fbpx
المهندس عبادي المدير الناجح

 

بعد أن تحررت العاصمة عدن .. تنفرد المدينة بنماذج فريدة من الشخصيات المرموقة يقع المهندس الأستاذ محمد عبادي مدير عام مكتب الصناعة والتجارة محافظة عدن في قلب المعركة النضالية المهمة التي تسعف المجد الاقتصادي ليتعافى الوطن من حالات الوجود المحتقن.. المنسد ..المتسيب.. فمظلة الحياة الروحية والإجتماعية  والاقتصادية هنا في المدينة تمتد من المعاناة إلى الوجع بكل مثالبه وضحالته.. والإنتظار يمتد من الصبر الخالص مروراً بالتداخل والتماذج المدني حتى بالعيش تحت قسوة هذا الظلام .
وما تفرضه هذه التلاعبات والاختناقات من سلوك تجاه الإنسان أو تجاه الحياة الإجتماعية القاسية يحتاج إلى شخصيات متزنة وثقافية كأمثال المهندس عبادي تنفجر من خلال الواقع الذي يستوجب خلق القاعدة الفاعلة لتغيير الإنسان الجنوبي ومؤسساته بالصورة التي تلائم طبيعة واقعنا المتدهور وتحافظ على رقي اقتصادنا الوطني بكل أبعاده وهى صفة المثقف المؤمن العارف والمدرك لبواطن الأمور التي تنتهي عندها ممارسة ومطامح الفاسدين ..
توطدت العلاقة الودية بينه وبين طاقمه الإداري فتراهم يمضون معا أروقة مبنى الوزارة لإنجاز أعمالهم اليومية بانتظام والتزام  أو في التواصل مع المواطنين وليس مثل التواصل والعمل المشترك والأحداث الكبار والتعامل مع الأزمات إلا اختبارا للرجال والكشف عن معادنهم. فقد تعزّزت لدى الكثير من موظفي الوزارة وعامليها قناعة بأن المهندس محمد عبادي رجل استثنائي ومن هنا فقد جمع حوله القلوب إخوانا وزملاء عمل ومواطنين وحكومة وهي حالة قلما تجتمع لشخص وقد يبدو في ذلك نوع من التناقض لمن لم يسبر أغوار نفس عبادي فكيف يُوفّق بين الرسمي والشعبي والحكومة والمعارضة؟ ولكن شخصا أمتلك خلق وورع المهندس عبادي وعقله وحكمته يستطيع أن يكون مغناطيسا يجذب إليه القلوب .
القلب الكبير للمهندس محمد عبادي يوفر له الكثير من الرصيد والذكريات الوطنية والإنسانية كمسؤل حكومي عرف بدماثة أخلاقه ورقة طبعه وكرم نفسه وحسن تعامله ونقاء سريرته وبقي أن أقول إن الحديث عن هذا الشخصية القيادية الفذة وقلبه المسكون بحب الوطن وقضاياه لا تتسع له مقالة صحفية عابرة بل مقالات عديدة تصف ولو يسير من تاريخ هذا الرجل المتفرد بالمثابرة والإبداع وقمة التواضع والأخلاق . حفظكم الله مهندسنا وأستاذنا محمد عبادي وسدد الله خطاكم فيما تقومون به من إنجازات وطنية مشرفة يلمسها الناس ويبرزها الوطن .