ويتهم الرئيس الفنزيلي نيكولاس مادورو جهود الإغاثة الغربية التي يتم تنسيقها مع المعارضة في بلاده، بأنها جزء من عمل منظم ومنسق لإطاحة نظامه، وفقا لما ذكرته صحيفة “سوث مورنينغ تشاينا بوست الصينية.

ويتطلع الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، إلى محاكاة ما قام به نجم الروك الأيرلندي بوب غيلدوف عندما نظم حفل موسيقي بعنوان “لايف أيد” لجمع الأموال لمواجهة المجاعة في إثيوبيا.

ويسعى برانسون إلى جمع 100 مليون دولار، خلال 60 يوميا، لتقديم المساعدات إلى الشعب الفنزويلي، وهو الأمر الذي ترفضه كاراكاس وتقول إن فنزويلا لا تعاني من أزمة إنسانية.

وردا على برانسون، قال وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، الاثنين، إن حكومة بلاده تخطط لتنظيم حفلين موسيقيين يومي 22 و23 فبراير على جسر سيمون بوليفار، الذي يربط بين فنزويلا وكولومبيا.

وقال الوزير الفنزويلي إن الحفلين سيكونان تحت شعار “لا شيء للحرب.. ارفعوا أيديكم عن فنزويلا”.

وقال إن الحكومة ستقدم أيضا المساعدات الغذائية إلى السكان الفقراء في مدينة كوكوتا على الجانب الكولومبي من الجسر، حيث يتم تخزين المساعدات الغربية لنقلها إلى فنزويلا.

وقال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غويدو، الاثنين، إن البيان الحكومي الفنزويلي لن يغير خطط المعارضة بجلب المساعدات من الدول المجاورة برا وبحرا بمساعدة من المتطوعين من مختلف أنحاء فنزويلا.

واستند غوايدو، الذي يؤكد أن مادورو أُعيد انتخابه عام 2018 بالتزوير، إلى بنود في الدستور لإعلان نفسه زعيما للبلاد الشهر الماضي.

وقال إنه سيعلن مزيدا من التفاصيل حول بشأن إدخال المساعدات من كولومبيا والبرازيل إلى بلاده رغم معارضة مادورو.