fbpx
عام زايد في اليمن عطاء وأمل وتنمية .. أرقام وحقائق
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

شكل عام زايد منعطفاً جديداً في الدعم المقدم من دولة الامارات للشعب اليمني، حيث  تضاعف العطاء وتنوع ووصل الى كل المحافظات المحررة وغير المحررة، واستفادت منه مختلف شرائح المجتمع .

وساهم هذا الدعم  الكبير في التخفيف من معاناة المواطنين، لا سيما في ظل الازمة الاقتصادية التي شهدتها البلد مؤخراً، اذ استفاد من الدعم كافة فئات المجتمع في المحافظات المحررة، وحتى التي تخضع لسيطرة المليشيات وذلك عبر المنظمات الدولية .

كما لعب هذا الدعم دورا فاعلا في تنفيذ وإنجاح جهود الأمم المتحدة وخططها الإغاثية في اليمن .

وتوزعت المساعدات على كافة القطاعات ولا سيما القطاعات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم، والتدخلات الطارئة التي أسهمت في الحد من انتشار الأوبئة .

وبلغت قيمة المساعدات الإماراتية الموجهة لليمن في عام زايد نحو 7,838 مليارات درهم (2,13 مليار دولار أميركي) منها 1,840 مليار درهم (500 مليون دولار) تم تخصيصها لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.

 

وفي عام زايد أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة المملكة العربية السعودية مبادرة “برنامج إمداد” لتوفير 500 مليون دولار أميركي من أجل محاربة الجوع في اليمن وكدعم إضافي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاعي الغذاء والتغذية، مع التركيز على معالجة سوء التغذية الحاد بين الأطفال في عمر دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.

ودفعت الإمارات حتى الآن 50 مليون دولار أميركي لبرنامج إمداد الذي يستهدف من 10 إلى 12 مليون يمني وتوفير المستلزمات الغذائية المكوّنة من خمس مواد أساسية أبرزها القمح، لفترة زمنية تصل إلى أربعة أشهر.

وتبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بمبلغ إجمالي 70 مليون دولار أمريكي لدعم المعلمين اليمنيين من خلال منظمة اليونيسف، وسيساهم نصيب دولة الإمارات من هذه المساعدات، بقيمة 35 مليون دولار أمريكي، في دفع رواتب 135 ألف معلّم لمدة 10 أشهر.

وساهمت دولة الإمارات بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية /USAID/، بمبلغ 18 مليونا و400 ألف درهم (5 ملايين دولار أميركي) لصالح برنامج التغذية المدرسية “طعام من أجل الفكرة” (Food for Thought) في اليمن والذي نفذه برنامج الأغذية العالمي.

كما تم تقديم دعم ومساعدات لمختلف القطاعات في المحافظات اليمنية نستعرضها في الاتي :

 

عام زايد في عدن ولحج وابين والضالع  :

 

استمر دعم دولة الامارات للمحافظات المحررة وتضاعف في عام زايد، ليتم دعم قطاعات هامة مثل الكهرباء والماء والتعليم والصحة والاهتمام بذوي الهمم، وتوفير اكثر من 1000 فرصة عمل للشباب في هذه المحافظات.

محطة توليد جديدة في عدن :

قطاع الكهرباء حظي باهتمام دولة الامارات لما يشكله من أهمية لأبناء هذه المحافظات، لا سيما ان كهرباء عدن تعاني من مشاكل عجز مستمرة تتسبب في معاناة مضاعفة للسكان .

واستمراراً لذلك الدعم الذي بدء عقب تحرير عدن أعلنت دولة الامارات دعم جديد لقطاع الطاقة في العاصمة المؤقتة عدن من خلال بناء محطة كهربائية  بقدرة 120 ميغاوات وبتكلفة 100 مليون دولار لتحسين عملية تزويد الأهالي بالطاقة الكهربائية ووقف الانقطاعات المستمرة نتيجة العجز الحالي الذي يتسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين خاصة بفصل الصيف .

ويجري العمل على هذا المشروع على قدم وساق ومن المتوقع ان يتم إنجازه في أكتوبر العام المقبل .

