وجاءت تصريحات بيتشاي أمام لجنة في الكونغرس الأميركي، وسط تدقيق متزايد في عمليات شركات التكنولوجيا الكبيرة في الولايات المتحدة.

وأثار مشرعون وموظفون في غوغل مخاوف من أن الشركة ستمتثل لسياسات الرقابة على الإنترنت في الصين، إذا دخلت من جديد سوق محركات البحث هناك.

وموقع غوغل الرئيسي محظور في الصين منذ عام 2010، لكن الوحدة التابعة لشركة ألفابت تحاول مجددا دخول البلد، الذي يوجد فيه أكبر عدد من مستخدمي الهواتف الذكية في العالم.

وقال بيتشاي للجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي الثلاثاء: “لا توجد في الوقت الحالي خطط لإطلاق محرك بحث في الصين”.

وأضاف أن غوغل على المستوى الداخلي “تطورت ودرست ما قد يكون عليه شكل البحث. كان المشروع يمضي قدما لبعض الوقت. في وقت ما، كان لدينا أكثر من 100 شخص يعملون فيه”.

وأكد بيتشاي أنه لا توجد مباحثات مع الحكومة الصينية في الوقت الحالي. وتعهد بأن يلتزم “الشفافية التامة” مع صانعي السياسة، إذا قدمت الشركة خدمات بحث في الصين.

وقال مسؤول بالحكومة الصينية، تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته، لرويترز الشهر الماضي إنه من غير المرجح أن تحصل غوغل على تصريح لبدء خدمة بحث في 2019.