وحسب صحيفة الشروق الجزائرية، فإن موظفي الخطوط الجزائرية، واجهوا ثورة غضب وسخط من طرف المسافرين على رحلاتها بسبب قرار إدارة الشركة إلغاء الوجبات على الرحلات التي تقل مدتها عن ساعتين من الزمن، والاكتفاء بأكواب من الماء، مع الاحتفاظ بنفس أسعار الرحلات التي كانت مطبقة سابقا.

وقالت الصحيفة، إن القرار اتخذ قبل نهاية السنة بأيام، في اجتماع بين الإدارة ومسؤولي فرع الإطعام حول إعداد البرنامج الموسمي للوجبات، حيث كانت المفاجأة بأن طلبت الإدارة إلغاء الوجبات على الرحلات التي تقل مدتها عن ساعتين من الزمن.

وروى مسافرون على رحلات مختلفة للجزائرية وقوع ملاسنات بين ركاب ومضيفي الطائرة على خلفية إقرار هذا النظام الجديد، بينما الحجز تم بنفس مستوى الأسعار عندما كانت الوجبات تقدم للمسافرين.

وأفاد ناشط جزائري بمدينة مرسيليا الفرنسية، يوسف بوعبون، في اتصال مع “الشروق” بأنه والمسافرون تفاجؤوا الخميس الماضي بانعدام أي وجبة على الجوية الجزائرية من دون سابق إنذار ودون إعلام المسافرين.

وحسب يوسف بوعبون، فإن ثمن التذكرة الذي دفعه هو 178 يورو، وقدم لهم فقط كوب ماء، في حين كان الطاقم مكونا من 6 أفراد.

وحسب المتحدث، فإن الجزائرية إذا أرادت ترشيد النفقات فذلك يكون عبر تقليص الأطقم التي تتجه لرحلات في الخارج ويدفع لها بالعملة الصعبة، وليس بحرمان المسافرين من وجبات بسيطة.

وحذر نشطاء من أن هذا القرار سيكون في خدمة الشركات الأجنبية، التي ستكون مقصدا للمسافرين الجزائريين في حال استمرار العمل به.