وغادر أكثر من ألفي مدني قرية الباغوز في قافلة شاحنات، في حين شوهدت طائرات التحالف تحلق في الأجواء، بينما سمع دوي المعارك بشكل متقطع في المنطقة التي تحاصرها قوات سوريا الديمقراطيةبشكل كامل.

وأشار مسؤولون في قوات سوريا الديمقراطية وآخرون أميركيون، إلى أن وجود المدنيين في الباغوز، التي تعرضت لضربات جوية ليلة الثلاثاء، يبطئ وتيرة تقدم القوات.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي: “حتى الآن الإرهابيون المتحصنون بالداخل ما زالوا يراهنون على الحسم العسكري”.

وأضاف: “قواتنا صرحت منذ البداية أنها أمام خيارين. إما الاستسلام دون قيد أو شرط أو أن تمضي المعركة إلى نهايتها”، وفق ما نقلت “رويترز”.

وأوضح أن “قوات سوريا الديمقراطية ليست متأكدة مما إذا كان بعض مسلحي التنظيم قد غادروا الباغوز مع المدنيين، لكن قوات الأمن تفحص هوية كل من يغادرون”.

وبيّن أن قوات سوريا الديمقراطية تعمل على إجلاء بعض المدنيين الباقين في الباغوز، وقال: “لا نستطيع اقتحام الباغوز دون التأكد من إجلاء كامل المدنيين”.

وتعتبر القرية الواقعة على الحدود العراقية آخر أرض يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في منطقة وادي الفرات، حيث أشار التحالف إلى أن “أشد مسلحي تنظيم داعش لا يزالون في الباغوز”.