وطالبوا في بيان رئيس الوزراء العراقي بتمثيل محافظتهم داخل الحكومة بوزير أو اثنين، في ضوء ما شهدته المحافظة مؤخرا من احتجاجات على تردي الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية للسكان.

وأكد شيوخ العشائر أنهم سيمضون قدما في الدعوة إلى استفتاء شعبي وإعلان البصرة إقليما مستقلا في حال لم تنفذ مطالبهم، وهي مطالب سبق أن رفعها وجهاء المحافظة خلال الاحتجاجات الأخيرة.

ويرى مراقبون أن مطالبة شيوخ العشائر في البصرة بوجود وزير على الأقل من المحافظة في الحكومة الجديدة، ينطلق من حاجتها بالفعل إلى الدعم وعدم التهميش الذي عانت منه على مدار سنوات.

وتشير التوقعات إلى أن هذا الضغط سيتصاعد على حكومة عبد المهدي، خصوصا مع التلويح بتجدد المظاهرات قبل عرض بقية أعضاء الحكومة على البرلمان خلال الأيام المقبلة لنيل الثقة.

وتضغط إيران باتجاه منح حقائب وزارية لأشخاص من البصرة، يكونون موالين لها، لا سيما بعد غضبها من إخراج حقيبة النفط من المحافظة.