 

قطاع المياه :

وفي قطاع المياه تم دعم افتتاح مشروع مياه العند يستفيد منه عشره الف مواطن ومشروع مياه القبيطة الاستراتيجي على ثلاث مراحل وبتكلفة ثلاثة مليون درهم اماراتي يستفيد منه خمسة وعشرين الف مواطن، وكذلك توريد وتركيب وتشغيل  مياه اللجين محافظة لحج، بالإضافة الى مشروع مياه لمديرية تبن ومشروع حفر بئر مياه في المسيمير (مشروع الشهيدة مريم )

وفي محافظة  الضالع تم حفر  بئر في منطقة الوعرة  ليستفيد منها الالاف من المواطنين من أبناء المنطقة .

مشاريع المياه في أبين هي الأخرى نالت نصيبها من الدعم حيث تم تدشين  افتتاح المرحلة الأولى من مياه لودر يستفيد منه 30 الف مواطن بينما تجري الاعمال على قدم وساق لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع .

 

انقاذ العملية التعليمية في هذه المحافظات

عاشت هذه المحافظات ظروف اقتصادية صعبة نتيجة الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار، وهو ما تسبب في تأخير الدراسة بسبب عدم مقدرة الأهالي على توفير الزي المدرسي، وكان هذا الامر يهدد العالم الدراسي بالتوقف، حينها تدخل الهلال الأحمر الاماراتي بمبادرة بموجب توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الاحمر الإماراتي، بتوفير الزي المدرسي للطلاب اليمنيين في المحافظات المحررة.

وسارعت الهيئة لتنفيذ التوجيهات على الأرض من خلال توزيع الزي المدرسي لأكثر من 120 الف طالب وطالبه في المحافظات المحررة، لتعاود المدارس العمل مجدداً وتنتظم العملية التعليمية .

وكان لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي دور بارز في إعادة العملية التعليمية الى مسارها عقب تحرير هذه المحافظات، وذلك من خلال تأهيل وصيانة كافة المدارس وتزويدها بما تحتاجه من أجهزة ومعدات وذلك عقب الحرب مباشرة وخلال فترة وجيزة مما ساهم في عودة الالاف من الطلاب الى مدارسهم .

كما واصلت الهيئة إعادة تأهيل مدارس عدن ولحج وأبين وبناء مدارس جديدة في الضالع .

 

توفير 1000 فرصة عمل مشروع ” باب رزق ”

واهتماماً منها بأسر الشهداء وذوي الهمم أعلنت الامارات عن توفير مشاريع توفر 1000 فرصة عمل لأسر الشهداء وذوي الهمم من خلال توفير فرص عمل تدر عليهم دخلاً يساعدهم على تجاوز صعوبات الحياة، وشمل هذا المشروع إعادة تأهيل أسواق تجارية، وتوفير مكائن خياطة، وقوارب صيد وغيرها من المهن التي ستُعين هذه الفئة المهمة في المجتمع . 

استمرار توزيع الإغاثة والوصول الى مناطق نائية :

استمرت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي وعبر مندوبيها توزيع السلل الغذائية في هذه المحافظات وبلغ اجمالي السلل الغذائية التي وزعت في عدن لحج ابين الضالع تعز خلال عام زايد أكثر من 250 الف سلة غذائية .

 

عام زايد في الساحل الغربي وتعز

كان للساحل الغربي المديريات التابعة لمحافظة تعز والأخرى التابعة لمحافظة الحديدة، نصيب كبير من خير عام زايد، لا سيما مع تحرير مساحات واسعة من محافظة الحديدة، وهي مناطق تعرضت للحرمان والحصار والدمار من قبل المليشيا الحوثية .

هيئة الهلال الأحمر الاماراتي كانت اول منظمة إنسانية تتواجد في هذه المناطق عقب تحريرها من المليشيا، للاطلاع على احتياجات السكان وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية وكذلك الاهتمام بالخدمات الأساسية التي حرم منها السكان خلال اجتياح المليشيا لهذه المناطق .

واستفاد أكثر من 700 ألف يمني في الساحل الغربي من المساعدات الخدمية والبنيوية المقدمة من دولة الإمارات خلال «عام زايد» عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر فيما تم تدشين 100 مشروع وتسيير القوافل الإغاثية العاجلة إلى المناطق المتضررة ومناطق التماس مع الحوثيين ضمن مساع حثيثة لتطبيع حياة الأشقاء في اليمن.

وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خطة متكاملة لإعادة إعمار الساحل الغربي بتكلفة 107 ملايين و100 ألف درهم تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتضمنت المشاريع إعادة تأهيل الطريق الساحلي الدولي بطول 143 كم وصيانة 43 مدرسة وتأهيل 13 عيادة طبية ومراكز الأمومة والطفولة وتوفير خدمات الكهرباء بالطاقة الشمسية لآلاف المنازل وحفر 58 بئراً بمضخاتها.

وأعلنت الهيئة عزمها تأهيل 9 مراس للصيد وإنشاء سوق لبيع الأسماك وإنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة لدعم أسر الشهداء والأسر المتعففة والضعيفة تتضمن 24 مخبزاً يستفيد من إنتاجها 4 ملايين و320 ألف شخص وتأهيل 50 مزرعة وتعزيز قطاع الكهرباء وإنارة الطرق الرئيسية بالطاقة الشمسية وتنفيذ 29 مبادرة في مجال المشاريع الإنتاجية الصغيرة وتمليكها لأسر الشهداء وتوفير 10 سيارات لمراكز ذوي الهمم.

مشاريع تنموية

وفي «عام زايد».. نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 100 مشروع تنموي وخدمي واجتماعي على امتداد الساحل الغربي تيمناً بمرور مئة عام على ميلاد الشيخ زايد، حيث  قامت الهيئة بتأهيل عدد من مراسي قوارب الصيادين على امتداد الساحل الغربي وتزويدها بمعدات الصيد اللازمة، إضافة إلى تأهيل وتأثيث 17 مدرسة ورفدها بالممكنات التعليمية فضلاً عن توزيع الزي المدرسي على 100 ألف طالب وطالبة بما يساهم في عودتهم إلى مقاعد الدراسة وتحسين البيئة التعليمية.

ووفرت «الهيئة» المياه النظيفة الصالحة للشرب لـ 100 ألف مواطن يمني في مناطق الساحل الغربي عبر العمل على حفر 23 بئر مياه ارتوازية وتزويدها بخزانات مياه لتصل إلى القرى النائية التي تعاني شح المياه أو عدم توافرها أحياناً بما يضمن الحد من انتشار الأمراض المعدية خاصة مرض الكوليرا وشمل دعم قطاع المياه تدشين 28 مشروعاً حيوياً.

دعم الخبز

ودعمت الهيئة عدداً من المخابز في مديريتي الخوخة والتحيتا وفرت الخبز المجاني لـ 100 ألف مواطن يمني منذ إطلاقها، ما ساهم في تعزيز قدراتهم على مواجهة الظروف الإنسانية التي يمرون بها جراء الوضع المعيشي المتردي، كما زودت «الهيئة» 100 منزل على الساحل الغربي بألواح الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء.

دعم قطاع الصحة :

وأولت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعماً كبيراً للقطاع الصحي في الساحل الغربي خاصة المناطق المحررة وتوفير الخدمات العلاجية والأدوية لـ 100 ألف مواطن يمني، حيث قامت «الهيئة» بتأهيل مستشفى المخا والخوخة ومركزي «الأمومة والطفولة» و«الخوخة الصحي» ورفدها بالأجهزة الطبية الحديثة والأدوية والمكملات الغذائية وتأهيل مستشفى الدريهمي ودعم مركز التحيتا الصحي وإعادة تأهيل المركز الصحي في حيس، إضافة إلى تدشين عيادات طبية متنقلة لتوفير الخدمات العلاجية للمناطقة النائية والمحررة حديثاً.

قطاع الطاقة

وشهد قطاع الطاقة إعادة تأهيل وتشغيل محطة الخوخة لتوليد الكهرباء وإمدادها بالوقود لمدة سنة وصيانة وتأهيل شبكة الكهرباء في القرى المحيطة بالخوخة وتوريد مولدات كهرباء للخوخة، وإعادة تأهيل وتنظيم شبكة الكهرباء والمولدات وخطوط الكهرباء في المخاء وترميم وتأهيل سكن عمال الكهرباء فيها.

 

 

تأهيل اكبر صرح تعليمي في تعز

وفي محافظة تعز تم إعادة تأهيل ثانوية تعز الكبرى والتي تعد اكبر صرح تربوي في محافظة تعز وتعرضت للدمار الكبير من قبل مليشيا الحوثي وتستوعب 9000 طالب وطالبه، بالإضافة الى إعادة تأهيل مدرسة 26 سبتمبر وتستوعب 3000 طالب وطالبه، وهو الامر الذي ساهم في استئناف العملية الدراسية في المحافظة .

