fbpx
الحوثي ووهم العودة للضالع .
شارك الخبر

من مريس الى العود ومن العود الى الحشاء والعودة من جديد في هذه الدائرة يتلبج الحوثيون ويبحثون نافذه أو خيط عبور الى تبه أو لكمه أطراف هذه المناطق ، لتاتي قناوتهم الفضائية بالحديث عن النصر العظيم كما يدعون والسيطرة على أجزاء واسعة من محافظة الضالع وهو كذب اعتدنا السماع اليه دون تصديقه .

لا تبالي مليشيات الحوثي بكميه الخسائر التي تتلاقها في جبهات الضالع شمالا وغربا ولربما هي لم تأخذ الدرس الكافي الذي تلقته في هذه المحافظة من دروس قاسية وضربات موجعه بالحرب والمعارك لكن شيئاً ما يحك ظهرها ولابد من جلده على غرار المثال الشعبي .

اليوم وخلال المعارك التي يخوضها جميع الأحرار والشرفاء في جبهات الضالع ( مريس والعود- حمك والحشاء ) يشرب الحوثيون من نفس الكأس الذي ذاقوه سابقا وما بداخله اكثر مراره في الذوق ، فمن فر هاربا في جبهة مريس يتم جندلتهم في جبال العود واطراف الحشاء .

مع مرور الأيام نجد أن كل رهانات الحوثي تبوء بالفشل فنحن نرى التحام وتكاتف واسع في معركه يصفها الرجال هناك ليست بالدفاع عن الضالع بل هي بالأنطلاق من أطراف الضالع الى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في المحافظات المجاورة .

عظيم مايحدث وسط هذه الجبهات ما تصنعه النساء من مواقف بطوليه يذكرنا بحال النساء الماجدات التي كتب عنهن التاريخ ورى اعظم القصص التي لاتختلف عن ماتصنعه اليمنية الأصيله اليوم الشهيده / أصيله الدودحي والتي صنعت اقوى موقف بطولي جعلنا نتذكر قول الشاعر
وما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال

رحم الله جميع الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار للغزاه المعتدين .

أخبار ذات صله