fbpx
ليت الحجاج مثل يحيى

بقلم/ عادل حمران

الحاج يحيى اسم برز كثيرا تميز بإخلاصه في العمل وامتلاكه قوة عزم واصرار ، رغم أنه قد بلغ من العمر عتيا إلا أنه ما زال يحمل همم الشباب و أفكار القادة ، رغم كثرة المحبطين حوله إلا أنه جبل لا تهزه كلماتهم ، لا يستسلم الا حين ينجز أهدافه.

 

دشن الحاج يحيى حملة واسعة من اجل نظافة عاصمة مديرية الشعيب ” العوابل ” تفاعل معه البعض والبعض اعترض وقال بانه واجب صندوق النظافة والبعض تحدث بلغة الغرور ” تشتينا نرجع ننظف أوساخ الشعيب ” والحاج يحيى جبل لم يكلف نفسه حق الرد بل بشرهم بان هناك اعتماد بابور قمامة وأن هناك تفاعل كبير من الجميع اقتربت نحوه وشكرت خطواته وقلت له نحن جنودك وفقكم الله.

 

لم يوقف يحيى عند تنظيف الشارع بل بدا بصناعة حلم انتظره الناس سنين طويلة ” ايجاد مقلب قمامة ” هذا الموضوع ارق الناس كثيرا جدا وبفضل الله ثم بفضل الحاج يحيى ورجال الخير تم ايجاد مقلب قمامة يتم تجهيزه وستبقى عاصمتنا نظيفة ، وانا اتابع خطوات هذا الرجل خطر ببالي سؤال كبير ! أين شباب العوابل والشعيب من هذا ؟ طبعا لم أستطع الإجابة لأننا نعرف حال الشباب وبارك الله بالحاج يحيى ، عموما بوركت جهودك يا حاج يحيى انت والجميع وبارك الله بمن بذل أرضه في سبيل نظافة الشعيب جهودكم مباركة وجزاكم الله خير.