 

قوافل مساعدات

إغاثياً.. سيرت الهيئة قوافل مساعدات إنسانية برية تضم 100 شاحنة محملة بعشرات الآلاف من أطنان المواد الغذائية والطبية لإغاثة 1.7 مليون مواطن في الحديدة والمناطق المحيطة بها وذلك ضمن خطة شاملة وواسعة النطاق للإسهام في استقرار الوضع الإنساني الراهن في محافظة الحديدة التي جاءت امتثالاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

كما وزعت الفرق الميدانية للهيئة -خلال «عام زايد 2018»- 100 ألف سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية في 100 منطقة على امتداد الساحل الغربي لليمن استفاد منها قرابة 700 ألف مواطن يمني من بينهم 500 ألف طفل وأكثر من 100 ألف امرأة والوصول إلى المناطق المتضررة كافة من حصار ميليشيا الحوثي وتخطي الصعاب والطرق الوعرة لإغاثة الأسر اليمنية الأشد احتياجاً والقاطنة على خطوط التماس مع الحوثيين.

عام زايد في حضرموت وشبوة :

كان لمحافظتي شبوة وحضرموت نصيب كبير من الدعم خلال عام زايد، اذ تنوع الدعم ليصل لكافة القطاعات والشرائح في هذه المحافظات .

ففي محافظة حضرموت استمر دعم دولة الامارات للقطاعات الخدمية والأمنية، وهو الأمر الذي كان الأثر الكبير في استقرار الحياة، حيث دعمت الإمارات 67 مليون درهم اي ما يعادل 18.3 مليون دولار كمنح مقدمة من  حكومة الإمارات من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق ابو ظبي للتنمية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ستساهم في اعادة تأهيل عدة مشاريع صحيه استراتيجية وتوفير المعدات الطبية والتجهيزات اللازمة للمستشفيات والمراكز الطبية في المحافظة .

 

وتضمنت الاتفاقية 3 مشاريع هي المشروع الاول اعادة تأهيل واستكمال البناء والصيانة لسبع مستشفيات واستيراد المعدات والتجهيزات اللازمة بقيمة 22.3 مليون درهم في مستشفى الشحر العام ومستشفى الديس الشرقية ومركز الريدة الشرقية وبنك الدم وهيئه مستشفى ابن سيناء ومركز الأطراف الصناعية في المكلا ومستوصف قصيعر الكبي ومستشفى غيل باوزير العام

اما المشروع الثاني والذي تبلغ تكلفته حوالي 33.4 مليون درهم يتضمن اعادة بناء وتطوير مستشفى الأمومة والطفولة في حضرموت بسعة 150 سرير شامل اعمال الصيانة والكهرباء والانشاء وتزويد المستشفى بمولد كهربائي  .

اما المشروع الثالث والذي تبلغ قيمته حوالي 11 مليون درهم لشراء ادويه للمستشفيات والمراكز الصحية .

وحظي قطاع المياه في محافظة حضرموت بدعم كبير وكانت ابرز المشاريع التي تم تنفيذها في عام زايد في قطاع المياه، مشروع شبكة مياه بمديرية السوم بوادي حضرموت .

ويتكون المشروع الذي يستفيد منه سبعة آلاف نسمة موزعين على مناطق السوم والعصبة وعصم بمديرية السوم من بئرين تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تقدر بـ44 كيلوواط، وشبكة خط رئيسي بطول سبعة كيلومترات وقطر ثمانية إنشات. ويأتي تدشين المشروع لتخفيف معاناة سكان المناطق المستفيدة من شحة المياه التي يتزودون بها في حياتهم اليومية وصعوبة الحصول عليه .

وكذلك تم تشغيل بئر ارتوازية في حقل وادي جباء بمديرية قف العوامر بصحراء حضرموت، وذلك ضمن مشروع الهيئة لحفر 18 بئراً ارتوازية في حضرموت .

‎بالإضافة الى توقيع عقدين لإعادة تأهيل خزان مياه الطلائع بفوة وربطه بمدينة الشيخ خليفة السكنية بالمكلا في محافظة حضرموت.

واستمرت الهيئة في محافظة حضرموت بتوزيع السلل الغذائية اذ بلغ  عدد السلل الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية “عام زايد 2018 ”  28 ألفا و 750 سلة غذائية استهدفت 143 الفا و750  فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.

