهاب في الجنوب حيث يعمل نظام الحمدين بمثابة التنفس الاصطناعي الذي اطال عمر مليشيات الحوثي كيف لا وهي من تمدهم بالاسلحة المهربة والاموال والمعلومات الاستخباراتية ، موخرا ً تم القبض علئ ضابط استخبارات قطري في منفذ شحن ليقطع الشك باليقين بتورط نظام الحمدين في قتل الشعب اليمني مثلما ساهم في قتل وتشريد ملايين من الشعب السوري والعراقي والليبي .هذا الحقد الدفين ضد دولة الامارات هي بسبب اسهامها المباشر في الانتصارات التي حققتعا القوات الجنوبية في صعدة والحديدة وتعز وقوات الحزام الامني ومكافحة الارهاب في المحافظات الجنوبية اثار حفيظتهم فعملوا علئ اثارة الفتن وبث السموم والتحريض ضد القوات الاماراتية بينما لم يكلفوا انفسهم ببذل ولو جهد بسيط وتوجيهه ضد قوات المليشياء الحوثية الانقلابية العدوا الرئيسي المفترض ان توجة لة الشرعية خطابها واعلامها وقواتها، فاظهروا ما كان مظمر وكشفوا عن نيتهم السيئة واهدافهم الخفية ومخططهم الاجرامي للنيل من الشعوب العربية الرافضة لافكارهم الشيطانية فقرروا الانتقام وكشروا عن انيابهم وفي كل مرة يختلقون مشكلة ويفجرون صراع ويخلقون ازمات ويعطلون خدمات ويقطعون مرتبات ويسرقون احلام الشباب هذا في حق ابناء جلدتهم ثم انتقلوا الئ الحاق الضرر والاساءة والتحريض لمن امتدت يداة اليهم وقدم لهم المساعدة والنصر بينما نراهم يوجهون الطعنات من الخلف للاشقاء الذين ساعدونا ونصرونا وامتزجت دماء ابناءهم لتروي تراب الارض بينما هم وابناءهم في فنادق خمسة نجوم ..

واخر ما توصلوا الية اثارة وفبركة اخبار مغرض لغرض التشويش علئ معنويات المقاتلين وارباك التقدم الحاصل في ساحات المعركة وتضيق الخناق علئ المليشيات الايرانية يسعون الئ توتر الاوضاع في جزيرة سقطرئ ونشر الاشاعات والقيام بمسرحيات يجيدون تمثيلها وقد اختاروا لبطولتها ممثل كبير يجيد اقتماص الادوار باحترافية عالية فقد تخرج من اكاديمية عفاش ولكن هذة المرة الفلم من اخراج علي محسن وتدور وقائع المسرحية في جزيرة سقطرئ وحقوق التوزيع حصرياً علئ الجزيرة القطرية لذلك لا بد ان يكون الفلم قوي طالما عنوانة الامارات تسيطر علئ مطار سقطرئ، انتشار القوات الاماراتية في سقطرئ ..

هذة المحاولة البائسة ستمني بالفشل مثلما فشلوا في كثير من الدسائس لان دولة الامارات العربية بمواقفها في اليمن وخصوصاً المناطق الجنوبية المحررة حظيت بشعبية كبيرة لممحاربة المليشيات الانقلابية وتقديم الدعم الانساني والاغاثي والخدماتي التي للسكان في هذة المناطق وبالمقابل يشعر حزب الاصلاح (الاخوان المسلمون) ان لا شعبية لهم بل اصبحوا ممقوتين ومكروهين لدئ شريحة كبيرة من المجتمع في الشمال وعدم قبولهم بالمطلق في الجنوب بسبب الموامرات والمواقف التي اظهرتهم علئ حقيقتهم كحزب اديلوجي يعمل علئ تحقيق مصالح قيادته ومشروعهم التدميري في اليمن علئ حساب معاناة وجراح والالام الشعب شمالة وجنوبة، ولذلك فهم يهدفون من توجههم هذا وتضخيم الاحداث وخلق زوبعه اعلامية للتغطية علئ فشلهم في تحقيق اي انتصارات في الجبهات مع المليشيات التي يثبت يوماً بعد يوم ان تنسيق مباشر وغير مباشر بينهم وبين الحوثيون برعاية قطرية ايرانية تهدف الئ تسخير مقدرات الشرعية وامكانياتها العسكرية والسياسية والمالية والاعلامية واللوجستية وتوجيهه للنيل من دول التحالف العربي وبالذات الاستهداف لدولة الامارات العربية المتحدة واظهارها كدولة محتلة وليس كحليف رئيسي وفاعل لمحاربة المليشيات الايرانية وقطع التواجد الفارسي في اليمن و دعمتهم كشرعية معترف فيها دولياً .

والايام القادمة سوف تكشف مزيداً من التناقضات التي تكتنزها الشرعية المختطفة والذي كل يوم تثبت فشلها في تقديم اي عمل يخفف من معاناة الناس وتفننها في زرع الصراعات والفتن واثارة الفوضئ وتشظي النسيج الاجتماعي وتفريخ المكونات السياسية والسعي الحثيث لاسنساخ التجربة السابقة من تزوير ارادة الشعب ومحاولة التقرير نيابة عنه لاعاد انتاج شخوصهم واحزابهم التي اجرمت في حق الشعب

أخبار ذات صله