fbpx
فرنسا تستضيف قمة عالمية لمكافحة الإرهاب الإلكتروني
شارك الخبر

 

يافع نيوز / متابعات

 

يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقل خبرات بلاده في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني إلى نيوزيلندا على غرار الخطة البريطانية الفرنسية عقب هجمات مانشستر، وذلك باستضافة قمة عالمية لمكافحة التطرف على الإنترنت.

وسلطت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية الضوء على القمة العالمية التي ستحتضنها باريس الأربعاء المقبل، حول مكافحة التطرف على الإنترنت، موضحة أن ماكرون يجمع 7 من رؤساء دول وحكومات ومجموعة من الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا الإنترنت لدحر ظاهرة التطرف ومحاربة الكراهية حول العالم، وذلك في دعوة لوقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للترويج للإرهاب، وتجنب استخدام مواقع التواصل في الأعمال الإرهابية.

وتحت عنوان “ماكرون يستضيف “نداء كرايست تشيرش”، أوضحت الصحيفة أن القمة ستتناول كيفية تجنب بث الهجمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تقنية البث المباشر، مشيرة إلى أن هذه القمة سيترأسها ماكرون إلى جانب رئيسة الحكومة النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، للإجابة على هذه الأسئلة.

 

وأضافت الصحيفة أن منفذ الهجوم، برنتون تارون، الذي أعلن اعتناقه فكر اليمين المتطرف، قام بتصوير الحادث عبر كاميرا “جو برو” لنقل الأحداث على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وبمجرد تحميل المقطع المصور شاهده الملايين حول العالم خلال 17 دقيقة منذ بثه حتى تحرك مسؤولي الشبكات الاجتماعية لوقف بثه.

وأضافت الصحيفة أن القمة ستعقد بحضور الملك عبدالله ملك الأردن، للحديث عن تجربة “اجتماعات العقبة” في مجال مكافحة الإرهاب والذي افتتح نسخته الخامسة هذا العام، كما سيمثل الرئيس السنغال ماكي سال القارة الأفريقية، فيما سيروي رئيس الوزراء النرويجي ارنا سولبرج، الخبرة التي اكتسبتها بلاده منذ هجمات أوسلو وأوتويا.

كما سيشهد القمة كل من رئيس الوزراء الأيرلندي، فارادكار ليو، الذي تستضيف بلاده عددا كبيرا من شركات التكنولوجيا، فضلاً عن حضور رئيس “المفوضية الأوروبية”، جان كلود جونكر، لدعم أوروبا في هذه المبادرة. وبجانب سبعة من رؤساء الدول والحكومات، ستحضر مجموعة من أصحاب الشركات التكنولوجية والمدير التنفيذي لموقع التدوينات القصيرة “تويتر” ونائب المدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

 

وأوضحت “لوجورنال دو ديمانش” أن هذه القمة تهدف إلى وقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للترويج للإرهاب، وتجنب استخدام مواقع التواصل في الأعمال الإرهابية.

ووفقاً للصحيفة فإنه سيتم الكشف عن وثيقة من 4 صفحات خلال نهاية الاجتماع الدولي، تتضمن خطة لرفع مستوى الوعي بين الشركات بوضع خطة مشتركة، بما في ذلك إجراءات “إدارة الأزمات”.

 

 

 

أخبار ذات صله