ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ رئيس الوزراء المؤقت، سعد الحريري، بمنصبه، وقد بدأ عون المشاورات بلقائه أولا، بعد أن  اتفق العديد من الكتل السياسية على تسمية الحريري رئيسا للوزراء.

ولم يحدد حزب الله، الذي يمتلك 13 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 128 مقعدا، مرشحه لرئاسة الوزراء كما كان يفعل في السابق، مما يشير إلى أنه من المرجح أن يوافق على إعادة تعيين الحريري رغم العلاقات المتوترة بين المتحالفين مع إيران والحريري.

ويحظى الحريري بدعم أكبر الكتل في المجلس، ومن المرجح أن يعمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية مماثلة لتلك التي كان يرأسها منذ عام 2016.

ومنذ الصباح، كان النواب واحدا تلو الآخر يذهبون لمقابلة عون، الذي سيستدعي رسميا في وقت لاحق من الحريري ويطلب منه تشكيل حكومة جديدة.

وجاءت المشاورات حول اختيار رئيس الوزراء بعد يوم على انتخاب البرلمان نبيه بري رئيسا له، الذي يشغل المنصب منذ عام 1992.