fbpx
هكذا ساهم الدعم الإماراتي في تطبيع الحياة بالساحل الغربي
شارك الخبر

بقلم – صابر حليس
منذ الوهلة الأولى لتحرير مناطق الساحل الغربي سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر ذراعها الإنساني الممثل بالهلال الأحمر الإماراتي على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل لسكان وأهالي المناطق المحررة في الساحل الغربي والمتضررة من حرب المليشيات الحوثية والتي قامت بتدمير كل القطاعات الحكومية والخاصة والبنية التحتية في مختلف مناطق الساحل الغربي.
 دولة الإمارات العربية المتحدة كانت السباقة دوما إلى العمل الإنساني والخيري في مختلف المحافظات اليمنية وكان لها الدور البارز في تطبيع الحياة وعودة الأهالي إلى مناطقهم ، وإغاثتهم في مختلف مناطق ومديريات الساحل الغربي بعد أن تم تحريرها من سيطرة الحوثيون .
 لم ينحصر الدور الإماراتي عند دعم وإغاثة النازحين وفتح المخيمات الإيوائية لهم .. بل قام الهلال الأحمر الإماراتي ببناء منازل المواطنين التي دمرتها المليشيات الحوثية في مديريات الساحل الغربي . كما عمل الهلال الأحمر الإماراتي على تقديم الدعم السخي واللامحدود لشعب اليمني في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والخدماتية والإغاثية.
 لنستعرض معكم ولو بشكل سريع أبرز الأعمال والمشاريع التي قام بها الهلال الأحمر الإماراتي في دعم ومساعدة إخوانهم اليمنيين في المناطق الساحلية اليمنية ، فقد كان للجانب الصحي النصيب الأكبر من الإهتام .. إذ عمل الأشقاء في الهلال الأحمر على ترميم وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية ودعمها بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية ومنها مستشفى المخا العام ومستشفى الخوخة ومركز الأمومة والطفولة في الخوخة ، ومستشفى الدريهمي ، ومستشفى حيس ، ومستشفى التحيتا والتي تمكنت من إستقبال الآلاف المواطنين من المرضى والجرحى والمصابين نتيحة جرائم الحوثيون بالقصف العشوائي والألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا في مختلف مناطق ومديريات الساحل الغربي.
 وفي الجانب التعليمي والعملية التعليمية والعمل على عودة الطلاب إلى مدارسهم ، عمل هلال الإمارات على تأهيل وترميم عشرات المدارس في مديريات الساحل الغربي وعمل على مساندة عودة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم بعد أن دمرتها مليشيات الحوثي وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية لها قبل تحريرها من قبضتهم .. كما قام الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع الحقائب والزي المدرسي لأكثر من 5000 ألف طالب وطالبة في الساحل الغربي .
 ولم يتخلف الهلال الأحمر عن دعم مشاريع المياه حيث قام بحفر الآبار الإرتوازية على إمتداد الساحل الغربي والتي عملت على تخفيف المعاناة للمواطنين في المناطق التي تعاني من شُح المياه وإنعدامها ، كنا قدمت آلاف خزانات المياه لكافة المواطنين على إمتداد مناطق الساحل الغربي .
 وتتواصل جهود الأخوه في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإفتتاح العديد من المشاريع التنموية في جانب الإنزال السمكي ، فقام الهلال بإفتتاح العديد من مشاريع الصيد والإنزال السمكي في مديرية المخا ومختلف مديريات الساحل الغربي من أجل إنعاش قطاع الصيد البحري وتحسين مستوى دخل الصيادين وأفراد أسرهم وكافة العاملين في تسويق وبيع الأسماك في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان الساحل الغربي .
 هكذا عملت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني الممثل بالهلال الأحمر الإماراتي على مساعدة ودعم الشعب اليمني عامة ، والساحل الغربي بشكل خاص في مختلف القطاعات ومنها الصحية والتعليمية والخدماتية والإغاثية من أجل إعادة تطبيع الحياة في مناطق الساحل الغربي.
أخبار ذات صله