وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن القتلى سقطوا في ضربات صاروخية استهدفت “مركز اطمئنان للدعم تابع للحرس الثوري الإيراني..”.

وحسب المصدر نفسه، فإن الموقع المستهدف يقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية.

وكان الإعلام الرسمي السوري، نقل ليل الأحد عن مصدر عسكري، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت “احد مواقعنا العسكرية واقتصرت الأضرار على الماديات”.

لكن المصدر كذّب هذه المعلومات مؤكدا مقتل “ما لا يقل عن 9 بينهم 6 متطوعين سوريين، فيما لم يعلم حتى اللحظة هوية الـ3 الآخرين..”.

ودأبت إسرائيل مؤخرا على توجيه ضربات صاروخية لمواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري والميليشيات الإيرانية الأخرى، التي تدعم قوات النظام السوري.

وتعتبر إسرائيل الوجود المتنامي لإيران في سوريا تهديدا لأمنها، وتسعى من خلال روسيا، التي تدعم بدورها الرئيس السوري، إلى إنهاء هذا الوجود.

وشهد شهر مايو الفائت تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وايران في سوريا، إذا أعلن الجيش الاسرائيلي ضرب عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية.