وأوضح البيان أن أفراد الطاقم وعددهم 23 وصلوا إلى دبي على متن طائرة قادمة من مطار بندر عباس الإيراني.

وكانت الشركة المشغّلة للناقلة ذكرت أنّه سُمعت 3 انفجارات على متن الناقلة لدى وقوع الهجمات، وأن النيران اندلعت فيها.

وتزامنا، تعرضت ناقلة نفط أخرى تحمل إسم “كوكوكا كوراجيس” وتشغّلها شركة يابانية، لهجمات مماثلة، وقد نقل أفراد طاقهما وعددهم 21 إلى مدمرة أميركية تلقّت نداءات استغاثة لدى وقوع الهجمات الخميس.

ويقوم خبراء بتفحص الأضرار في الناقلتين، على أن يتم سحب الناقلة اليابانية التي تحمل كمية من مادة الميثانول نحو ميناء إماراتي، بحسب الشركة المشغلة لها.

ووقعت الهجمات بعد شهر على تعرض 4 سفن بينها 3 ناقلات نفط في 12 مايو لعمليات “تخريبية” لم يكشف عمن يقف خلفها. ووجهت واشنطن في حينها أصابع الاتهام إلى طهران التي نفت أي مسؤولية.

وقد دعت السعودية والإمارات، السبت، إلى تأمين إمدادات الطاقة في المنطقة على خلفية هذه الهجمات التي وقعت بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تعبره نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحرا يوميا.

ودخلت الولايات المتحدة وإيران، الجمعة، في حرب كلامية تعكس التوتر المتصاعد في هذه المنطقة الحيوية مع اتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران بالوقوف خلف الهجمات.

وقد أرسلت الولايات المتحدة في مطلع مايو تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، متّهمة إيران بالتحضير لهجمات “آنية” على مصالح أميركية بعد تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط الايراني.

واتّهمت واشنطن طهران بالسعي لبلبلة إمدادات النفط العالمية بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما هدّدت به إيران في الماضي.