 

دعم القطاع الأمني :

قطاع الأمن في محافظة حضرموت حظي باهتمام كبير من قبل دولة الامارات في عام زايد، وذلك بهدف تأمين مدينة المكلا والمديريات المجاورة لها، واثمر هذا الدعم عن استقرار امني كبير وتطور نوعي في عمل الأجهزة الأمنية في المحافظة .

 

وسلمت دولة الإمارات، دفعة جديدة من السيارات المجهزة والخاصة بدوريات الأمن العام والشرطة والمرور والدفاع المدني في محافظة حضرموت، ضمن برنامج تطوير القطاع الأمني بالمحافظة بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي.

 

وتتضمن المساعدات تقديم 157 مركبة أمنية بينها 60 دراجة نارية و4 آليات خاصة بالدفاع المدني، كما تم تسليم مصلحة خفر السواحل 12 سيارة، بالإضافة الى تدريب وتأهيل عناصر قوات الأمن من خلال استهدافهم بدورات نوعية واستهدفت اكثر من 1500 جندي وضابط، وكذلك تأهيل اكثر من 22 مركز شرطة في مختلف مديريات المحافظة، وجاءت هذه المساعدات في إطار حزمة المساعدات المقدمة من الإمارات من أجل إنعاش الجهاز الأمني في حضرموت وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.

 

محافظة شبوة

محافظة شبوة هي الأخرى حظيت باهتمام كبير ونالت نصيبها من خير عام زايد، وتنوعت المشاريع فيها بين مشاريع دعم القطاعات الخدمية، والتنموية وكذلك استمرار توزيع السلل الغذائية على المحتاجين .

في مجال الصحة بمحافظة شبوة تم تزويد  مستشفياتها ومراكزها الطبية بأدوية  ومستلزمات طبية، كما سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شحنة أدوية نوعية  إلى مكتب الصحة العامة والسكان في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة تقدر بشاحنتين .

كما تم دعم مراكز غسيل الكلى بمادة الديزل على ثلاث دفعات كل دفعة كانت ستة  وثلاثين الف لتر  بمجموع “108” ألف لتر.

واستمرت الهيئة في دعم مجال التعليم بمحافظة شبوة من خلال إعادة تأهيل وبناء مدارس في مديرية نصاب وكذلك تمويل انشاء ثانوية في مدينة الحوطة، بالإضافة الى افتتاح قاعة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بعد إعادة صيانتها .

كما أنشأت الهيئة قاعات محاضرات جامعية في كلية النفط والمعادن بعتق.

وفي مجال الطرق دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي  مشروع طريق الخط الدولي جلعه – بلحاف الذي يربط بين محافظة شبوة وحضرموت وعدن، بعد صيانته على نفقة دولة الامارات .

ومن ابرز المشاريع التي تم تنفيذها دعم مشروع مياه عتق بمولد كهربائي بقوه 100كيلو وات، انشاء مشروع صعيد باقادر بمديرية ميفعه ويأتي افتتاح المشروع يأتي بعد استكمال انشاء خزان برجي سعة 100 متر مكعب وحفر

بئر ارتوازية بعمق 100 متر ومد خط إسالة لمسافة 5 كيلومتر وانشاء وحدة متكاملة لضخ المياه تعمل بالطاقة الشمسية.

كما افتتحت ” هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ”  مشروع إنشاء وحدة ضخ متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة جول الريدة بمديرية ميفعة في محافظة شبوة اليمنية و التي يستفيد منها نحو ألفي نسمة.

بالإضافة الى دعم مشروع إنشاء وحدة متكاملة لضخ المياه تعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة يشبم بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة اليمنية يستفيد منها نحو 5 آلاف نسمة.

وللمرأة نصيب في عام زايد اذ دعمت الهيئة جمعية تنمية المرأة  بمدينة  عتق على مرحلتين شملت المرحلة الاولى اعاده ترميم مبنى الجمعية  وتأثيثه والمرحلة الثانية رفدت الهيئة جمعية تنمية المرأة  بالأجهزة والأثاث لتستأنف عملها في خدمة القطاع النسوي عبر تجهيز المعامل المهنية التي تضم معامل الحاسوب والخياطة والطبخ وذلك في إطار حرصها على دعم القطاعات الخدمية على الساحة اليمنية.

