وتعد كوريا الجنوبية أحد حلفاء الولايات المتحدة، وأحد أكبر المشترين للنفط الإيراني في آسيا، وقد طلبت من واشنطن “أقصى قدر من المرونة” الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن ألغت بعض شركات المقاولات الكورية الجنوبية عقودا مرتبطة بالطاقة في إيران، بسبب صعوبات في التمويل.

وقالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها ستسمح بشكل مؤقت لثمانية مستوردين بمواصلة شراء النفط الإيراني عندما تعيد فرض العقوبات على طهران، بهدف إجبارها على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية.

وبموجب القانون الأميركي يمكن منح استثناءات لفترة تصل إلى 180 يوما.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع، إن “البتروكيماويات عنصر أساسي لاقتصادنا، وأكدنا أنه إذا تأثرنا بالعقوبات الإيرانية فإن ذلك سيشكل تحديا خطيرا لاقتصادنا ككل”.