fbpx
كيف بطش الحوثيون وأهانوا مشائخ قبائل اليمن وجعلوهم بين قتيل ومشرد وخاضع ومعتقل؟ ” احصائيات لقتل المشائخ”
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير:

 

أهانت وأخضعت مليشيات الحوثي مشائخ القبائل اليمنية التي طالما تفاخر اليمنيون انهم ينتمون لقبائل تحميهم ومشائخ قبليين كبار يلعبون دور في حماية أراضيهم وكرامتهم.

تبخرت تلك المفخرة لدى قبائل اليمن وذابت كالملح في الماء تلك الشطحات التي طالما سمعها اليمنيون والعالم بأحاديث قبلية لمشائخ او شخصيات ينتمون لقبائل اليمن.

وتعرضت قبائل بأكملها لأعمال وممارسات تعتبر في العرف القبلي اليمني منافية للقبيلة والحمية القبلية، حيث عمدت المليشيات على قتل وتصفية عشرات المشائخ واعتقال اخرين وممارسة عليهم التعذيب دون ان تقوم قبائلهم بأي ردة فعل لمواجهة البطش الحوثي ضد قبائلهم.

وتنوعت ممارسات البطش والاهانة التي مارستها مليشيا الحوثي ضد مشائخ القبائل حتى جعلوهم بين ( قتيل ومشرد وخاضع خائف ومعتقل في السجون ) ضمن سياسة إذلال القبائل واخمادها .

مؤخراً اعلن شيخ قبلي معتقل بصنعاء منذ ثلاث سنوات عن اضرابه عن الطعام احتجاجاً عن عدم الافراج عنه، دون ان يتدخل أحد من المشائخ او حتى قبلية الشيخ نفسه للإفراج عنه خوفاً من مليشيات الحوثي .

وأعلن الشيخ مختار محمد حسين القشيبي شيخ مشائخ بلاد الروس بصنعاء الاضراب عن الطعام، مؤكداً انه سيبدأ الاضراب عن الطعام من يوم الخميس القادم 11 يوليو 2019.

 

ولم تقف القوى السياسية اليمنية التي ينتمي قياداتها الى تلك القبائل أي موقف شجاع، غير ان كل منهم هرب بجلده ولجأ الى الفنادق في الخارج تاركين قبائلهم ومشائخهم تحت رحمة مليشيات همجية وسطوة جماعة لا همها ممارسة أي اعمال إجرامية.

 

*إذلال أكبر مشائخ قبائل اليمن:

عُرفت قبيلتي حاشد وبكيل بأنهما أكبر قبائل شمال اليمن واكثرها قوة ومقاتلين من ابنائها الذين كانوا ينتشون كلما تم ذكر قبائلهم، كما قال ذلك القيادي بحزب الاصلاح ونل شيخ أكبر قبائل اليمن  حميد الاحمر في مقابلة بثتها معه قبل سنوات قناة الجزيرة.

 

لكن ما ظهرت عليه القبلتين منذ نفوذ المليشيا الحوثية وانقلابها على السلطة بصنعاء وتمددها نحو محافظات اليمن الأخرى لا يشير إلا أن تلك القبائل تحولت الى قبائل خاضعة تحت سطوة القبول لا الرفض ولا الحرية بالمليشيا الحوثية.

 

ولا تزال صورة الشيخ صادق الاحمر زعيم قبيلة حاشد لا تفارق أذهان اليمنيين حينما ظهر بين نسوة يعتصمن بمنزله بصنعاء لأجل حمايته من المليشيا الحوثية، حيث رفعت تلك النساء شعار مكتوب ” إذا عجزت الدولة وقبيلة حاشد عن حماية حرمات الشيخ عبدالله الأحمر فنحن حرائر اليمن لا نتخلى عن واجبنا”.

 

*قتل مشائخ القبائل وتفجير منازلهم:

مارست مليشيا الحوثي الايران على مشائخ قبائل شمال اليمن اعمال قتل وتصفيات واخضاع واذلال حتى غدت القبائل خاضعة ذليلة ولا يستطيع أبنائها رفض أوأمر المليشيات بل وصل الأمر الى أخذ المليشيات ابناء تلك القبائل  بالقوة بما فيهم صغار السن للقتال في صفوفهم.

وكثرة هي حالات اغتيال الحوثيين لمشائخ القبائل وتعد جريمة إعدام أربعة مشائخ من مشائخ محافظة البيضاء عام 2016 حادثة قد زرعت الرعب في نفوس قبائل شمال اليمن وجعلها مهيئة للخضوع وهيمنة مليشيا الحوثي.

ففي ابريل 2019 قتلت المليشيا الحوثية الشيخ أحمد سالم السكني، عضو المجلس المحلي بمديرية ريدة التابعة لمحافظة عمران.

 

في يوليو 2018 قتلت المليشيا الحوثية شيخ قبلي بارز في عمران الى جانب احد اولاد عمه وحفيده الطفل ذات 10 اعوام.

وقبل ان تفجر المليشا منزل الشيخ «محمد علي سبتان» – شيخ قبيلة «ذو سبتان» في مديرية «عذر» بعمران عملت على تصفية الشيخ محمد علي سبتان وولد عمه وحفيده.

وفي ديسمبر 2017  قتلت مليشيا الحوثي (الشيخ ضيف الله مثنى ) احد مشائخ ذمار واثنين من ابناءه وشيقيقه وابن شقيقه في احد نقاط التفتيش بمحافظة ذمار ذمار

وفي يناير 2017 قتلت مليشيا الحوثي الشيخ القبلي البارز( عبدالله الغولي) أحد الزعماء القبليين في قبيلة حاشد اليمنية، إحدى أكبر القبائل في شمال اليمن.

 

وفي يوليو 2016 أقدمت المليشيا على تصفية الشيخ محمد علي حمزه شقيق الشيخ إبراهيم حمزه، أحد مشائخ مديرية باجل بمحافظة الحديدة

 

وفي 21 يوليو 2016 أعدمت مليشيات  الحوثي أربعة من مشائخ البيضاء ذي ناعم والذين عثر عليهم بعد ثلاثة أيام مقتولين مرمين في سائلة مديرية الملاجم بعدما كانوا في لقاء مع الحوثيين حول تأمين طريق البيضاء للحوثيين وهم (الشيخ أحمد صالح العمري ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري والشيخ محمد احمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه(.

 

أخبار ذات صله