 

كما استمر توزيع السلل الغذائية على مديريات المحافظة حيث تم توزيع 50 الف سلة اغاثية شملت الفقراء وصحاب الدخل المحدود والبدو الرحل واصحاب الامراض المزمنة واستفاد منها حوالي 300 الف مواطن  وتم توزيع حوالي مائه خيمة إيواءيه .

 

 

عام زايد في محافظة أرخبيل سقطرى :

محافظة أرخبيل سقطرى هي الأخرى وصلها خير عام زيد من خلال الاذرع الإنسانية لدولة الامارات مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الاماراتي،  وشمل الدعم قطاعات الكهرباء والصحة والطرقات وتوزيع المساعدات الإنسانية على مختلف مناطق الارخبيل وكذلك التدخل العاجل لمعالجة اثار إعصار” مكونو ” حيث وصلت أول طائرة إغاثة إماراتية تحمل على متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية والغذائية، عقب الاعصار مباشرة وذلك بهدف مساعدة المتضررين من الاعصار .

كما قامت دولة الإمارات بمعالجة المصابين جراء الاعصار  وذلك بنقل 17 مع مرافقيهم، لتلقي الرعاية الصحية في مستشفيات الإمارات.

واستمر في عام زايد دعم قطاع الكهرباء حيث قامت مؤسسة خليقة بن زايد للأعمال الإنسانية بتقديم محطة كهربائية جديدة تقدر قوتها ب 3 ميجا وات للشريط الساحلي الغربي اضافة إلى شبكة خطوط أرضية وتوفير كافة معداتها وحتياجاتها .

وافتتحت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ميناء «حولاف» في محافظة سقطرى  بعد الانتهاء من المشاريع التطويرية به، وتضمن المشروع توسعة الميناء برصيف يبلغ 110 أمتار، إضافة إلى تسويره وإنارته وتعبيده «سفلتته» بشكل كامل، مع إضافة منطقة للتفريغ والتحميل، إلى جانب تدشين العمل في الرافعة المتحركة بقوة 100 طن.

ومن شأن التوسعة الحالية، أن تعمل على تخفيف الأعباء عن السفن، نتيجة التأخير في تفريغ حمولتها واستقبال البواخر بأحجامها المختلفة.

 

 

ومن ضمن مشاريع التنمية تم وضع حجر الأساس لمشروع كورنيش حديبو، والذي حمل اسم كورنيش “الشيخ زايد”، وأشار المحافظ محافظة سقطرى رمزي محروس إلى أن مشروع الكورنيش يأتي ضمن حزمة مشاريع تنموية أخرى نفذتها وتنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير البنية التحتية، وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية والتجارية لأرخبيل سقطرى، مشيراً إلى أن كورنيش الشيخ زايد سيكون متنفساً لأهالي سقطرى لقضاء الأوقات الترفيهية مع أطفالهم وأسرهم.

وفي الطرقات  تم  الانتهاء من العمل الطريق الترابي من قرية ديحم إلى شاطئ ديحم وتم عمل صيانة للطريق حتى نهايته .

وفي التعليم تبنت المؤسسة بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم في سقطرى، مشروع استقبال 17000 طالب وطالبة موزعين على 86 مدرسة، وذلك ضمن الأهداف الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات من أجل تعزيز دور التعليم وتحسين منشآته.

وبحسب مسؤولين في إدارة التربية في سقطرى، أن مؤسسة خليفة الإنسانية أطلقت مشروعاً متكاملاً لدعم مدارس الأرخبيل بـ 5 آلاف طاولة و5 آلاف كرسي وألف سبورة حديثة، استعداداً للعام الدراسي 2018 – 2019، مضيفين أن هذا الدعم يأتي استكمالاً لما تقوم به مؤسسة خليفة الإنسانية من مشاريع وبرامج تطويرية في القطاع التعليمي والذي يهدف إلى تشجيع الطلاب على العودة للدراسة رغم الظروف الصعبة.

ومواصلة لتعزيز الخدمات الطبية المتكاملة بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد في سقطرى ودعما لتوفير الخدمات الطبية وتقديم العلاج اللازم والمتكامل في المجال الطبي للمواطن السقطري.

افتتح بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد بمحافظة سقطرى قسم غسيل الكلى وبدأ القسم بإجراء عمليات الغسيل الكلوي للعديد من الحالات بعد تجهيزه بخمس ماكينات للغسيل بالإضافة إلى رفد القسم بكادر طبي من الأخصائيين لتقديم العناية الكاملة للمرضى الذين عانوا خلال الفترة الماضية.

