يافع نيوز / متابعات
قال اللواء الركن مستور الأحمري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن مليشيا الحوثي الانقلابية لم تلتزم يومًا واحدًا بالهدنة منذ بدء اتفاق السويد، وتحاول خرق الهدنة بكافة الأشكال سواء في الحديدة، أو المدن الأخرى على الساحل الغربي، وربما أحلل هذا الموقف بأنها تريد إثبات وجودها بتلك المناطق على الساحل الغربي بشكل مباشر بمنطقة الحديدة، والمناطق التي أعلن أنها خاضعة للهدنة، وتريد إثبات أنه تم إعادة تسليحها وانتشارها بالإضافة إلى كسبها الوقت، مشيرًا إلى أن المليشيا تبحث عن تفاوض واتفاق آخر يحقق مصالحها.
وأضاف الأحمري، أن الوضع أصبح محير جدًا فالأمم المتحدة لها مراقبين يرفعون لها الخروقات التي تتم، ودول التحالف العربي والحكومة الشرعية، ملتزمون بما تم الاتفاق عليه، وعلى العكس تمامًا المليشيا لم تلتزم بهذا الاتفاق ولم تلتزم بالهدنة كما أنها تستهدف المدنيين، والأسواق وكل ما وضعت يدها عليه، سواء بإطلاق النار أو صواريخ الكاتيوشا، ولذلك يجب على الأمم المتحدة اتخاذ موقف حيال المليشيا وتجبرها على وقف الانتهاكات، وإما تخرج من الحديدة وتنهي الاتفاق، ولن يكون وقتها أمام الحكومة الشرعية والتحالف سوى الحل العسكري لتحرير تلك المناطق.
الغد المشرق
