وقال رئيس المبادرة ”  نادر المحرمي ”  انه أطلق المبادرة في 24 سبتمبر هو وابن عمه طلال المحرمي بمبلغ وصل إلى مليون ريال ومن ثم تطور العمل وتفاعل عدد من رجال الأعمال معها وقامو بالدعم وأبرزهم الشيخ طالب اليزيدي وأمين حيدرة أبو أسامة والقطيبي للصرافة وغيرهم الكثير ممن ساهم كلاً بما جادت به نفسه، وعن المحلات التجارية أفاد نادر أن البعض منهم تفاعل من ذات نفسه دون أن يطرق بابه أحد وقامو بالدعم بالمواد العينية.

ونقل نادر المحرمي رسالة عبرنا إلى المنظمات الدولية في عدن وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي بدعمهم بالامكانيات البسيطة لمواصلة العمل لتحقيق الكثير من الإنجازات.

من جهته اشاد الصحفي فواز الحنشي على صفحته بالفيس بوك بما حققته المبادرة قائلا: لقد رأينا  شارع السجن الذي تبدل حاله وتحسن مظهره بنسبة كبيرة بعد استكمال حملة النظافة والتشجير والطلاء والحمد لله نستطيع أن نقولها وكلنا فخر بمن قام بهذا العمل (نادر المحرمي) أن الحملة حققت نجاح منقطع النظير ولا تزال مستمرة.

واضاف الحنشي: تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لهذا الشاب الرائع المفعم بالنشاط والحيوية والحس المجتمعي والمسؤلية تجاه البيئة التي نعيش فيها ولأنها عدن فهي تستحق الكثير ويجب على كل من يدخلها ولو زائراً أن يساهم بنظافتها لتبقى محافظة على جمالها ورونقها.

لكن الحنشي اضاف، ان هذا العمل بحاجة لقيام السلطات المحلية بواجباتها بشكل مستمرة قائلاً: : مع كل العمل الذي تم إذا لم تقم السلطة المحلية وصندوق النظافة بواجبهما ستعود الأمور إلى ماكانت عليه خصوصا مع تكدس أكوام القمامة في الشارع وعدم توفر صناديق لتجميع المخلفات ما يجعل المواطنين يرمونها على الرصيف وشاهدناها على طول الشارع.