fbpx
” تقرير خاص” آخر التطورات بالحديدة.. فشل جديد في تطبيق المرحلة الاولى وغريفيث يعاود زيارته لصنعاء
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير – خاص:

تعثر جديد تم تسجيله اليوم، بعد فشل تطبيق اتفاق المرحلة الاولى من إعادة الانتشار التي قيل انه كان من المفترض انها ستبدأ بالتطبيق أمس الاثنين، بعد تأجيلها منذ الأحد الماضي.

والاتفاق الذي أرجأ الحوثيين تطبيقه يقضي بانسحابهم من مينائي الصليف ورأس عيسى بناء على مقترح هم من تقدموا به، بالتزامن مع فتح ممرات آمنة، إلا أنهم اعلنوا اليوم رفضهم الانسحاب وإلى اجل غير مسمى .

وكان شدد مارتن غريفيث في تصريحاته يوم 23 فبراير الجاري على أهمية البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة فورا.

وذكر في مقابلة مع برنامج الشارع الدبلوماسي على قناة العربية، أن “الطرفين اجتمعا لمدة يومين مع الجنرال مايكل لولسجارد، واتفقا على إعادة الانتشار تلك، ونحن في انتظار أن تبدأ هذه العملية، وأنا واثق في أن ذلك سيبدأ قريبا جدا”.

 

  • الامم المتحدة تكتفي بالوصول لمخازن صوامع البحر الاحمر.

وفي حين ينتظر الجميع البدء بتطبيق المرحلة الاولى من اتفاق الحديدة واعادة الانتشار، تفاجأ الجميع باعلان الامم المتحدة عن نجاح وهمي آخر تمثل بوصول بعثة فنية للأمم المتحدة الى مخاون صوامع البحر الأحمر بينما تم تسجيل فشل ذريع في تطبيق اتفاق المرحلة الاولى من اعادة الانتشار الذي جرى الاتفاق عنه قبل ايام بعد اسابيع من تأجيل تطبيق اتفاق الحديدة.

ولتسجيل نجاح وهمي ودون اي تعليق عن فشل تطبيق المرحلة الاولى، قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس ان مسؤولين بالامم المتحدة تمكنوا من الوصول الى مطاحن البحر الاحمر في ميناء الحديدة للمرة الاولى منذ ستة أشهر .

وأعلن جوتيريش أن فريقا تابعا للأمم المتحدة تمكن من زيارة شركة مطاحن البحر الأحمر الواقع داخل إحدى خطوط الجبهة. ويوجد داخل تلك المطاحن قمح يكفي 3.7 مليون يمني لمدة شهر.

وقال جوتيريش ”للمرة الأولى منذ ستة أشهر تمكنا من الوصول أخيرا إلى شركة مطاحن البحر الأحمر… وهكذا يتم على الأقل إحراز بعض التقدم البطيء“.

  • توقف اجراءات تطبيق اتفاق ستوكهولم:

توقفت جهود تنفيذ اتفاق السلام بالحديدة الى اجل غير مسمى بعد أشهر من المساعي لمبعوث الأمم المتحدة.

وجاء توقف تطبيق المرحلة الاولى في الحديدة بعد أعلان الحوثيون اليوم رفضهم تطبيق المرحلة الأولى التي جاء اتفاقها بعد جهود مضنية بذلها المبعوث الأممي مارتن غريفيث والامم المتحدة منذ فشل تطبيق اتفاق السويد المعلن في 13 ديسمبر الماضي.

ويقضي  اتفاق المرحلة الاولى بإعادة الانتشار بموانئ الحديدة من خلال انسحاب مليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد.

  • انعدام الثقة:
برز انعدام الثقة منذ الوهلة الاولى لإعلان اتفاق السويد الذي تضمن ثلاث اتفاقيات أبرزها ” حول الحديدة ووقف اطلاق النار واعادة الانتشار” .
واختلفت جماعتي الشرعية والحوثيين على العديد من النقاط بشان اعادة الانتشار بالحديدة اهمها ” هوية قوات الأمن المحلية التي سيتم تسليم لها مهمة حماية أمن الحديدة وموانئها باشراف الامم المتحدة ” .
وقالت وكالة رويترز: أن انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام تشكيل سلطة محلية لإدارة المدينة والموانئ، وفقا لاتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه أثناء محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول.
  • مكتب المبعوث لايزال صامتاً:

وكشفت وكالة رويترز  أن مكتب مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن  امتنع عن التعليق حول توقف عملية السلام. بينما وصل جريفيث يوم الثلاثاء إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون من أجل إنقاذ اتفاق الحديدة.

وأضافت: لم يرد مسؤولون في جماعة الحوثي على طلب من رويترز للتعليق. فيما قال مسؤول في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية لرويترز إن الحوثيين لا يريدون السلام.

  • اتهامات متبادلة:
مجدداً تبادلت جماعتي الشرعية والحوثيين الاتهامات بشأن تعطيل جهود السلام تطبيق اتفاق ستوكهولم.

وقال محافظ الحديدة الحسن طاهر لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين لم يلتزموا تنفيذ المرحلة الأولى .

وأوضح أن ممثلي الحكومة الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، سيمضون في تنفيذ الاتفاق، ويتجهون اليوم إلى مطاحن البحر الأحمر (مخازن الغذاء) للقاء رئيس المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد من أجل الترتيب لنقل القمح والمواد الغذائية المخزنة تمهيداً لتوزيعها.

من جهتهم ولتبرير تعطيلهم جهود تطبيق المرحلة الأولى قال لقيادي الحوثي محمد عياش قحيم، المعين من الميليشيات في منصب المحافظ في الحديدة، أن الفريق الحكومي «يريد أن ينقلب على اتفاق السويد عبر إرسال كتائب عسكرية لتسلم الموانئ».