fbpx
على خلفية الصلح في قضية نقطة “الدمخ”.. حلف قبائل “ثعين” بالمهرة وحضرموت يشكر السلطة المحلية وشرطة المهرة ومجلس ابناء المهرة وسقطرى وشيوخ قبائل ” يافع” و”المهرة “
شارك الخبر

يافع نيوز – المهرة – رشدي معيلي.
أصدر حلف قبائل ” ثعين ” في محافظتي المهرة وحضرموت بيان شكر وتقدير لقيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة متمثلة بالشيخ راجح سعيد باكريت وقيادة السلطة المحلية وقيادة الشرطة بالمحافظة ولرئاسة وقيادة المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى بقيادة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار ، ولشيوخ ووجهاء قبائل ” ياقع ” و” المهرة ” ، بعد جهودهم الكبيرة في تقريب وجهات النظر بين المتحاكمين على خلفية أحداث نقطة الدمخ بمديرية المسيلة..
وعبر البيان عن امتنان حلف قبائل “ثعين” في محافظتي المهرة وحضرموت لجميع الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الصلح والتوافق بين الأطراف، وإنها إنما تنم عن مدى العلاقة المتينة وأواصر المحبة والإخاء التي تجمع قبائل المهرة وحضرموت ويافع من منطلقات قبيلة ووطنية هادفة إلى فرض حالة السلم الإجتماعي والأمن والإستقرار في ربوع الوطن الحبيب.
إليكم نص البيان..
بيان شكر وتقدير
صادر عن شيوخ ووجهاء ( قبائل ثعين ) بمحافظتي المهرة وحضرموت
أن الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن وآلاه إلى يوم الدين..
أما بعد..
يتقدم شيوخ ووجهاء قبائل ثعين بمحافظتي المهرة وحضرموت ، أصالة عن نفسها وبالنيابة عن كل أبناء قبائل ثعين  ، بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لقيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة وعلى رأسهم الشيخ راجح سعيد باكريت محافظ المحافظة ، ووكيل أول المحافظة الأستاذ مختار بن عويض الجعفري ، ووكيل المحافظة الشيخ صالح بن عليان كلشات ،على تجاوبهم وسعيهم الحثيث لإنهاء المشكلة القائمة  على خلفية أحداث ” نقطة الدمخ ” قبل سنوات ، ومن خلال تكليف معالي محافظ المهرة لوكيل أول المحافظة بن عويض ووكيل المحافظة بن عليان لمتابعة القضية والسعي في إيجاد التوافق والصلح بين الأطراف، وقيام الأخوة الوكلاء بجهود كبيرة في هذا الشأن حتى أهدى الله الطرفين إلى التوافق والصلح  ..  والشكر موصول للأخ سالم نيمر امين المجلس المحلي ولمدير عام شرطة المهرة العميد مفتي سهيل بن سمودة ، ونائبه العقيد سعيد خليفة بالحاف والعقيد محمد علي عبد القادر (كبس) والأخ سعيد جمعان بالحاف نائب رئيس الأمن القومي على موقفهم المشرف وتسهيلهم للإجراءات الأمنية وخلق مساحة كبيرة للأطراف للإلتقاء والتفاهم وتقريبهم لوجهات النظر .
كما تعبر قبائل ثعين بمحافظتي المهرة وحضرموت عن شكرها وتقديرها الكبيرين للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وعلى رأسه السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار ، والشيخ توكل ياسين بلحاف أمين عام المجلس – عضو مجلس الشورى – وكافة مكونات المجلس وقياداته ، نظير جهودهم المبذولة في سبيل الصلح بين الأطراف وحضورهم المثمر في إيجاد التوافق والصلح ، وكان لهم دور كبير عطفاً على الثقل الإجتماعي الذي يحضون به ويحضى به المجلس العام.
وتثمن قبائل ثعين بمحافظتي المهرة وحضرموت ، دور قبائل يافع ، وفي مقدمتهم الشيخ صالح محسن بن شيخان اليزيدي والشيخ راشاد عاطف السالمي ، والشيخ هدار عاطف السالمي، والشيخ سالم صالح السالمي، والشيخ حكيم باشاء المنصري، والشيخ احمد صالح الدعاسي، والشيخ فيصل المطري، والشيخ المرحوم سعيد العمودي وكيل محافظة ابين الذي تعرض لحادث مؤلم في شبوه عند عودته وعدد من شيوخ وشباب يافع وتفهمهم وقبولهم باللقاء وسعة صدورهم وحسن كرمهم وضيافتهم، والذي كان سببا رئيسيا في الوصول للصلح والتوافق بين الطرفين .. وإن هذا الموقف ليس بغريب على قبائل يافع التي تربطهم بقبائل ثعين وكل قبائل محافظتي المهرة وحضرموت وشائج الأخوّة والقربى وأواصر التعاون والشراكة القبلية والوطنية.
وثتمن كذلك قبائل ثعين بمحافظتي المهرة وحضرموت ، موقف الشيوخ وحضورهم المثمر عشية النطق بالحكم ،،، الشيخ  سالم سعد بن الشرف  كلشات ، والشيخ راشد بن علي يسهول ، والشيخ  عبود بن هبود قمصيت، والشيخ سعيد حمد بن النسي سموده ،  والشيخ مسلم سالم بن كحيل بن كده ، والشيخ بخيت بن عضيله يسهول ، والشيخ صالح كرامه يسهول، والشيخ سعيد بن محمد بن صرفيت ، والشيخ عامر بن حزحيز بن كلشات، والشيخ سليمان احمد عيسى السليمي ،والشيخ علي احمد عيسى السليمي والشيخ محمد بن مصبح سهيل يسهول ، والشيخ صالح بن سعيد بن صالح الأحمدي، والشيخ سالم سعيد عوض العدلي والشاب محسن محمد سعيد الجعفري .. الذين كان لهم دور بازر في تقريب وجهات النظر وتخفيف بنود الحكم الواردة حتى الوصول إلى اتفاق نهائي وعقد الصلح بينهم ، وهذا إنما يأتي من حرص الشيوخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية على استتباب الأمن والإستقرار في ربوع محافظتي المهرة وحضرموت، ودوام حالة السلم الإجتماعي بين كل القبائل ، من منطلق أن كل قبائل المهرة وحضرموت كجسد واحد، أن اشتكت إحداها ، تداعت لها بقية القبائل بالعون والرأي .
وفي الختام توجه قبائل ثعين بمحافظتي المهرة وحضرموت الشكر والعرفان لكل من ساهم معها في إنهاء قضيتها مع قبائل يافع الأشقاء، وكان سببا مباشرا أو غير مباشر في حصول الصلح والتوافق .. وإن قبائل ثعين تعتبر المواقف الملموسة من ، قيادة السلطة المحلية وقيادة الشرطة بالمهرة وقيادات المجلس العام وشيوخ ووجهاء قبائل ياقع وشيوخ ووجهاء قبائل المهرة وحضرموت ، بأنها بمثابة رسالة قوية الفحوى والمحتوى لتطمين الجميع بأن العلاقة بين أبناء محافظات المهرة وحضرموت ويافع إنما هي علاقة تتنامى وتتعاظم في سبيل المصلحة العامة لهذه المحافظات وفي إتجاه تعزيز العلاقات الأخوية بين كافة مكوناتها الرسمية والإجتماعية لتحقيق أعلى مراتب الأمن والإستقرار فيها .
والله وليّ التوفيق والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن /
شيوخ ووجهاء قبائل ثعين بمحافظتي المهرة وحضرموت
أخبار ذات صله