ويشكل قسم الغسيل الكلوي أهمية كبيرة في المستشفى حيث يساعد بشكل كبير في التخفيف من معاناة أبناء المحافظة من السفر للخارج حيث عبروا مواطني الجزيرة عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات.

كما تم توزيع الاف السلل الغذائية المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد على كافة مناطق أرخبيل سقطرى، بما ساهم من التخفيف من معاناة أبناء الجزيرة نتيجة الاعصارات التي ضربت محافظتهم ونتيجة الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلد .

 

 

تنظيم 11 عرساً جماعياً في اليمن خلال «عام زايد»

رسمت دولة الامارات الفرحة وادخلت السعادة لأكثر من 5000 اسرة يمنية وذلك ضمن دورها الريادي في مساعدة الشعب اليمني ليتجاوز اثار ومخلفات الحرب .

وبتوجيهات من  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نظمت الهيئة 11 عرسا جماعيا خلال «عام زايد» في عدد من المحافظات اليمنية استفاد منها 2400 شاب وفتاة في كل من الحديدة وحضرموت وشبوة وأبين وعدن وأرخبيل سقطرى.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر د. محمد عتيق الفلاحي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ساهمت بشكل كبير في دعم استقرار الشباب اليمني، ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات، وذلك تزامنا مع مئوية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

 

جرحى الحرب والعلاج في ارقى مستشفيات الخارج

أولت دولة الامارات اهتمام خاص بجرحى الحرب منذ بدء المعارك في العام 2015، حيث تم نقل الالاف من جرحى الحرب الى مستشفيات الهند ومصر والسودان ودولة الامارات .

وساهمت دولة الامارات في تخفيف معاناة الجرحى وذويهم عبر المنح العلاجية المجانية، وخلال عام زايد تم علاج اكثر من 2000 جريح في مستشفيات الهند ومصر ودولة الامارات .

وفي بيان صادر عن مكتب القاهرة قال انه تم علاج  955 جريح و 850 مرافق من يوليو وحتى نوفمبر فقط   بمعدل 190 جريح في الشهر الواحد.

 

وأضاف المكتب ان  الخدمات التي قدمها لجرحى الساحل الغربي في مصر منذ وصولهم للعلاج في مصر الى يوم سفرهم تشمل تكاليف إستقبال ونقل الجرحى ومرافقيهم من والى مطار القاهرة الدولي.

بالإضافة الى التكفل بالنفقات العلاجية، ودفع مصاريف المستشفيات والأطباء والعمليات الجراحية، وكذلك تركيب أجهزة تعويضية واطراف صنعاية المانية الصمنع للجرحى المبتورين، وتكفل بدفع قيمة الادوية والفحوصات والكشافات وجميع المستلزمات الطبية الموصوفة من قبل الدكاترة، بالإضافة الى دفع مصاريف شهرية لكل جريح ومرافقه تدفع بالدولار وتتجدد كل شهر.

 

كما قام المكتب باستئجار وتجهيز 5 أبراج سكنية في منطقة حضرية ومناسبة في المعادي، القاهرة بقدرة استيعابية تصل ل456 شخص لتكون بديل عن توزيع الجرحى في شقق متباعدة ومنتشرة في عدة مناطق سكنية بالقاهرة.

 

 

الامارات تحصل على المركز الأول كأكبر المانحين لليمن في العام 2018

نتيجة لجهودها الإنسانية والتدخلات الطارئة خلال عام زايد حصلت  دولة الإمارات على المركز الأول كأكبر المانحين في العالم للعام 2018 لليمن من خلال تقديم المساعدات الطارئة والمباشرة، والمركز الثاني في دعم خطة الاستجابة للأمم المتحدة 2018 بعد السعودية.

وهذا  لم يكن مصادفة، بل كان نتيجة عمل وجهد جبار مستمر ومتواصل وخطط استراتيجية وإدارة تشغيلية وتنفيذية تمت على أرض الواقع، وانعكست على حياة الناس إيجاباً من خلال تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، والتخفيف من معاناتهم والحد من انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة، وهو ما كان له صدى كبير وواسع في تقارير المنظمات الدولية والجهات المسؤولة المتخصصة بمتابعة ورصد الأعمال الإنسانية في اليمن والعالم أجمع.