fbpx
حزب الاصلاح اليمني ومسؤولين بالشرعية مستائين جدا من هزائم الحوثي بالضالع ( تقرير)
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن – متابعة:

استياء واضح تبديه وسائل اعلام حزب الاصلاح (اخون اليمن) من هزائم جماعة الحوثي في شمال وغرب الضالع.

الاستياء الذي تبديه التناولات الاخبارية لمواقع الكترونية ونشطاء حزب الاصلاح هو انعكاس لمواقف قيادات الحزب التي كانت تنتظر سيطرة الجماعة الحوثية على الضالع بعد تهيئة حزب الاصلاح لها ذلك باسقاط مواقع وجبهات واسلحة ضخمة بايدي الحوثيين.

-صدمة واحباط الخطة: 

تلقت (الشرعية ومسؤوليها) صدمة قوية من فشل الخطة التي تم اعدادها باحكام وبخطة متوافق عليها بين الشرعية من جهة وحزب الاصلاح وجماعة الحوثي من جهة أخرى.

الخطة التي انطلق الحوثيين لتنفيذها حظيت بحملة اعلامية قوية من (حزب الاصلاح ووسائل اعلام الشرعية) والتي روجت كثيراْ عن تقدم سريع لجماعة الحوثي بالضالع ونشر اشاعات متتالية تارة بدخول الحوثيين الضالع وتارة اخرى بمحاصرتهم للعند وتوجههم نحو عدن.

ولكن الخطة فشلت اذ لم تتوقع الشرعية وحزب الاصلاح ان الجماعة الحوثية عاجزة عن كسر إرادة أبناء الضالع بحشودها الكبيرة والتسهيلات التي قدمها حزب الاصلاح لهم بأوامر علي محسن الاحمر مباشرة في العود والفاخر وقعطبة.

الصدمة ظهرت بادية بوضوح من خلال حملات التحريض التي عادت وسائل اعلام حزب الاصلاح لترويجها ضد التحالف العربي والمقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

– تحالف جميع الاطراف ضد الضالع: 

تحالفت ( الشرعية مع حزبي الاصلاح والمؤتمر وجماعة الحوثي) ضد الضالع فطرف يقاتل وهم الحوثي وبقية الاطراف تروج سقوط الضالع.

فيما ذهب طرف الشرعية اتباع ك الرئيس عبدربه منصور) الى محاولة خلخلة جبهة الضالع وارسال عناصر لزرع الخلاف داخل الجبهة على غرار ما حدث بتعز.

لكن كل مخططات التنفيذ التي تم التوافق عليها بين الاطراف سقطت تحت أقدام المقاومة الجنوبية. الامر الذي اصاب تلك الاطراف بالصدمة.

 

-التحريض المستمر دليل الخيبة:

لنعكست الصدمة التي اصابت الاطراف المتآمرة على الضالع لتتحول الى هجوم اعلامي وتمنيات بدك الضالع ويافع.

وهذا ما ابداه مسؤولين بالشرعية يتواجدون في العاصمة السعودية الرياض. فيما اخرين ذهبوا لاتهام المقاومة الجنوبية لارتكاب جرائم حرب ضد مسلحي الحوثي. في اغرب اتهام من نوعة.

البعض من تلك الاطراف تجاهل المعارك ولم يصدروا اي ادانة لاعادة اشعال جماعة الحوثي للمعارك واستهداف الضالع. وهو ماركشف نواياهم برضاهم التام على ما تقوم به جماعة الحوثي.

الأكثر وضوحاً هو الموقف الذي أبدته وسائل اعلام الشرعية الرسمية وفي مقدمتها وكالة (سبأ) التي تتناول اخبار جميع الجبهات حتى تلك الجبهات المجمدة في نهم والجوف. فيما تتجاهل بشكل تام أي ذكر لمعارك وجبهات الضالع.

وعلى نفس الاتجاه وباستحياء واضح واحراج ظهرت وسائل اعلام يمنية واخرى تابعة للسعودية بعد ايام من تأكدهم ان الجماعة الحوثية ستهزم بتناول اخبار جبهة الضالع ولكنها زعمت ان اطراف المعركة هما قوات الجيش اليمني وجماعة الحوثي في محاولة لنسب تلك الانتصارات التي تحققها المقاومة الجنوبية الى طرف الشرعية الذي يؤيد انصارها وقياداتها الحوثي في هجومهم على الضالع.

 

– تحركات لانقاذ جماعة الحوثي بفتح جبهات داخلية: 

بعد تيقن حزب الاصلاح وعناصر الشرعية بعجز جماعة الحوثي عن تحقيق الخطة بكسر الضالع والسيطرة عليها. لجأت عناصر بالشرعية ومسؤولين الى محاولات انقاذ الحوثيين من خلال اشعال وفتح جبهات داخلية بعدن ولحج وشبوة والمهرة.

فبدأت عناصر بالشرعية ومسؤولين بارزين بالحكومة اليمنية بالايعاز لعناصرهم بالتحرك واحداث فوضى وخلق قضايا وهمية في وسائل الاعلام لاشغال الداخل العام في المحافظات المحررة عن مساندة المقاومة الجنوبية بالضالع.

-صمود وانتصار الضالع يعزز موقف الجنوب: 

من خلال السياق السياسي الذي تعكسه اهداف فتح جماعة الحوثي لجبهات الضالع فان الأمر يظهر بأن المعارك هناك ستحدد مصير عدد من المواقف السياسية للاطراف.

فانتصار وصمود الضالع يمنح الموقف الذي يظهره الشعب الجنوبي والمؤيد للمجلس الانتقالي الجنوبي قوة أكبر ويعزز أراق سياسية اكتسبتها القضية الجنوبية خلال الخمس سنوات الماضية. بمقابل ضعف وركاكة موقف جميع خصوم القضية الجنوبية.

ولكن في حال خذلان الضالع من قبل الجنوبيين او عدم النظر للمعركة في سياق سياسي وتعزيزها لتعزيز الموقف السياسي الجنوبي سيكون لذلك له أثر سلبي كبير على المسارين المحلي والخارجي الخاص بالشأن الجنوبي.

أخبار ذات صله