وأضافت ويلبارغر خلال ندوة في واشنطن أن إرسال القطعات العسكرية والقوات إلى المنطقة جاء بناء على معلومات استخباراتية عن تهديدات إيرانية “أقرب ألى حملة، ضد القوات الأميركية في المنطقة”.

وفيما أكدت المسؤولة في وزارة الدفاع أن واشنطن قد تبقي وتعزز وجودها للحفاظ على التوازن في المنطقة، إلا أنها لفتت إلى أن الهدف من وراء ذلك هو جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات.

وكانت الولايات المتحدة تحركت عسكريا بمنطقة الشرق الأوسط في مايو الماضي، بعد معلومات أظهرت نصب إيران لصواريخ باليستية قصيرة المدى فوق قوارب في مياه الخليج، بغية استهداف قوات أميركية وسفن تجارية في المنطقة.

وأرسلت واشنطن إلى المنطقة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” قاذفات استراتيجية من طراز “بي 52” ، إلى جانب إرسال 1500 جندي سيتولون “مهام دفاعية” في الشرق الأوسط، بحسب ما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

ورغم تعهد ترامب برد قوي سينهي وجود إيران في حال هاجمت المصالح الأميركية أو حلفاء واشنطن في المنطقة، إلا أنه فتح الباب أمام المفاوضات معها للوصول إلى اتفاق جديد يشمل كل تهديداتها وليس البرنامج النووي فقط.

روسيا وتركيا

وانتقدت ويلبارغر الدور الروسي في منطقة الشرق الأوسط، وجددت التلويح بسلاح العقوبات ضد تركيا في حال مضيها قدما في شراء صفقة صواريخ “إس- 400”.

لكن المسؤولة رأت أنه لا يزال أمام الأتراك فرصة للتراجع، مشيرة إلى أن الولايات ستقدم دعما اقتصاديا للأتراك في حال مواجهة مصاعب على خلفية ذلك.

وقالت المسؤولة الدفاعية إن الروس ليسوا شريكا يمكن الاعتماد عليه، مستحضرة ما يحصل في محافظة إدلب السوري، مؤكدة أنه يخالف اتفاقا سابقا بين موسكو وأنقرة.