fbpx
الضالع على وشك كارثة صحية بعد اغلاق المستشفى الحكومي الوحيد نتيجة افتقاره لأبسط الإمكانيات ومناشدات لتقديم الدعم له
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – تقرير  – خاص:

توشك محافظة الضالع على الدخول في كارثة انسانية صحية، نتيجة تردي الخدمات المختلفة في المدينة، وبالاخص الخدمات الصحية التي باتت تفتقر اليها الضالع.

التدهور الصحي بالضالع أدى  الى الإعلان اليوم، باغلاق مستشفى النصر المستشفى الحكومي الوحيد ظل يعمل في أصعب الظروف الى ان وصل الأمر فيه الى تردي كافة الخدمات الطبية وعدم تلقيه أي دعم حكومي لرفع مستوى الاداء والخدمات.

هذا ما كشفه مدير عام مستشفى النصر العام بمحافظة الضالع  “د.محمود علي حسن ” الذي أكد تردي كبير في أداء مستشفى النصر حيث ليس هناك اي امكانية لتشغيله وعدم وجود اي جهة تدعمه مما جعل إدارة المستشفى تقرر إغلاقه حتى إشعار آخر.

وبإغلاق مستشفى الضالع الحكومي الوحيد، تكون الضالع على وشك كارثة صحية حقيقية في ظل صمت مطبق من جميع الجهات والمنظمات، وعلى رأسها السلطة المحلية بالمحافظة، أو الحكومة القابعة دون أي تحرك يذكر.

ويفتقر مستشفى الضالع للمعدات والأدوات الطبية والادوية كما يعيش حالة مزرية دون أي لفتة من السلطات المحلية بالمحافظة او من الحكومة  مما جعله خارج نطاق العمل وعاجز عن تقديم الخدمات لأهالي المحافظة وما حولها حتى من المناطق التابعة لمحافظة إب والتي لا تزال مناطق تماس بين المقاومة ومليشيات الحوثي مثل العود ومريس وغيرها.

 

*اهمال السلطة المحلية وغياب الحكومة:

أدى اهمال السلطة المحلية بالضالع وعلى رأسها محافظ المحافظة، الى تدهور العمل بمستشفى النصر وخروجه عن الخدمة، دون أي تحرك جدي من السلطة المحلية لإنقاذ هذا المستشفى الذي كان يقدم خدماته لعشرات الالاف.

وبنفس الاهمال تغيب الحكومة الشرعية بالكامل عن أي دول في انقاذ المستشفى وجعل الضالع على وشك كارثة صحية، وكأنها محافظة لا تتبع صلاحيات الحكومة خاصة في ظل غياب حكومة كامل عن تقديم أي دعم للخدمات في الضالع.

 

*الضالع تعيش الانهيار:

رغم كل ما قدمته الضالع عبر تاريخها من مواقف وطنية وشجاعة وتضحيات كبيرة، إلا ان ذلك لم يشفع لها ولأبنائها بان ينعموا بخدمات صحية وتعليمية وطرقات وغيرها.

فعلى الاقل يحق للضالع ان تنال حقوقها من دعم الخدمات بالمحافظة كغيرها ولو بالحد الادنى الذي يجعلها بمستوى تقديم الخدمات للأهالي.

غير ان ما يجري اليوم من انهيار خدماتي كامل بالضالع، يجعلها امام كوارث عديدة ابرزها كارثة صحية بعد اغلاق المستشفى الحكومي الوحيد بالمحافظة نتيجة افتقاره لأبسط الإمكانيات.

 

*مناشدات لتجنيب الضالع كارثة صحية:

لتجنيب الضالع من كارثة صحية حقيقية، اختار ناشطون جنوبيون ان يدشنوا حملة اعلامية لإيصال رسالة للأمم المتحدة ومنظماتها وصناديق التنمية والدعم الخارجية والمحلية، بانقاذ الضالع من كارثة اغلاق المستشفى الوحيد بالمحافظة.

وقال ناشطون أن مستشفى النصر الوحيد الحكومي بالضالع اغلق اليوم ابوابه ويحتاج للصيانة وإعادة التشغيل والتأثيث.

وبعثوا مناشداتهم للخارج والداخل وعلى رأسها وزارة الصحة والحكومة والهلال الاحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان والمنظمات الدولية للإسراع بانقاذ مستشفى الضالع وتسيير جسر طبي لتموين المستشفى بالمعدات والاجهزة خاصة وانه يعتبر مزار لللاف من ابناء الضالع ومن مديريات محافظة إب، كما انه يقع على طريق يربط الجنوب بالشمال وهو الطريق الوحيد المفتوح ويقدم الخدمات للمسافرين او في حال الحوادث أو غيرها.

 

أخبار ذات صله