fbpx
الأردن: ندعم كل الجهود التي تنهي الأزمة اليمنية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعة:

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وقوف الأردن إلى جانب الشعب اليمني ودعم كل الجهود لحل الأزمة اليمنية.. مشددا على أهمية الوصول إلى الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده وزير الخارجية الأردني، مع نظيره اليمني خالد اليماني، مساء الخميس.
وطال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين ودفع بهم لتنفيد اتفاق السويد، مضيفا أنه وبعد شهر من توقيع الاتفاق لم يتحقق شيء على الأرض.
إلى ذلك، ذكرت وسائل اعلام، أن الأردن، أعلن، اليوم الخميس، تلقيه طلبا يمنيا لاستضافة الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الحكومة والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان.
وبحسب تلك المصادر، فإن ذلك جاء على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الذي قال: إن الأردن تلقى طلباً من الحكومة اليمنية لعقد لقاء بين الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في العاصمة عمان، و”ستتم دراسة الطلب في ضوء الثوابت الأردنية لحل الأزمة اليمنية”.
وأضاف الصفدي، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، أن “المملكة تستضيف مقر البعثة الأممية لليمن، ولقد تلقينا اليوم طلباً من المبعوث الخاص لعقد اجتماع محدد في المملكة”، موضحا أن الأردن “سيدرس الطلب بما ينسجم مع الموقف الأردني الواضح في دعم كل جهد يؤدي إلى حل الأزمة اليمنية، وبما ينهي معاناة شعب اليمن الشقيق”.
وشدد الوزير الأردني على أن بلاده “ستستمر في تقديم كل ما تستطيعه من أجل حل الأزمة اليمينة”، مبيناً أن استضافة مقر البعثة الأممية “يعد جزءاً من الدور الأردني، وما نستطيع القيام به من أجل حل سياسي للأزمة اليمنية”.
وأكد الصفدي ضرورة تطبيق اتفاق السويد الأخير حول المصالحة في اليمن بين الحكومة اليمنية والحوثيين، موضحاً أن الاتفاق “يشكل خطوة مهمة إن طبق لإنهاء الأزمة”.
هذا وذكرت مصادر عسكرية يمنية، البوم، أن طائرة مسيّرة إيرانية الصنع، كانت تحمل متفجرات، استهدفت قاعدة العند، وتم تسييرها على ارتفاع منخفض لمهاجمة العرض العسكري.
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة العند، التي تعد أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، وكان المتمردون قد سيطروا عليها عام 2015، واستعادتها القوات الشرعية في العام ذاته.
ويأتي الهجوم بعد يوم من تصريح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بأن الأطراف المتحاربة ملتزمة إلى حد كبير بوقف إطلاق النار المتفق عليه الشهر الماضي بشأن ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر، وهو ميناء بالغ الأهمية لعمليات الإمداد بالمساعدات.
بيد أنه قال أمام مجلس الأمن الدولي إن ثمة حاجة إلى إحراز تقدم كبير قبل إجراء المزيد من محادثات السلام لإنهاء الحرب الأهلية.
وتصاعد الصراع في اليمن في شهر مارس/آذار 2015 عندما تدخل التحالف العسكري في البلاد عقب سيطرة الحوثيين على مساحات واسعة من البلاد والعاصمة صنعاء، وأجبروا الرئيس هادي، على الفرار.
وحصل التحالف على دعم لوجيستي واستخباراتي من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقُتل 6800 مدني، على الأقل، وأصيب 10700 آخرين، وفقا للأمم المتحدة، فضلا عن وفاة الآلاف لأسباب كان يمكن تجنبها، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض وتردي الأوضاع الصحية في اليمن.
أخبار ذات صله