بقلم – محمود عبدالله بن عطاف الكلدي.

 لقد دأب الاعلام المعادي للجنوب وشعبة ومقاومتة الباسلة ومجلسه الانتقالي وحلفائه ، على التشويه وكيل الاتهامات ودس أفكاره السامة ونشرها بين أوساط العامة من الناس من خلال القنوات الفضائية التابعة له والمواقع الاخبارية وبرامج التواصل الاجتماعي ، وكذا بعض المواقع الماجورة صاحبة الدفع المسبق.

 كل تلك الحملات التي يقوم بها إعلام العدو تهدف بدرجه أساسية إلى تعويض النقص الذي حل بجحافله العسكرية وتنظيماتة الارهابية جراء الهزيمة التاريخية العسكرية النكراء التي منية بها تلك الجحافل في ميدان المعركة ابان غزو الجنوب في العام2015م حيث كبدتها المقاومة الجنوبية الباسلة وبمساندة ودعم من قوات التحالف العربي خسائر مادية وبشرية كبير أفضت إلى طردها من كل اراضي الدوله الجنوبية التي كانت تحتلها منذو العام 1994م.

 نعم حملات العدو الاعلامية لم تاتي من براغ خصوصا حملات المسعورة على قيادات المقاومة الجنوبيه ومجلسها الانتقالي ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم الجنوب وبقوه لأجل إعادة مؤسساته المدمرة والمنهوبة من قبل جحافل الاحتلال الحوثيعفاشي الاخواني.

 ونقول للقائمين على قنوات العدو ووسائل إعلامة انكم لن تفلحون طالما وقد هزمتم عسكريا في ميدان القتال وما اعلامكم اللا زوبعة في فنجان فكفو عن انشغالكم بقضايا الجنوب وشتمكم قياداتة وحلفائة وسخرو اعلامكم لحل قضاياكم ومشاكلكم المتراكمة منذو عشرات السنين وفي محافظاتهم الشمالية ، بل عليكم تحرير ارضكم من الحوثي.

 وما يسعنا في هذا المقام اللا أن نقول لكم(الكلاب تنبح والقافلة تسير).