وقال مصدر في البرلمان، رفض الكشف عن هويته، إن أذرع إيران السياسية والعسكرية في العراق تعمل على الضغط على شخصيات وتيارات عدة لرفض الوجود الأميركي، في تحرك أعقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى بغداد.

وبدأت قوى وشخصيات مدعومة من ايران، عقب زيارة ظريف مباشرة، بمفاتحة تيارات عربية سنّية من محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وبغداد وكركوك على وجه التحديد، بهدف حشدها ضدّ الوجود الأميركي في العراق”، وفق ما قال المصدر نفسه.

وكشف المصدر أن الضغط يرتكز على إعلان هذه القوى رفضها للوجود الأميركي “والدعوة لحمل السلاح ضدها واعتبارها قوات احتلال إذ ما تطلب الأمر”، مشيرا إلى أن بعض القوى استجابة لسياسة الترغيب والترهيب الإيراني.