وقال الجنرال مرتضى قرباني، مستشار القيادة العسكرية الإيرانية، لوكالة أنباء محلية “بوسع إيران أن تلقي بسفن أميركا الحربية إلى قاع البحر بطواقمها وطائراتها باستخدام أسلحة سرية”.

وأضاف، حسب وكالة “رويترز”: “أعتقد أن الأميركيين العقلانيين والقادة العسكريين المتمرسين لن يسمحوا للراديكاليين الأميركيين ببدء الحرب”، على حد تعبيره.

وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت، قبل أيام، إرسال حاملة طائرات وقاذفات “بي 52” إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.

ويرجح مراقبون أن إيران لا تملك أسلحة سرية، وأن حديث مسؤوليها لا يعدو أن يكون سوى “تصريحات ميكروفونية وحركات استعراضية”.

وكان فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأميركية استعرض، الجمعة، عددا من الأسلحة التي أعلنت طهران عن ابتكارها، ليتضح أنها مجرد أكاذيب أو نسخة مقلدة لأسلحة صنعت في دول أخرى.

وتصاعدت حدة التوتر بين الدولتين، بعدما عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط، في مواجهة تهديدات إيرانية.

والجمعة، قال مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية إن الولايات المتحدة تنحي باللائمة على إيران ووكلائها في هجمات استهدفت، مؤخرا، سفنا تجارية في خليج عمان قبالة السواحل الإماراتية، إلى جانب هجوم صاروخي في العاصمة العراقية.

وكان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شانهان قد قال إن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها.

وأوضح الوزير، في تصريحات مقتضبة، أن واشنطن أحبطت هجمات كانت مخططة ضد الجنود الأميركيين في المنطقة، وذلك عبر عرض القوة العسكرية الأميركية.

وذكر أنه قدم ووزير الخارجية مايك بومبيو، معلومات موثقة بشأن تهديدات إيرانية أكيدة كانت موجهة للقوات الأميركية في الخليج.