fbpx
” تقرير خاص” رفع سقف المطالب لإسقاط هادي ومحاكمة رموز سلطته.. تطورات عدن وإحتجاجات الجنوبيين إلى أين..؟
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

تشهد العاصمة عدن احتجاحات شعبية عارمة تتطور بشكل متسارع حيث من المحتمل ان تشهد عدن ومحافظات جنوبية أخرى اليوم الخميس وما بعده احتجاجات متواصلة وبشكل كثيف .

ومن المتوقع أن تشتد وتيرة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة نتيجة ازدياد الاوضاع سوءاً وقيام الشرعية بمواجهة الاحتجاجات بقرارات تخديرية لا تسمن ولا تغني من جوع.

مصادر قالت لــ” يافع نيوز ” ان الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد الشرعية قد يصاحبها تطورات لكن لم يتم تحديد نوع تلك التطورات، غير ان الامور كما يبدو غير مرشحة لأي صدامات عسكرية لكون الاحتجاجات الشعبية سلمية، إلا في حالة قيام اي من قوات الشرعية بالاعتداء على الاحتجاجات او اتخاذ اي من الاجراءات التي من شانها المساس بحرية الاحتجاجات التي تأتي نتيجة الوضع الاقتصادي الكارثي الناتج عن فشل الشرعية وحكومتها.

واكدت مصادر مطلعة عن كثب، ان حزمة الاجراءات التي اعلنتها حكومة بن دغر لن تغير في الواقع شيء، نتيجة لوصول الشرعية وحكومتها الى حالة تفسخ إداري وتفكك الاوصال الذي يصعب لملمته حيث باتت الشرعية غير قادرة على ضبط الوضع الاقتصادي المنهار، ومثلاً: حتى وان وضعت جملة معالجات تخديرية ومكسنات الا انها لن تستطيع ايقاف التجار عن اعادة اسعار بيعهم للمواد الغذائية الى السابق. وهذا ما يجعل الاحتجاجات مستمرة لكون المواطن هو من يلامس جحيم الاسعار والانهيار الاقتصادي.

 

الاحتجاجات.. إلى أين؟ 

تدخل احتجاجات الجنوب المستمرة منذ اسبوع مراحل متقدمة، وتأخذ أكثر تنظيماً، بعد قيام مجموعات مندسة ممولة من جهات معادية للجنوب والتحالف بمحاولة الاساءة لدول التحالف.

ويقول ناشطون ان هناك جملة الاجراءات ضمن الاستعدادات المنظمة لمزيد من الاجتجاجات الشعبية وتصعيدها بشكل أكبر مع رفع سقف المطالب فيها.

وتوقع اكثر من مصدر سياسي في حديث لــ” يافع نيوز ”  ان الاحتجاجات الغاضبة ستستمر وتتطور بشكل دراماتيكي خلال ايام قليلة، وقد تتجاوز الاحتجاجات مطالبها الحالية بتغيير حكومة بن دغر الى المطالبة باسقاط الرئيس هادي وشرعيته من الجنوب، والتأكيد على ان هادي لم يتم انتخابه في الجنوب واذا كان يبحث عن شرعية فليذهب الى الشمال حيث تم انتخابه عام 2012.

واعتبروا ان الحراك الجنوبي عندما بدأ كان لا يرفع علم الجنوب، ولكن غباء نظام علي عبدالله صالح وممارسته العنجهية ضد الشعب الجنوب، قلبت نظامه الى جحيم بعد ان عجز ومعه حلفاءه من القوى السياسية الشمالية وحتى الجنوبية أنذاك في ايقاف مارد الحراك الجنوبي، لتتطور الامور وتصل الى الحق السياسي شعب الجنوب الذي جرى مصادرته بعد الانقلاب على الوحدة اليمنية وتحويلها الى احتلال شمالي للجنوب كامل الاركان.

واضافوا من هنا فان ما يجري اليوم مع سلطة هادي، هي مؤشرات تحول الاحتجاجات الجنوبية وزيادة وهجها ولن تنتهي الا بسقوط هادي ليلحق سلفه صالح، عندما تجاوز وكابر على حق الشعب الجنوبي في العيش الكريم وحريه على أرضه.

 

 

 

أخبار ذات صله