fbpx
” تقرير خاص”.. بحاح يشعل قضية وادي حضرموت وناشطون يتفاعلون وتحركات شعبية تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

أشعل المهندس خالد بحاح، موضوع وادي حضرموت المحتل من قبل قوات عسكرية شمالية تتبع نائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر.

وبعد تناول بحاح بمقالا له حول وادي حضرموت والمنطقة العسكرية الاولى بعنوان ” لغز المنطقة العسكرية الأولى.. حضرموت “، تصاعدت التحركات للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت.

ووصل امس الاحد الى المكلا، وفداً رفيعاً من مشائخ ووجهاء وادي حضرموت، لمقابلة محافظ محافظة حضرموت اللواء البحسني والمطالبة بحسم موضوع وادي حضرموت وحفظ الامن والاستقرار فيه.

واحتشدت قبائل وشخصيات واعيان وادي حضرموت اليوم في مدينة المكلا، للتحضير والتهيئة للقاء محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، للمطالبة بتثبيت الأمن في وادي حضرموت والقضاء على الاختلالات الأمنية وإحلال أبناء حضرموت في أجهزة الأمن والجيش، كون هذه القوات أثبتت جدارتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، بدلاً من القوات الموجودة ..

وسيناقش المشائخ والوجهاء مع محافظ محافظة حضرموت صباح غد الإثنين الأمور المتعلقة بالوادي والصحراء وأمن المواطن والوضع الحاصل في الوادي والصحراء ورص الصفوف للوقوف لحمة واحدة مع قيادات السلطة المحلية بالمحافظة للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة .

ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا بكثرة مع موضوع وادي حضرموت وطالبوا برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى من الوادي وتسليم مهام الامن الى النخبة الحضرمية.

وقال: ” هاني مسهور ” أن دعوة تقسيم حضرموت التي حاول نظام صالح تمريرها صنعت انتفاضة المكلا في ١٩٩٧م وأسست للحراك الجنوبي الذي انفجر واقعاً في عام ٢٠٠٧م، وها هي الزيدية السياسية تخرج من جحرها الأول وتستهدف حضرموت مرة أخرى.

 

من جهته قال  ” سالم بن حيدرة ” :  كنا اليوم ضمن وفد وادي #حضرموت المحتشد إلى المكلا لمقابلة المحافظ وسترتكز أهم المطالب على: 1- فرض الأمن في وادي حضرموت 2- تشكيل قوة من ابناء الوادي لإستلام الامن 3- الرفض رفضاً قاطعاً محاولات تقسيم حضرموت والتمسك بواحدية الأرض والأنسان 4- إبلاغ قوات التحالف بمطالب أبناء الوادي.

الدكتور حسين لقزر علق الموضوع قائلاً: مرة أخرى تثبت حضرموت أنها عصية على جحافل قوى النفوذ و ان شذ بعض المتحزبين لكن كلمة الشعب في حضرموت هي الفصل. جحافل عصابات علي ستخرج صاغرة من أرض الأحقاف و لن يتأخر اليوم الذي نراها حرة من اي قوة احتلال يمنية.

اما الشيخ “جمال بن عطاف” فقال: حضرموت بكل ترابها ستعود لأهلها وسيرحل الإحتلال اليمني وعصاباته في المنطقة العسكرية الأولى المتحوثة والمتأخونه إن عاجلاً أو آجلاً. الخوف والذعر والتهريب والقتل والغدر والنهب يسطر على وادي #حضرموت كونوا معهم المعركة مصيرية

 

والصحفي البارز ياسر اليافعي قال: نؤيد ونبارك تحركات ابناء وادي #حضرموت ومطالبهم الهادفة الى تمكين ابنائهم من الانتشار في مناطق الوادي لتوفير الحماية لهم بعد فشل قوات المنطقة الأولى . آلة الموت لم تتوقف في الوادي وآن الاوان ان ينعم ابناء الوادي بالأمن .

ولاقى موضوع وادي حضرموت تفاعل واسع جداً واطلق ناشطوت هاشتاج على موقع تويتر #النخبة_لكل_حضرموت تفاعلاً منهم مع موضوع تحرير وادي حضرموت المحتل من قوات المنطقة العسكرية الاولى.

وكان بحاح في مقاله اعتبر: ان وجود المنطقة العسكرية الاولى في وادي حضرموت وجود مشبوه، متسائلاً: لماذا لا يتم استبدالها بقيادة وجنود من أبناء المحافظة.

وقال ان الكثير من أبناء حضرموت ينظر لتلك القوات على أنها “قوات “احتلال” أفرزتها حرب 7/7/1994م، كما تعززت صورتها الغامضة ودورها المريب بولائها للانقلاب الحوثي في 6 فبراير 2015م الذي تمثّل بحضور قائدها السابق “الحليلي” وتأييده للإعلان الدستوري الحوثي الانقلابي، وهو الذي يحمل في عنقه قسما لهذا الوطن !.

واضاف: تدّعي المنقطة العسكرية الأولى تأيدها للشرعية وحمايتها للشعب.. يأتي ذلك في أطار تكتيكي لحماية نفسها، بينما عمليا وعلى الأرض يعاني الوادي من انفلات أمني فاضح، وتبرز علامات استفهام كبيرة حول من يتسبب في كل ذلك العبث ولمصلحة من.

كما تناول بحاح في مقاله موضوع منفذ الوديعة قائلاً: منفذ الوديعة الحدودي هو الآخر بات بؤرة للفوضى ووكرا لنافذين بسطوا عليه بفعل القوة، وراحوا يتمددون في الأراضي بطريقة عبثية قل أن تجد بينهم من أبناء تلك المناطق المحيطة، في الوقت الذي تجري فيه عمليات تجنيد خفيّة لشباب من حضرموت والمهرة ويتم إرسالهم إلى جبهات الشمال في الوقت الذي يقصون فيه من حماية أرضهم !، الأمر الذي يفرض السؤال اللازم: أليس الأولى بتلك القوات الرابضة المتمثلة بالمنطقة الأولى في وادي حضرموت والمهرة أن تتواجد في الجبهات لتحرير نفسها من نفسها ؟.

وأضاف: لماذا لا تسلم السلطة المركزية والتحالف منفذ الوديعة لقوات حضرمية ؟ فكما تم تأمينهم على حماية شريطهم الساحلي والمنافذ البحرية فمن الصحيح أن تكون لهم الأولوية في حماية حدود محافظتهم ومنافذها البريّة، كيف لا وقد أثبتوا انضباطهم وجاهزيّتهم وأمانتهم في فعل ذلك.

 

أخبار ذات صله