fbpx
أيضا تمدد الانهيار الاقتصادي ( الخطر الأكبر ) !

منذ وقت مبكر حذر كثير من خبراء الاقتصاد حذروا من خطورة التدهور الاقتصادي المتسارع في اليمن ورغم كل ذلك لم تعمل الحكومة ولو بعض من التدابير اللازمة لتفادي كارثة خطيرة في حال الانهيار الاقتصادي الشامل.

للأسف لم تتخذ أي إجراءات من شانها أن تضع ولو حد معين لانهيار سعر العملة اليمنية  باستثناء بعض الحلول الترقيعية كالوديعة السعودية بملياري دولار ! تلك الوديعة التي ومنذ أن تم الإعلان عنها والعمل بها لم تحقق أي تقدم أو استقرار في جميع جوانب الاقتصاد المتهالك يوما بعد يوم.

واليوم ومع الانهيار المتواصل للعملة المحلية لا شك أننا أمام كارثة إنسانية حذرت منها الأمم المتحدة قبل أيام.

كارثة لن يسلم منها أحد وستؤثر على الوضع اليمني والإقليمي بشكل عام  لو سمح الله ووصل الحال إلى  الانهيار الشامل الإفلاس ! فذلك يعني.

الـتأثير المباشر على اليمن ودول التحالف ! وبدلا من أن تحقق الشرعية ودول التحالف انتصار سوأ كان عسكريا او سياسي في فترة محددة سيمتد ذلك إلى مالا نهاية له ! وستتدخل كثيرا من القوى المعادية لدول المنطقة لتغير وتبدل كل انتصار أو استقرار تحقق وفيه خدمة بشكل خاص لدول المنطقة !

وانه لمن الضروري اليوم على السلطة الشرعية ودول التحالف ان تعمل كل ما يمكن عمله وان تنفذ ما يمكن إنقاذه ووجب على السلطة الشرعية أن لا تسمح بكارثة الانهيار الاقتصادي ! وعليها أن تعمل مع دول التحالف من اجل رفد ودعم الاقتصاد ومواجهة هذه الكارثة الخطيرة ولو على حساب اليمن إن لم تتعاون دول التحالف في مواجهة انهيار لن يسلم من تأثيره أحد وعلى المدى البعيد.

نأمل ان يتم التحرك وعلى وجه السرعة من قبل السلطة الشرعية ومن قبل دول التحالف التي تتحمل مسؤولية أمنية واقتصادية وأخلاقية تجاه شعب وقف جنبا إلى جنبهم في مواجهة أكبر خطر يهددهم ويهدد المنطقة بشكل عام.

نأمل ونرجو التحرك السريع لمواجهة خطر ربما سيكون أخطر من خطر التمدد الإيراني وغيره ! قبل فوات الأوان.