fbpx
حشود كبيرة تشارك في تشييع جثمان الدكتور صالح بامجبور بنصاب شبوة
شارك الخبر

 

يافع نيوز / شبوة – خاص

شاركت حشود كبيرة من المواطنين في تشييع جثمان الفقيد الدكتور صالح أحمد بامجبور بمدينة نصاب بمحافظة شبوة.

ويعد الدكتور صالح احمد بامجبور أحد الشخصيات الاجتماعية والقيادات السياسية الجنوبية ولديه سجل حافل بالنضال.

وتوفى الدكتور صالح بامجبور ظهر يوم الأحد الماضي في العاصمة السعودية الرياض.

وكان عدد من مسؤولي محافظة شبوة قد وصلوا إلى مدينة نصاب وعدد من مشايخ واعيان المحافظة لتقديم العزاء في مخيم الفقيد الدكتور صالح احمد بامجبور.

وبرحيل العميد بامجبور تكون الجنوب قد فقدت احد اهم الشخصيات المناضلة في الساحة الجنوبية.

سيرة ذاتية للفقيد:

– العميد بامجبور من مواليد 1950، مدينة أنصاب، محافظة؛ شبوة.

– درس الابتدائية في المدرسة الخاصة التي انشائها الاستاذ القدير عبد العزيز بوسبعه عام 1957م ثم انتقل الى مدينة الصعيد للدراسة في المدرسة النظامية وهناك التحق بالعمل التنظيمي والنضالي والفدائي
ضد الاحتلال البريطاني وبعد الاستقلال التحق بالسلك العسكري.

– عين نائب مدير البحث الجنائي للمحافظه الثالثة (ابين) ثم عام 1974م التحق بكلية الشرطة وكان من المبرزين ثم تم تعيينه عام 1977م قائد المليشيا الشعبية لمحافظة شبوة
ثم ابتعث إلى جمهورية بلغاريا الشعبية وتحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية.

– في عام 1986م بعد حرب ماتعرف باحداث 13 يناير عين محافظ لمحافظة شبوة ورئيس مجلس الدفاع الأعلى في المحافظة ثم عين عضوا في جهاز الرقابة الشعبية الى جانب عمله في وزارة الداخلية.

– عين عام 1990 نائب مدير العمليات لقوات الأمن المركزي بعد قيام الوحدة اليمنية
وعضو مجلس النواب اليمني
وعضو لجنة التجارة والتموين لمجلس النواب اليمني ثم عين قائد عام لشرطة النجدة.

– شارك بقوة وبساله في الحرب الظالمة التي شنتها القوات الشمالية على الجنوب عام 1994م ثم غادر إلى دولة الامارات العربية مرورا بسلطنة عمان ثم عاد من ضمن الكوادر العسكرية التي عادت وتم تعيينه كمستشار لوزير الداخلية
الا انه استمر في نضاله ضد الهيمنة الشمالية على جنوبنا ولم يستسلم بل استمر في النضال.

-في نهاية عام 2014م غادر إلى المملكة العربية السعودية وكان على تواصل بكل المناضلين اكانو في الداخل او في الخارج وبحكم مناصبه السابقة السياسية والعسكرية كان يحظى بالاحترام بين كل القيادات السياسية والعسكرية وكان له دورا بارزا في توحيد القيادات الجنوبيه ولم الشمل لوحدة الصف الجنوبي.

– دأهمه المرض واجريت له عمليه القلب المفتوح في السعوديه في إحدى مستشفيات الرياض وعاد إلى أرض الوطن بعد التحرير من الاحتلال اليمني الغاشم الذي غزا الجنوب مرة ثانية عام 2015م ثم عاد إلى المملكة العربية السعودية.

– في تاريخ 10/ 3 /2019م
وافته المنية وفاضت روحه إلى باريها وهو يمارس رياضة السير بعد الإفطار صباحا في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

أخبار ذات صله