fbpx
” تقرير خاص” فشل المرحلة الاولى المتفق عليها من اعادة الانتشار ووعود ” غريفيث ” في مهب الريح
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

مع كل وعود جديدة تطلقها الامم المتحدة او مبعوثها الى اليمن تتبخر تلك الوعود ولا يبقى منها الا تصريحات اعلامية بتسجيل تقدم وهمي في ملف الحديدة بشكل خاص واتفاق ستوكهولم بشكل عام.

حتى اليوم لا تزال المرحلة الاولى التي اعلنت الامم المتحدة عن اتفاق جماعتي الشرعية والحوثي بشان اعادة الانتشار بالحديدة، في خانة الامنيات التي عادة ما تتمناها الامم المتحدة في تصريحاتها واجتماعاتها بشان السلام في اليمن.

وفي حين اعلن المبعوث الاممي غريفيث ان تطبيق اتفاق المرحلة الاولى بالحديدة دخل التنفيد ” على اساس الثلاثاء والاربعاء الماضيين ” إلا ان الاتفاق لم يطبق بل ما جرى هو اعادة الاشتباكات واستهداف المليشيات الحوثية لمواقع المقاومة المشتركة بالقذائف.

وكان اعلن غريفيث في احاطته لمجلس الامن قدمها يوم 19 فبراير الجاري قائلاً: اتفق الطرفان على اعادة الانتشار في موانىء صليف ورأس عيسى كخطوة أولى، يليها كخطوة ثانية تنفيذ اعادة الانتشار في ميناء الحديدة ومناطق حيوية من المدينة ذات صلة بالمنشآت الانسانية، بما يسهل الوصول لمطاحن البحر الأحمر .

كما اعلن غريفيث انه يقترب من اطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين، ويعرب المبعوث الخاص عن امتنانه للطرفين لتعاونهما بشأن عملية اطلاق سراح الأسرى تلك.

لكن وحتى الان لا شيء تحقق على الارض ولا تزال الخلافات مستمرة بنفس النقاط التي تم الاختلاف عليها عقب اعلان اتفاق السويد في 13 ديسمبر 2018م ولا جديد في اي تقدم.

*تبادل اتهامات جديدة:

وعقب الاعلان الاممي الاخير بالتوصل الى اتفاق بين جماعتي الشرعية والحوثي بشان المرحلة الاولى  وهي فتح ممرات آمنة تليها المرحلة الثانية للبدء باعادة الانتشار، تبادلت الجماعتين الاتهامات بتعطيل الاتفاق وعدم الجدية في تطبيق الالتزامات.

واتهم محمد عبدالسلام  الشرعية بتجاوز اتفاق السويد من خلال مطالبتها بدور سياسي وأمني بالحديدة قبل مناقشة الحل السياسي الشامل.

ونقلت وسائل اعلام حوثية عن حديث لمحمد عبدالسلام خلال لقائه ببرلمانيين اوروبيين قال فيه :  انهم وافقوا على إعادة الانتشار لمسافة خمسة كيلو فيما الطرف الآخر لمسافة كيلو متر واحد فقط رغم إن خطة الأمم المتحدة كانت غير متوازية ولا متساوية حرصا من صنعاء على الوضع الإنساني والبدء في العملية السياسية الشاملة”.

واشار: أن تجاوز اتفاق السويد بالمطالبة بدور سياسي أو أمني قبل حتى أن ندخل في الحل السياسي الشامل هي محاولة صريحة وواضحة لعرقلة الحل في الحديدة وباقي الملفات الأخرى”.

من جهتها جددت  الشرعية، موافقتها على خطة بدء تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة، موجهة رسالة للجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار، وذلك بشرط نزع الألغام وإخراج المليشيا الانقلابية من الحديدة، ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية، والفنية والإدارية، وفق اتفاق السويد.

واتهمت الشرعية المليشيات الحوثية بالتماطل في الانسحاب من الحديدة او تطبيق الاتفاق المبرم للمرحلة الاولى .

 

*اشتباكات مستمرة:

عادت الاشتباكات الى الحديدة مجدداً مساء اليوم بعد استهداف مليشيات الحوثي بالقذائف مواقع للمقاومة المشتركة .

واستهدف القصف الحوثي مواقع الوية العمالقة الجنوبية، بحسب  المركز الإعلامي لقوات العمالقة التي أكدت في بيان لها  ” إن مواقعها جنوب مدينة الحديدة تتعرض لقصف مدفعي متواصل من قبل مليشيات الحوثي.

وأوضح المركز في بيان صحفي ” إن مليشيات الحوثي واصلت خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية بقصف واستهداف مواقع القوات في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.

وفي الاثناء شهد قصف مدفعي متبادل وصول قذائف الى مطار الحديدة ومناطق متفرقة بمنطقة 7يوليو .

وقالت مصادر بالحديدة ان الاشتباكات تسببت بسقوط قذائف حوثية على مجمع “إخوان ثابت” الصناعي في مدينة الحديدة مما تسبب في احتراق خزانات نفطية وإتلاف معظم محتويات المجمع.

 

 

أخبار ذات صله